تمشي و تمشي بالموضة عزيزتي , أظهري جمالكِ كالكلبة عزيزتي ...
حتى كرهتِ قلبكِ يا فتاة الوحش ...
وأنا
كنتُ أضع يديّ بجيوب بنطالي ... وكنتُ أفعل ما تحبينه ... وأحرك يديّ تجاهكِ
وجعلنا الوقت يمر بسرعة ... وَحَمَلَنا البساط الى أعالي السحاب ...
جعلتِ السحاب باللون الأسود وبدأت العاصفة تُحرِك البساط يميناً ويساراً لوحدي ...
كنتُ حينها أبحث عنكِ رغم خطورة الموقف ... الا أنني بقيتُ وحيداً من دونكِ ...
****
ألو ... حبيبتي ... ماذا تقولين ؟
... أنا لا أسمع ما تقولين ...
ماذا تقولين ؟
آسف لا أستطيع مساعدتكِ
... أنا مشغول ...
أوقفِ أتصالك بي ... أنا لا أسمع شيئاً ... رفعت يدي ولا أريد الأمساك بالهاتف
أوقفِ أتصالك .
اسف لا أستطيع مساعدتكِ
( أريد حبك ... أريد لباسك ... أنا أعلم أنك تريدني ولا تريد التخلي عني )
لا أريد أن أكون حبيبكِ ... أريد رعبكِ وأريد أفكاركِ طالما أنها بالمجان
لمَ لا تظهرين حقيقتكِ ... فأنتِ تُحبين أمكِ أكثر من أباكِ ...
لأنكِ تختلفين عن الفتيات فمعظمهم يحبون أبائهم أكثر من أمهاتهم ... !
( لا تذكر اسمي ... أنا لستُ بحبيبتك ... لا تلمسني ولا تُقبلني ... فقط استعمل سجائرك للتدخين )
كان يجب عليكِ أن تعترفي لي ... الان أني أكيدٌ أنكِ تتعذبين بقبركِ
توقفِ أرجوكِ ... دعيني اذهب ... حبيبتي ... دعيني أذهب
في هذه القصة تظهر مدى كذب الأنسان ... تحديداً الرجل ... حبيبته قد كذبت عليه كذبة واحدة
وهو مجموعة من الأكاذيب ... !
لأنكِ تختلفين عن الفتيات فمعظمهم يحبون أبائهم أكثر من أمهاتهم ... !
المقصود بتلكَ الجملة أنها شاذة ... فعندما أدرك ذلك أهان كرامتها وفضحها أيضاً تركها
وهي عاشت حياة كئيبة لنظرة المجتمع لها ...
وفي يوم من الأيام كشفت بأن حبيبها أيضاً شاذ جنسياً
فقالت له
المقصود بأنهم سوف يشتعلون بنظرة المجتمع لهم ...
ووجودهم يعتبر مذلة بالنسبة للأشخاص المحيطين بهم ...
فكشفوا بالحب السيئ ...
المفضلات