(( ما تحت القدمين من الإزار ففي النار )) حديث صحيح ، ذلك يقتضي ألا يقبل الله صلاة المسبل ما دام مرتكبا لإحدى الكبائر ، والإسبال من كبائر الذنوب لأن تعريف الكبائر هو : كل ذنب ترتب عليه حد في الدنيا ( كشرب الخمر ) أو لعن ( كوصل الشعر و الوشم والتنمص ) والوعيد بالنار ( كالإسبال ) ودلالة ذلك أنه من خطورته وجب على فاعله دخول النار ، وليس يعني دخول النار ألا خروج منها فعلم ذلك عند الله فهو الذي يختص برحمته من بشاء وهو الذي يعذب من يشاء ، لكن المرتكب لأي كبيرة هو كالراعي الذي يرعى حول الحمى ويوشك أن يقع فيه ، فمادام كبيرة من الكبائر فعلينا وعلى المسلمين البعـد عنه تماما وألا نعود إليه متبعين بذلك نهج الصحابة عليهم رضوان الله حين استماعهم إلى الأمر فيبادرون فورا بالتنفيذ ، فلنبادر نحن أيضا إلى تنفيذ ما أمر الله به ورسوله وما نهوا عنه فور تلقيه.
أسأل الله أن يحعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.


المفضلات