[عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ] رواه مسلم

تكفر عنه السيئات وتحط عنه الخطايا

أعلم أيها المبتلى إن الله ما ابتلاك إلا ليرفع درجاتك ويكفر ذنوبك وافرح فما ابتلائك إلا هو باب خير فتح لك كيف ذلك ؟؟
فكلما أحسست بالهم والغم وتوضأت وصليت فهذه طاعة لك اجر بها , تؤجر على مصابك وتؤجر على طاعتك

وأعلم أيها المبتلى إنه ما ابتلاك إلا لـيسمع صوتك بالدعاء فالدعاء هو العبادة , وكذلك لعله أصابك بهذا المصاب ورفع عنك مصاب أخر اشد
ولعله ما ابتلاك إلا ليرفع مقامك با لأخره , ولعله ابتلاك لحكمة أنت لا تعلمها هو وحده يعلمها سبحانه
إذا هذا البلاء نعمه من الله عليك فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله(ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها)