السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته

لكُمْ.. فردًا فردًا رُوَّادنَا
*

الطَّرِيفُ فِي الأمرِ هُوَ رفعي المُفاجئ هذا كوننا في نهار رمَضان!
فاعذروني يا أحِبَّة..

ولأنَّ العجزَ بلغَ مِنِّي مبلغهُ -
مع الأسَفْ-، أجدُنِي أمامَ كُوبٍ واحدٍ فقطْ أستطيعُ التَّعلِيْقَ!
سحابة، ما شدَّنِي حقًّا هُوَ آخِرُ كُوبٍ لكِ !
كم قد خلوت بمن أهوى فيمنعنِي...منه الحياء وخوف الله والحذرُ
وكم ظفرتُ بمن أهوى فيقنعني...منه الفكاهةُ والتجميشُ والنظرُ
أهوى الحسان وأهوى أن أُجَالسهم...وليس لي في حرامٍ منهم وطرُ
كذلك الحب لا إتيانُ معصيةٍ...لا خير في لذةٍ من بعدها سَقَرُ
فعلًا جميــــــــــــــــــــــل.. -وددتُ لو ذكرتِ اسمَ الكتابِ لنثمل معكِ-
وأختصُّ: "
لا خير في لذةٍ من بعدها سَقَر"..
إيه والله! لا خيرَ فِي لذَّةٍ من بعدِها سَقَرُ!
كُوبكِ أثْمَلنِي، فشُكْرًا ..

أحِبَّتِي عودوا، فقدْ أظلمَ المقْهى وذبل لرحِيلكُم
()

::

همممم، ماذا يُمِكُنُ لمن أدمنتْ شاعِرَيْنِ فِي الوقتِ ذاته أن تفعَل؟
ولِمَنْ باتَت الحَيْرَةُ تَقتُلها.. فلَمْ تعُد تدري أتختارُ الكُوبَ هذا! أم ذَاك!

حسنًا قتلتُ حَيْرتِي واخترتُ كُوبًا لـ
فَارُوق جُوَيْدة..
تفضَّلُوا شَارِكُونِي:


فِي عَيْنَيْكِ عُنْوَانِي

قَالتْ: حَبِيْبِي.. سَوْفَ تَنسانِي
وَتَنْسَى أنَّنِي يومًا
وهَبتُكَ نبضُ وجدَانِي
وتعْشقُ مَوْجةً أُخْرَى
وتَهجُرُ دِفءَ شُطآنِي
وَتَجْلِسُ مِثْلَما كُنَّا
لِتَسْمَعَ بَعْضَ ألحَانِي
وَلَا تَعْنِيْكَ أحْزَانِي
وَيَسْقُطُ كَالمُنَى اسمي
وَسَوْفَ يَتُوهُ عُنوانِي
تُرَى.. ستَقُولُ يَا عُمْرِي
بِأنَّكَ كُنْتَ تَهْوَانِي ..؟!


-لِلقصِيدةِ بقيَّة-

::

كمَا تروْن.. أكثر ما راقنِي هُنا هُوَ: "
وتَعشِقُ مَوْجةً أُخْرَى .. وتَهجُرُ دِفءَ شُطآنِي"
أشعرُ بأنَّها غنيَّةٌ عنِ المدِيحِ، وغنيَّةٌ كُلَّ الغِنا عن افسادِي لها برأيي..

يم يم..

فما رأيكُم؟

أنتظرُكم هُنا بفارِغِ صَبْرِي..

طِبتــــمْ.