|
نقدر الآن.. أن نتساءل كيف التقينا ..!
نقدر الآن أن نتهجى طريق الرجوع ..
ونقول:
الشواطىء مهجورة ..
نقدر.. الآن.. الآن ..
أن ننحني
ونقول: انتهينا !!
أدونيس ~!
جلسنا حول طاولة مستطيلة، ألقينا نظرة على قائمة الأطباق، ودون أن نلقي نظرة
على بعضنا طلبنا بدل الشاي شيئًا من النسيان وكـ طبق أساسي كثيرًا من الكذب!
وضعنا قليلًا من الثلج في كأس حبنا، وضعنا قليلًا من التهذيب في كلماتنا، وضعنا
جنوننا في جيوبنا، وشوقنا في حقيبة يدنا ..!
لبسنا البدلة التي ليست لها ذكرى، وعلقنا الماضي مع معطفنا على المشجب ..
فـ مر الحب دون أن يتعرف علينا !!
أحلام مستغانمي ~!
أبسط لك كفي..
لا لـ تقرأ.. !
بل لـ تكتب في راحتها..
ما شئت من النبوءات والكلمات..
وترسم فيها
مايحلو لك من الخطوط والدروب والرموز
بوردتك..
أو .. بسكّينك !
غادة السمان ~!
أنا العاشق السيئ الحظ ..
لا أستطيع الذهاب إليك،
ولا أستطيع الرجوع إليّ !!
تمرد قلبي عليّ !
محمود درويش ~!
هم حين يموتون لا يعاقبوننا بالموت معهم ..
هم يعاقبوننا بالحياة دونهم !
عندما توشك الذكريات على الرحيل تزورك بكثرة أولًا
كأنما ترغب أن تستهلكها حتى النهاية !
من الأفضل أن تستهلكها مثل وجبة مفضلة لدرجة أنك لن تشتهيها ثانيةً ..
من هنا تنقص قيمتها وبالتالي تسقط ذات يوم ..
فريسةً للنسيان !
هاري مارتينسون ~!
لقد ألفت هذا المشهد..
و كنت أعرف منذ البداية ..
أنني وجدتك لأضيعك ..
وأحببتك لأفقدك ..
فقد التقينا مصادفة !!
غادة السمان ~!
|
|
|
وأَنت ،
كَان ينبغِي لَكَ أَن ترحَل فَقَط .. .
لا أَن تمد سكّينكَ بـ إتّجاه الظهر الذّي أمنكَ قبَل ذهابكَ ،
ضَعفتُ .. . وأنَا أرَى قُوّة يدكَ فِي طعنِي /
ما إستطَاع ذهُولِي منعكَ ..
............... .. . ......................... .. . سقطتُ !
[!! . . ؟؟]
جويندتـي ^^
شكـراً ياجميلـه
|
'
'...
|.., إن قلب الانسان عبارة عن حفرة مليئة بـ الدم ..,
وعلى أطراف هذه الحفرة يرتمي الأموات الأحباء على بطونهم لـ (يلعقوا) هذا الدم وتعود الحياة إليهم ,'
وكلما كانوا عزيزين عليك أكثر ..,
شربوا من الدم أكـثـــر .,~!
..,'> زوربــا ~'
'...
التعديل الأخير تم بواسطة .K.T. ; 18-8-2010 الساعة 05:21 AM سبب آخر: ~!
|
{.......
كنت فعلاً : راعي واجب في الغياب
و حيل وجّبت [ الحنايا ] بـ قسوتك
لا نويت أبكي وأبيّن لك عتاب
تنرسم قدّام عيني .. طيبتك ،
ما طلبتك تفتح لـ ملقاي : باب
ولا أبي يزعج كلامي حضرتك
يعني ترضى أحسب لْـ حبّك حساب
وآنا ألمح في بعادك .. راحتك ؟
أو تبيني أقرا لـ جْراحي ( كتاب )
فيه قصّة / قصدي غصّة طفلتك ،
طفلتك في غيبتك شافت عذاب
ورغم هذا عمرها ما ملّتك ..،
حلمها تلقى لـ حيرتها جواب ،
مالها غيرك و تعشق سيرتك
ما رضت في يوم ياخذْك الغياب
تصرخ بـ لهفة تحاكي : صورتك
ما تصدّق ظنّها وتقول : غاب ،
والدليل إنّها تحرّى .. رجعتك !
{................
وجدان الاحمد~..!!|
|
أكرَه الدخّول فِي النّقَاشَات لأنّها غالبًا تكُون عقيمَة
فِي مُحِيطي ..
ما إِن تُخَالف أحدهُم فِي الرّأي إلاّ و وضعكَ فِي خَانة [ الأعدَاء
وردّ عَليكَ علَى هذَا الأسَاس .!
