السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،
سبحان الله..أيا حبيبة في الله أدمعتِ العين،أعرفكِ وأعرف مداد رقتكِ..لكن عيناي لم تبصر بل لم تخل لهذا المداد ذاك الحد،،
آذني لي من فضلكم بحجز رد متأخر هنا .. فالوقتُ الآن ضيق والحديث إن بدأته فلا نهاية له،،
وفي أمان الله إلى ذلك الحين،،عُثر أخيراً على متسع من الوقت،فسلام الله تعالى عليكم نكرره،،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،
أخيتي في الله إخوة بإذنه دائمة أبداً..ماذا بوسعي أن أضيف؟..هناك _عزيزتي_ في هذه الدنيا لحظات
يستحيل الجسد كيانا جامداً..لا روح تصخب ولا نفس يتردد،ولا حتى..قلم يكتب..!!
فقط دمعات بين تجاعيد الوجه تشق طريقها..ويُقال أن هذه اللحظة إحداهن..
في هكذا زمان_غاليتي_ أضحت فيه الرقة جرمٌ..والزهر سماً..والضحكات هماً..يصعب على كائن كان العثور على وإن بسمة عابرة في درب لم تترك له الأشواك فيه محلاً لصغائر بهجة،،
لكن هنا..هنا في دنيا هذا العالم يختلف الأمر وتتباين الدروب قددا..هنا البسمة تُهدى..والقلب يُروى..والروح ليس لها من ظمأ..هنا أيتها الحبيبة لقيتكِ..وهنا علمتُ كم أنا محظوظة..وكم حمدتُ خالقني على تلك النعمة،،
سوس..أيتها العزيزة أبداً..لا تعلمين كم لكِ في الفؤاد من أصداء..في الذكرى من أُقصوصات..وفي العين من صور..ألا جزاكِ الله تعالى دوماً كل الخير،،يعلم الله كم أعزكِ وكم يبتهج القلب لرؤيا اسمكِ ..
ولكِ مع كل منا حكاية..قد نكتفي بحفظها حيث لا تندثر قط..أو قد لا نكتفي أبدا من إعادة سردها لكل من أمامنا..حكاية معك يا "مسومس" ومن ثم مع كل حبيب آخر..أدام الله لكِ حكايتكِ سعادة لا تنتهي أبدا ومحبة لا تُمحى يوماً مع كل من غدا لكِ نعم الصديق هنا..
مباركٌ لكم حلوتي تخرجكم..وأعانكم الله على كل ماهو قادمٌ،هكذا نحيا في أولى ذات فناء؛تعب دائم..والعاقبة لمن اجتهد وأكثر الحسْن..أدعوه عز وجل أن يوفقكِ طول الدهر خيراً وجُلَ ما يرضاه تعالى من قول وعمل..وأن يحفظ لكِ أحبابكِ أحباب دوماً وييسر لكِ من أمثالهم في دربكِ ما يفرح قلبكِ الرقيق أبداً..اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..اللهم آمين،،
مهما خططتُ فلن أفي بتلة من حديقة زهيراتكِ..سأظل عزيزتي إن شاء الله بكل الخير دوماً أذكركم،،
دمتِ في حفظ الرحمن أبداً،،
رد مع اقتباس


المفضلات