وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله أخية ، لما كل هذا الحزن والأسى الذى اراه وأشعر به وسط كلماتك ،
أقول لكِ هذه الكلمات التى يمكن إن فعلتِ ما بها أنقشع همك وعادت إليكِ نفسك :
"إذا داهمكِ الخَوْفُ وطوَّقكِ الحزنُ ، وأخذ الهمُّ بتلابيبك ، فقمْ ِحالاً إلى الصلاةِ ، تثُبْ لك روحُك ، وتطمئنَّ نفسُك ، إن الصلاة كفيلةٌ – بأذنِ اللهِ باجتياحِ مستعمراتِ الأحزانِ والغمومِ ، ومطاردةِ فلولِ الاكتئابِ .
كان صلى الله عليه وسلم : إذا حزبَهُ أمرٌ قال : (( أرحنا بالصلاةِ يا بلالُ )) فكانتْ قُرَّةَ عينِهِ وسعادتهُ وبهجتَهُ . أأمل بعد هذه الكلمات أن تزيحِ سحابة الهم التى ترسمينها فوق حياتك ، وأن تعيدِ النظر مرة أخرى فيها ولتعلمى أن المسلم المؤمن يجب ألا يكون متشائماً ، وعندما قال الله عز وجل " ويقول الكافر يا ليتنى كنت تراباً " المقصود بها الكافر أعذنا الله وإياكِ من الكفر والشرك كله إنه جواد كريم ...
حفظك الله من كل سوء وأرجو ألا أكون قد خرجت عن سياق الموضوع ودمتِ فى رعاية الله .
رد مع اقتباس


المفضلات