فوائد عامة :
* أيما أمر حرمه الله فذلك يقتضي وجود ضرر به.
* أيما أمر أباحه الله فذلك يقتضي أن ليس به ضرر.
* أيما أمر أوجبه الله وفرضه فذلك يقتضي وجود فائدة كبيرة لا توجد في غيره ولن توجد في غيره ، وما دام فرضاً أو واجباً فلا يُستغنى عن تلك الفائدة ، بل وتركه مضرةٌ كبرى ، ويدلُّ على ذلك الحديثُ القدسي :
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله:
(( إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه )) رواه البخاري.
:


المفضلات