- شتَات -
|
الموتُ حَتمٌ، والفِراقُ طُقُوسُ
والدمعُ ثَوبٌ للجُفُونِ لُبُوسُ
قَد حَصْحَصَ الحُزنُ الكَثيفُ فَدُلَّني
دَربَ القِفَارِ أَشُقُّهَا وَأَجُوسُ
تحتَ الضُلوعِ تَسَعَّرتْ نَارُ اللَظَى
دِيرَت بِفَقدكَ للرثَاءِ كُؤوسُ
بالأمسِ قُلتَ وَقَولُكَ الشِّعرُ الذي
فَجَّ القُلُوبَ، وَجَاذَبتهُ نُفُوسُ
كُمْ تَحملُ الصبْرَ الجَميلَ رُؤُوسُنا
واليَأسُ يأكُلُ دَهرَنَا وَيَسُوسُ
ماجد سليمان
|
~~~
هلولتي ، أنا التي أشكركِ .. كنتُ سأكون ناقصة دونكم ♥
~
الورد ينمو بالرعاية والحنوّ
وتستعيد بهاءها الأشواك بالإهمال
والحب يكبر في الغياب
لكن نبض القلب تربكه القطيعة
كلّما اهترأت خيوط الاتّصال
خذ ما تبقّى يا حبيبي من دمائي
خذ خطوتي .. خذ قوّتي
ماء العيون هشاشتي
خذ ما تيسّر من بقايا بسمتي
وسنا بكائي
خذ تراتيل احتضاري
رعشتي / أرضي ونبضي / خذ سمائي
خذ ما تشاء ..وردّ لي
ما ظلّ فيك من الوفاءِ !!
- يوسف الديك ~
~~~
|
إذا لم تستطع عمل شيء بإتقان، فاجعله على الأقل يبدو متقناً.
-بيل غيتس-
|
|
ثمة خدش صغير في الروح، خدش لا تراه أعينهم المجردة المتناثرة على الأرصفة، وفي الشوارع وواجهات المحال،
وعلى المكاتب المجاورة لمكتبي..
ثمة ندم طفيف، لا تدركه أيها الغريب الذي قاسمته طاولة هذه الظهيرة،
ندم.. مضيتَ دون أن تنتبه لوجوده، رغم أن جزءً منه قد التصق بظهر سترتك، لقد لمحته وأنت تمضي،
ثم تذوب في هواء المكان..
ثمة ما يشبه الحرْق على سطح القلب، أعلم أن الأيام ستجرفه سريعاًً -كما فعلت بحروق سابقة- ، لكنه الآن طازج،
ويمعن في تذكييري نفسه كلما هممتُ بتعليقه على مشجب الباب .. ونسيانه هناك في الخارج إلى أن يبرد قليلاً..
ما الذي يجعلنا نرتكب الطرق الصاعدة إلى لا شيء؟؟!!
- هديل الحضيف-
|
|
سألوني الحلم أفلس بائع الأحلام
ماذا أبيع لكم !
وصوتي ضاع وأختنق الكلام
ما زلت أصرخ في الشوارع
أوهم الأموات أني لم أمت كالناس ..
لم أصبح وراء الصمت شيئاً من حطام
مازلت كالمجنون
أحمل بعض أحلامي وأمضي في الزحام
***
لا تسألوني الحُلم
أفلس بائع الأحلام ..
فالأرض خاوية ..
وكل حدائق الأحلام يأكلها البَوَار
ماذا أبيع لكم .. ؟
وكل سنابل الأحلام في عيني دمار
ماذا أبيع لكم ؟
وأيامي انتظار ........ في انتظار
فـآروق جويدة
[ بآئعُ الأحلـآم ]
[لوكنتُ وضعتُ في قلبي محكمةً لمُحاكمة الذين أساؤو لي ،
لما بقي في قلبي موقع حب .. ولكني عذبت الذين أساؤوا لي
بأنني سامحتهم .. وطلبت من الله أن يغفر لهم ..
ولو أنني ملأت قلبي بالحقد و الكراهية لعذبت نفسي ..
ولو ملأت قلبي بالسواد لسودت عيشتي !!
فالذين يعلقون المشانق لخصومهم إنّما يشنقون أنفسهم
إنني أجد لذة في أن أبحث لمن أساء لي عن عذر أعتذر به عن إساءته ..
و أنني لا أفعل ذلك نبلاً مني .. وإنّما أفعله أنانية ..
فأنا أخدم نفسي عندما أنظف قلبي من البغضاء والحسد!]
مصطفى أمين
|
اكثر الأشياء رسوخاً في الذاكره هي الأشياء التي نود نسيانها (w) ~
|
أمنية مكبلة بين أضلعي .. أن استنشق رائحة الأملفَ كُل من حولي .. مُنكسرين !
بَحّة غِيابْ
|
|
تحدّث بِما يُخالفُ سياستهُم
فجرّدوهُ من كلّ شيءٍ .. حتّى عقله !
وحتّى حين أصبح مجنوناً " لا حرَجَ عليه " سجنوهُ بتهمةِ
اثارةِ البلبلةِ والفوضى ! .
* سحنة الغربة !
المفضلات