حدث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏تنصب الموازين فيؤتى بأهل الصدقة فيوفون أجورهم بالموازين وكذلك الصلاة والحج ويؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان ويصب عليهم الأجر بغير حساب قال الله تعالى‏ (‏إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب‏)‏حتى يتمنى أهل العافية في الدنيا أن أجسادهم تقرض بالمقاريض مما يذهب به أهل البلاء من الفضل)

فكيف بمن زاد على بلاءه في حسناته من قربات لله .

) يقول الله عز وجل في الحديث القدسي : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد , ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة مثلها أو أغفر , ومن تقرب لي شبرا , تقربت منه ذراعا , ومن تقرب لي ذراعا تقربت له باعا , ومن أتاني يمشي أتيته هرولة , ومن لقيني بتراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة)

فجزى الله الشدائد كل خير وإن كانت تغصصني بريقي .
فالشدائد فيها رفعه في الدرجات إن خالطها الصبر, فلنحمد الله على كل حال فمن زاد في دينه زيد له في بلاءه.