أنا وصديقاتي :

كنت أحب الاجتماع بهن وأفضل ذلك على البقاء مع زوجي العزيز، وأقول في نفسي: أنا أشعر بالملل وهو يذهب كل يوم ليرفه عن نفسه ، مع أنه يذهب إلى الشقاء والكد فهو يذهب إلى عمله، ولكن! ذات يوم أقبل علي زوجي بحالة استياء شديدة وقال: لإن لم تنتهي عما تفعلين فإن الباب يسع جملا ، حينها أدركت بأن ما كنت أظنه في نفسي ما هو إلا وهم زينه الشيطان لي لأبتعد عن مرضاة زوجي ، فنصيحتي لكل فتاة عاشت الزوجية في بدايتها ألا تتهور وتجادل زوجها وترى بأنها اعلم منه بل وتتأنى لأن ذلك لن يعود عليها إلا بكل خير.


القصة القادمة:
أجمل وأزكى فتاة في العالم