السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
الله أكبر !
تخيلت نفسي أقولها صارخًا معلنًا !
فقد زال الحرج بحمد الله .. كنت أتحسس من تسمية " الملاذ " لما في ذلك من التجاء بغير الله و اعتماد على سواه .. و الحال أنه ليس لنا إلاه - و ما كان لنا أن نلوذ بغيره - سبحانه عز و جل وحده - .. و ها قد زال الحرج - و الحمد لله - ..
نصيحة لأنفسنا :
ها هو قد عاد ناصع البياض .. سليمًا على الفطرة .. ما خالطه سواد و لا شوب ..
فاللهَ اللهَ فيما نكتب ! .. اللهَ اللهَ فيما نترك خلفنا ! .. اللهَ اللهَ في هذه الخواطر ! ..
فلنحافظ عليها بيضاء كما بدأت بيضاء .. و لنجعلها في موازين حسناتنا ..
جعلنا الله من الذاكرين إياه كثيرًا و الذاكرات ( هذا هو الشرط الذي وضعه الله - عز و جل - للشعراء في آخر سورة الشعراء ( " وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ " ( سورة الشعراء - الآيات 224 إلى 227 ) ) ..
فلنجعل مع كل مشاركة ذكرًا لله - عز و جل - ..
و الله الحفيظ ..
و جزاك الله خيرًا أختنا للذكرى حنين على ما قمتم به .. و وفقنا و سددنا و إياكم ..
جعل رمضاننا و رمضانكم مباركًا عامرًا بالخيرات و الصالحات ..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
المفضلات