.
.
.

secret_88
/
\
أهلًا بالعزيزة

كيف حالكِ؟ أشتاقكِ يا سيكرت..

اليوم هو يوم السماح العالمي، نبشتُ الماضي و فتحتُ الموضوعات التي وسمتُها بـ (لي عودة)

وأيضًا يوم تفريغ الرسائل ^^

::

والشكرُ الجزيلُ لروحكِ الحلوة عزيزتي، أمتعني ردكِ و أراح قلبي..

جزاكِ الله كل الخير..

::

لكن يا صديقتي الغالية، لستُ كما وصفتِ ولا معشاره..

ما أنا إلا إنسانةٌ تحاولُ ألا تتلذذ بالإطراء فتعمى بصيرتها فلا ترى العمل السيء فخرًا..

وأحمدُ الله أن المقابلة راقتكِ، هي من أجمل ما مر عليّ في المنتدى..

وأشرفُ بنسخكِ للمقابلة، ربما استبدلتِ اللقب باسمي لتبدو أقرب لشخصي الذي تعرفينه ^^

عن سؤالكِ -مشكورةً- :

كيف أقرأ نص قمتُ بكتابته بعقل القاريء (أو من وجهة نظر القاريء)؟
أَنْ أكتب شيئًا بالطبع سأفهمه ولكن كيف أقرؤه لأرى إلى أي بعد سيفهمه القاريء؟
هذا السؤال صعبٌ قليلًا، لكن باختصار: ألستِ قارئة وكاتبة؟ لذا أنتِ تمثلين الدورين،

عادةً نستطيع أن نحكم على نصوصنا بشكلٍ أكثر موضوعية إذا

قرأناها بعد فترةٍ من كتابتها (من تجربتي الشخصية) فعندما نكتب موضوعًا نكون أقرب لتقديره منه لنقده،

ونستعد للمدافعة عنه حالما يوجه له نقد، لكن مع الوقت نبدأ بالنظر من وجهة نظر القارئ..

فهم القارئ لا نحكم عليه؛ فالناس ليسوا نسخًا متطابقة من افكارنا،

لكن هناك عنصر الوضوح، وذلك يبدو حين تكتبين، فاسألي نفسكِ: إلى أي درجة الموضوع

واضح في ذهني؟ وحينها سيصل غالبًا إلى ذهن قارئيكِ بدرجةٍ جيدةٍ من الفهم..

أحب أن أضيف أن ميزة الكاتب الرائع هي قدرته على إيصال معانيه لأكبر عدد

من القرّاء بدرجاتٍ متقاربةٍ من الفهم والتفاعل.. هناك عامل الصدق وعدة عوامل..

هذا ما لدي الآن، وسأزيدكِ إن أحببتِ..

شكرًا لمروركِ مجددًا يا حلوة، وأهلًا بعبقكِ دومًا..

مع التحيةِ

.
.
.