لم أجد سوى أرجوحتي ..!
[ عبث الحزن بقلبي ورحل ،‘ وجرى الدمع غزيراً فالمقل ]
كآنت تنسآب كلمآتها بكل عذوبةٍ .. .. وقسوة ..!
كآنت الأرجوحه تحلِّق ُبي فالأعلى ..
هي تحلق وأنا أزيد من محآولة الإرتفآع ..!
رأيتُ العآلم من حولي ..إنه مضئ..
خلسةً تسلل بعضٌ من .. .. أمل ..!
تطايرت حينهآ شعيرآتي وحجبت الرؤيةَ عنّي ..
لم أعد أرى النور ولا ......... الأمل ..!
،‘
‘،
اختفت جميعهآ ليحلّ السوآد ..والسوآد فقط!
حآولتُ إبعآدهآ ..ولكن أبت بعضاً منهآ ..
رأيتُ النور ولكن كان المكآن مغلفٌ ببعضِ غشآوة ..
أو أغلبه غشآوه ..
تشبهني كثيراً ..هذه الخصلآت وتلك النظرآت ..
هذه هي حيآتي ..
ماإن أرى بصيصاً من نور حتى يحجبه من أحسبه نوراً لي ..
حجبت خصلات شعري إنارة الطريق ..
تماماً ..كمآ فعلت جروحي ببقايآ الأمل ..!
لم أعد أدري من أنا ..!
أجهلني حقاً ..
آه ..لو تعلم ..!
لم ترحمني المآسي أبداً ..
،‘
‘،
من أنا ..؟!
[ ألم ٌ صوّرهُ الوَجَعْ بِفرشآةِ الحزنِ ..فتآه ..]
هذهِ أنا ..نعم وجدتُ ذآتي أخيراً ..
وجدتهُ .وليته لم يكُن ..!
،‘
‘،
أردتُ إكمآل البوح ولكن الصوت الشآدي توقف عن الإنشآد..
أوقفت أرجوحتي ونزلت ..!
بعد أن كآن ركوبهآ محآولةٌ فآشله ..لتخفيف ألمُ الفقــد ..
رحلت ..وأنا لازلت أتمتم ..
[ عبث الحزنُ بقلبي ورحل ،‘ وجرى الدمع غزيراً فالمقل ]
[ !! ]
،‘
‘،
وتَكَسّرَتْ كُلُ الصُور ..
،‘
‘،
طِفْلَةٌ أنهكهآ .. القدر
المفضلات