لو كان المسلمون مطبقون لأمر ربهم وأمر نبيهم لما كان بهم هذا الحال مع أعدائهم فهم لم ينتبهوا لقوله : (( إن الشيطان قد يئس أن يُعبد بأرضكم ولكن رضي أن يُطاع فيما سِوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا ! إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا ؛ كتاب الله وسنة نبيه )) رواه الحاكم وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.