السَّلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركاته

العُنوانُ له وقعهُ فِي النَّفس.. جذبني حقيقة..
وضفُك لقطرات المطر وروعتها، جعلني أتمنَّى أن تُمطر الآن..
لكن مع هذا الحر.. لا مجال..
وفعلًا كما قُلت.. كلامك سليم جدًّا ورائِع، جزاكَ الله خيرًا..

عن سؤالكِ غاليتي جان -من بعد إذنك جيمس-:
"إذا كنتُ لا أملك السعادة الحقيقية الآن , هل أستبدلها بالوهم؟
أم أنتظر الحقيقية وأصبر!
"

ما هي السَّعادة الحقيقية في نظركِ؟ ^^ أجيبي بينكِ وبين نفسك..
ثُمَّ ستعرفين الجواب بنفسكِ حينها..
أمَّا إن أردتِ جوابًا -وسأجيبكِ من وجهة نظري فقط ^^"-، فالسَّعادة الحقيقية.. الحقيقية، هي في رضى الرَّحمن والوالدين..
فلا أظنُّ بأنه من الممكن أن تعيشي وهمًا اسمهُ رضى الرحمن والوالدين، ولا يُمكنكِ أن تنتظري برَّهما لِيأتِي إليكِ..
يعني ببساطة، اسعي أنتِ للسعادة الحقيقية وستجدينها أمامَ ناظريكِ..
أي: برّي والديكِ ليأتي رضى الرَّحمن فتأتِي السّعادةُ تطرق بابكِ ^.^

عّذرًا على الإطالة ^^"، راقني الموضوع..
فشُكرًا لكَ ،

رفَاه.
*الموضوع مؤثر جدًّا ..