بسم الله الرحمن الرحيمأخي المشرف العزيز ابن بلدي عثمان بالقاسم شكرا على الموضوع الجميل وما أجمل أن يتذكر المسلم الموت حتى يكون له حاجز عن معصية الله ويكون له حافز لمراقبة الله والخوف منه ولكن في ظل هذه الفتن المدلهمة أصبحنا سريعي النسيان متشبثين بطول الأمل والعياذ بالله
وانا أرى موضوعك حانت مني التفاتة إلى صورتك الرمزية فتذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الجليس الصالح والسوء ، كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك : إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير : إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة رواه البخاري
أما مالفت نظري في موضوعك فهو الحديث الذي أوردتهدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مصلاه فرأى أناسا كأنهم يكتشرون ( أي يضحكون) فقال: " أما إنكم لو أكثرتم من ذكر هاذم اللذات لأشغلكم عما أرى ، الموت، فأكثروا ذكر هاذم اللذات ، فإنه لم يأت يوم على القبر إلا يتكلم يه فيقول: أنا بيت الغربة ، أنا بيت الوحدة، أنا بيت التراب، أنا بيت الدود.
فإذا دفن العبد المؤمن قال له القبر: مرحبا وأهلا، إن كنت لأحب من يمشي على ظهري، فإذا وليتك اليوم ، وصرت إلي، فسترى صنيعي بك- فيتسع له مد بصره ، ويفتح له باب إلى الجنة .
وإذا دفن العبد الكافر أو الفاجر قال القبر: لا أهلا ولا مرحبا ، أما إن كنت لأبغض من يمشي على ظهري، فإذا وليتك اليوم ، وصرت إلي ، فسترى صنيعي بك- قال- فيلتئم عليه القبر حتى تلتقي وتختلف أضلاعه "
فأردت التنبيه إلى أن الحديث ضعيف جدا فقد رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب لانعرفه إلا من هذا الوجه
وضعفه محدث العصر وقال ضعيف جدا ولقد ضعفه في السلسلة الضعيفة 4990 وضعيف الجامع 1231
وقال في السلسلة الضعيفة _ لكن جملة هاذم اللذات صحيحة
رد مع اقتباس


المفضلات