السلام عليكم غلاتي اللزوزة
سأكتب القصة تنفيذا لطلبكـ
القصة القادمة:
أجمل وأزكى فتاة في العالم
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024x768 الابعاد 417KB.
كانتــــ لي حديقة ... أعدهاا أغلى صديقة
ملامحها في الصباح ...يشع بالأفراح
انها كلانسان ..... الذي يملأ المكان
بالسرور و السعادة .....و يمد يده للمساعدة
لكـــــــــــــــــــــــــل مــــــن يحتاجـــــه
....:: قبل بدء القصة وددت أن أكتب شعراا بسيط تقديراا للقصص التي سطرتها الأنامل الجميلة في هذا الموضوع المميز ::.....
كنت متعلقة بها لدرجة أنني لا أهوى أحدا غيرها كانت بالنسبة لي الأخت الرائعة و الصديقة الغالية و الرفيقة الرقيقة في طباعها أصبحت أتعلق بها كلما كبرت شيئا فشيئا , في البداية كانت مجرد ساحة يغطيها الثرى فلماا رأيتها وقعت في قلبي ووعدت نفسي أن أسقيها بالماء حتى ترتوى ثم اشتريت البذور و مختلف الزهور بينما أنا و ابن عمي نغرس اذ تذكرت شيئا أعطتني اياه والدتي الراحلة قبيل موتها كانت تلك البذرة هي الذكرى الوحيدة التي تذكرني بها ذهبت و أحضرتها ثم غرستها و بمساعدة ابن عمي الذي كان يكبرني بـ 3 سنوات أصبحت أجمل حديقة رأيناها كنا كل صباح نذهب اليها
"" و بعد مرور 3 سنواتـــ حيث كان عمري حينها 15 سنة ""
أصبحت تلك الحديقة أجمل بكثيير , تغير من حلتها كثيــــرا كانها تباهي و تقول : يا عالم أنظروا الي من هو الذي يساميني في هذا الجمال ؟؟
حلة بيضاء في الشتاء و حلة خضراء في الربيع
رد عليهاا ابن عمي قائلا : صاحباكي اللذان أنشآكي...أو نسيتي معروفنا ؟
فقلت : و مادخلك أنت ألن تدعني أشرح للقاريء ؟
قال : لم أكن اعرف أنكـ رائعة في كل شيء
حســــنا يا قراء لا تكترثوا له انه مجنون رغم أنه بعمره 18 الا أنه صغير
و لم أخبركم عن تلكـ البذرة لقد صارتـــ وردة جميـــله و أصبحت كل الزهرات تلقبنها لشدة جمالها و تواضعها ياوردة يا سيدة الزهروات
و لانني يتيمة الأبوين :
قررت اضافة بذرة التي هي الآن زهرة سميتها بزهرة أبي
أما وردة أمي فأسميتها يا حنان مسكنك في الجنان
اما الزهروات الأخريات كانوا من اهداء عائلتي أمي و أبي
أكييد أنكم مستغربيــــن أين زهرتي و زهرة ابن عمي ( أسمه عامر )
فقد قرر أن يهديها لي في حفلة خطوبتنا
°°°°
°°°°
و هكذااا صارت هذه الحديقة محل ذكرى أي شخص من العائلة سواء كان كبيرا أو صغيــــرا
لأنني سأسعى جاهدة لأن أكسب منهم زهرة تذكرني بهم هه اذا كان الغصب هو الحل الوحيد معهم
و اضافة الى ذلك صرت أنادي وردة أمي بفتاتي الزكية الجميـــله
رحلت و قبل رحيلها
قررت أن أكون أم نفسها
لم تترك أحدا أن يكون أمي
و لكن تركتني أن أكون أم أحد ما
تحياتي لكم
و السلام عليكم

رد مع اقتباس


المفضلات