وَيَرَوْنَـهُ سُبْحَـانَـهُ مِنْ فَوْقِـهِمْ نَظَرَ الـعِيَانِ كَمَـا يُرَى القَمَـرَانِ
هَذَا تَـوَاتَـرَ عَنْ رَسُـولِ الله لَمْ يُنْـكِـرْهُ إلاَّ فَـاسِـدُ الِإيمَـانِ
وَأتَى بِهِ القُـرْآنُ تَصْريحـاً وَتَعْـ ـرِيضاً هُمَـا بِسِيَـاقِـهِ نَوْعَـانِ
وَهِيَ الـزِّيَادَةُ قَدْ أتَتْ فِي يُونُسٍ تَفْـسِـيرَ مَنْ قَدْ جَاءَ بِالـقُـرْآنِ
وَرَوَاهُ عَنْـهُ مُسْـلِمٌ بِصَـحِـيحِهِ يَـرْوِي صُهَـيْبُ ذَا بِلاَ كِتْمِـانِ
وَهُـوَ المَـزِيدُ كَذَاكَ فَسَّـرَهُ أبُو بَكْرٍ هُـوَ الـصِّـدِّيقُ ذُو الإيقَـانِ
وَعَليْهِ أصْحَابُ الـرَّسُولِ وَتَابِعُو هُمْ بَعْـدَهُـمْ تَبَـعِـيَّةَ الإحسان
وَلَـقَدْ أتَـى ذِكْـر اللقاء لربنا الرحمـن فـي سور من الفـرقان
ولقـاؤه إذ ذاك رؤيتـه حكى الـ إجـماع فيـه جمـاعة ببـيـان
وعليه أصحـاب الحـديث جميعـهم لـغـة وعـرفـا ليـس يختلفان