وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
النمام انسان فاضي
لينشغل المرء بعيوبه بدلا من الانشغال بعيوب غيره ..
فالحياة أعمق من مجرد البحث عن عيوب الآخرين
وللعلم فإن الغيبة محببة للنفس الانسانية
فكم من الناس تفتح شهيته على الكلام اذا بدأت غيبة شخص ....
والله تعالى عبر عن ذلك مؤكدا لذلك المعنى كما ذكرتي اختي الكريمة رحمة
فقال تعالى :
{ أيحب أحدكم أن يأكل لحم اخيه ميتا }
فلاحظي معي كلمة (( أيحب )) .
ومن أسوأ الغيبة غيبة الزهاد كما تسمى :
وهي أن يغتاب احدنا الاخر وهو يرفع نفسه عن فلان أو فعله كقول أحدهم
( فلان : عافانا الله , فيه كذا وكذا .),
( أو غفر الله لفلان : فيه كذا وكذا ) ,
وتبدأ بعد هذه العبارات الغيبة الفاحشة .
عافانا الله وإياكِ من الغيبة وأصحابها وملأ قلوبنا حبا للمؤمنين .
ماذا عساي ان اقول غير بارك الله فيك وسدد على الحق خطاك
الموضوع رائع جدا
وشرحه وترتيبه ممتاز
مما اعجبني حقا
وفقك الله
.
.
.
.
((اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن))
رد مع اقتباس


المفضلات