كــَم كـانَ جميـلا ..
حيــنَ تـَعـودُ مُثـقـلا بِالجِراحـ .. و تَلقـاني بِوَجـه باسـم ..
تَنْظُرُ إِلَيّ بِعَيْنَيْنِ خَاوِيَتَيْـنْ.. تَحْكِيانِ العَـدِيـدَ مِنَ الحَكَايَـا عَنْ مَاِضِيِنَا المُتَـجَمّد ..
كلّ شَـــيْءٍ بَاتَ صَفْحَـةً مِـنْ دَفْتَـرٍ يَسْكُنُـهُ غُبَارُ الْـمَاضِي وَ أَشبَاحْ ..!
كَـمْـ كَـانَ جَمِيِلاً ~
حَتَّى لَوَحاتِ مَسَائِـهِـ الْحَزِيِـنَة بَدَتْ بَـاسِمَة ..
فِيـ كُلّـ مَـرّةٍ تَهْمِسُ لِـي: "سَأَذْهَبْ" ..
دُونَ أَنْ تُلْقِي بَالاً لِهُطُوُلَ دُمُـوُعِ تِلْكَـ الصَّغِيرَة الْمُتَـحَرّقَة شَوْقـاً لِدِفْئِ كَفّـيكْ ..
عُـدْ أَرْجُوُكـْ .. فَقَدْ أَوْشَكَ الثّلْجُ أَنْ يُغْرِقَنِـــي ~~



المفضلات