كانَ يومًا جميلًا..
بارتداءِ فُستانكِ المُلوَّن.. وشعُورِي بأنِّي عدتُ طفلةً في السَّادِسةِ من عُمرِها !
شعرِي.. ومديحكِ له بطريقةٍ جعلتني أزهو بنفسي، وكأنَّنِي أجملُ فتاةٍ على وجه الأرض..
عطركِ !
الذي لا زالَ عالقًا بملابسي، ولا زلتُ أشتمّهُ كما لو كنتُ قد رششته قبل ثوانٍ..
.
.
وأخيرًا..!!
نظرتِ إلى عينيّ!
.
.
كنتُ حقًّا أشعرُ بأنِّي أُلامسُ شيئًا ما..
من خلفِ أهدابكِ..
شيءٌ جميـــل.. لا أريدُ أن أفقدهُ أبدًا..

بعد كلّ هذا.. ألا يحقُّ لي الغرورُ لأنَّكِ صديقتي؟!
بصراحة.. أرى بأنَّهُ يحق لي.. و-بشدّة- !*:)

رفَاه.