و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ...

ما شاء الله .. بوركتِ أختي على شرحكِ هذا ...

معلومات ذات قيمة كبيرة جداً .. فقط لـ قراءتي علمتُ بها ...


التكرار هو أحد أساليب القرآن الكريم التي لها أثر كبير في تأكيد المعاني.
نعم فـ التكرار غالباً ما يدل على التأكيد ..

و كثيراً ما كان الرسول - صلى الله عليه و سلم - يفعله .. كهذا الحديث على سبيل المثال : عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ( ثلاثاً ) ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ـ وجلس وكان متكئاً فقال : ألا وقول الزور . قال فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت قال الحافظ عند قوله : ( ثلاثاً ) أي قال لهم ذلك ثلاث مرات ، وكرره تأكيداً لينتبه السامع على إحضار فهمه .

~ ~


لطيفة:
أعجبتني كثيراً .. و خصوصاً السطر ما قبل الأخير ...

~ ~


لو: حرفٌ يقتضي امتناع ما يليه واستلزامه لتاليه[ أي امتناع الشرط ، والتزام جواب الشرط به ]
الشرط و الشرط و الشرط .. عُقدة لا أزال أشتكي منها ...

في الآية التي ذكرتها حُذف جواب الشرط منها أليس كذلك .. طيب لو أردنا وضع جواب لـ الشرط في الآيه فما يكون ؟؟

هل ما ذكرته هنا :
لو يرى هؤلاء حالهم وما أُعد لهم في الآخرة لرأوا هولاً عظيماً
و هل سيكون جواب الشرط هو [ هولاً عظيما ] ..

~ ~


{ تنكير المعرفة }
اتضحت و هي لـ التعظيم ...

[ لو لم يكن القصاص موجوداً لمُلئت القلوب أحقاداً وكانت الحياة كالعصور الجاهلية .. يُقتل رجلاً واحد فيموت 1000 ثأراً له
ولكن الله شرع القصاص ليأخذ أهل المقتول ثأرهم بطريقة شرعية تنطفئ بها نار الثأر المتأججة في نفوسهم
]
يا له من عدلٍ يتصفُ بـه هذا الإسلام ..

~ ~

{ النداء }
لا يحتاج إلى فهم .. و لكن هذه الفائدة عظيمة :
وكثير مايأتي بعد النداء تقرير بالعبادات والنواهي وما إلى ذلك.
~ ~

{ أشد و أكبر }
واضحة .. و هي مرتبطة مع الكلام المسبوق بها .. أليس كذلك ؟؟ ..

~ ~


بدأ سبحانه الخطاب [ بأسلوب الاستفهام ] وهو أبلغ في النفوس من صيغة الأمر في الطلب
نعم صدقتِ هو أبلغ .. و لذلك كان النبي -صلى الله عليه وسلم يستخدمه كثيراً .. و الحديث السابق ذكره يفيد في هذه النقطة أيضاً [ ألا أخبركم - ألا أدلكم - ألا أنبئكم ] ...

~ ~

هذه :

فمن آمن المقترض بذل أكثر لعلمه بأمانته
يبدو أن هناك خطأ لفظي أو أني لم آفهمها جيداً .. يمكن أن تكون [ فـ إن أمن المقترض ... ] ..
فكيف إن كان الحي القيوم الذي يظلم أحدً مثقال ذرة ؟ فتعين المقترض زيادة في الحث على الإنفاق
يبدو أن هناك خطأً .. و نقص مهماً في هذه الجملة ..

~ ~

ما شاء الله جهد مبارك .. و عطاء متميز .. بوركتِ لـ شرحكِ و توضيحكِ ..

ألقاكم ...