نعم تختلف النظرة باختلاف التفكير ، فأحياناً الأفضل تجنب ما قد يفهم بعدة زوايا التي تشمل ما هو عكس المقصد الطيب لصاحبهاليست كل الأشياء كما تبدو دائماً !
عليهم بالتغير فوجودهم هنا ما هو إلا اختبار وفرصة لا مجرد حياة وموتهنالك الكثير من الأشخاص يحيون فقط من أجل أن يموتى
لن يرضوا عن أنفسهم أبداً حتى يحولوا اللا شيء إلى شيء وهذا تابع للتغييرهنالك الكثير منهم من يكون أمام الناس آلآف الأشياء وفي قرارة
نفسه يعلم أنه دون اللاشيء
عند التصرف بشكل سليم ومرضيفي بعض الأحيان أعتقد أنني أحبني و أعرفني
عند التصرف بشكل عكس السليمو في أحيان أخرى أشعر أني أكرهني وأجهلني
و كلما كنتُ كذلك
والكره والرضا تابعان للتصرف والفعل
مدح عجيب وصفاً وتركيباً ثم ذم .. يوضحان شعورك عند الرضا وشعورك عند الكره، ففي كلا الحالتين تلعب الشطرنجو كلما كنتُ كذلك , كانت هي خيالاً مُخمليَّ التكوين طيفاً يرتاد حانات عقلي و كانت وردةً فى مزاجٍ و طعمًا في ليل و خريفًا في
مواسم و ماءً في ثقافة و قمعًا في ابتسامة و حريةً في كأسٍ و ربحًا في قصائد و وجدًا في ثورة و عرساً في دولة و زنجبيلًا
في قهوة و قبائل البيد في قبلة و صُداعًا يقدم في حقيبة وصَدْعاً يهد جبلا و خيوطاً في قفطان و سيجارة لا تشتعل و كتاباً
غير مقدسٍ .. لا أدري .. إن كانت زنزانتي أم أنها نافذة خلاصي .. حقا لا أدري ولكنه صوت , صوت ينادي , صوت يجرني
لطوفان الحياة من جديد ...محمد .. محمد...اِلعبْ إنه دورك !
وقد يكون .. المدح عند بدء اللعب متحمساً ثم الذم نتيجة لقوة الخصم وصعوبة التغلب عليه
الشطرنج يراه البعض صداعاً، ويراه الآخر قيادة لساحة معركة
تحتاج لبعض التغيير .. ولكن لغتك مازالت الأفضل،
قلمك يعبر عن خيالك الفياض .. ويعبر الأخير عن نفسك بعمق
يراه البعض عمقاً ويراه الأغلبية كلمات غير مفهومة
ولا يهم كيف أراه؟ .. المهم أنك أبدعت وصفاً
وشكراً جزيلاً لك
( :
رد مع اقتباس


المفضلات