كل الشكر لكل من أبدى إعجابه .. وأكرمني بمروره


الفاضلة جويرية :

كما أسلفتي الحياة متقلبة .. ولا تدوم على حال .. فمن المحال دوام الحال ..

نتفق أن ليس كل الناس سيئين ولكن للأسف مجتمعنا العربي في غالبه ينظر فقط إلى الجوانب السلبية وهمه العقاب وأغفل الثواب .. أما عن الحل فما ذكرتيه هو رأس الحلول .. ولكن التقوى يتبعه عمل وما ذكرتيه هو جزء مهم من الحلول ..

شكراً لقلمك ..

الأخت Nice Nurse :

أختلف معك في وصفهم الصنف الغبي .. أحياناً تلك التصرفات تصدر من مقربين بداعي الحرص والمحبة .. وأحياناً أخرى تصدر من أغبياء " وهم الغالب " وذلك لحقدهم وضعفهم ..

" غلطة الشاطر بعشرة " هذه العبارة هي التي وضعت الكثيرين في مأزق فلأنك مميز يحرم عليك الخطأ .. مع أن الشخص المجتهد العامل وبنسبة تريليون بالمئة يجب أن يقع في الخطأ .. لذلك لماذا يضخم خطأه ؟ سؤالي هذا للصنف الغبي تحديداً ..

استوقفتني عبارتك :

نعم خاصةً إذا كان هذا الصنف من النوع المتشدد
والذي لا يقبل بالنقاش أبداً


قضية التشدد مسألة بحاجة إلى سلسة مواضيع ومناقشتها في جزئية عابرة هكذا أعتقد أنه من الظلم .. وعدم قبول النقاش أعتقد أنه أول أبواب الإحباط ..

وما أوردتيه من حلول جميلة .. ولكنها صعبة التطبيق في ظل وجود تعنت من الآخر وإصرار على رأيه ..

أشكر لكِ مرورك ..

الفاضلة ** ران موري ** :

ذكرني المقطع الأول من ردك ببعض كلام الفلاسفة إلا أنه هنا يستفاد منه .. ولأبسطه فأنت تقصدين أنا الإحباط داء يبدأ من فرد لينتهي بأمة ..

وذكرتي بأن الحل في الثقة والنظر بتوازن إلى الجانبين الإيجابي والسلبي .. فلا نهمل السلبي ونركز النظر للإيجابي فنصاب بعقدة الكمال !! .. ولا نهمل الإيجابي ونركز على السلبي فنصاب بعقدة النقص !! ..

فبين تعزيز للإيجابي وتقليل من السلبي نصل لمصل مقاومة الإحباط .. شكراً لك ِ


الأخت lande :

فعلاً هي ظاهرة تحولت إلى سمة لمجتمعنا .. فعبارات الثناء إما أن تفقد أو يلقاها من ليس أهل لها .. وعبارات التحطيم والإحباط أصبحت مثل الأكسجين لابد من وجودها في كل بيئة ومجتمع .. وكل ذلك يعود إلى التركيز على جانب وترك آخر .. أشكر لك ردك ِ

شكراً لكم جميعاً ,,