إنه الموت.......ذلك الواعظ.....أتكرهون ذكره؟؟؟عجبا

[عثمان بالقاسم]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي المشرف العزيز ابن بلدي عثمان بالقاسم شكرا على الموضوع الجميل وما أجمل أن يتذكر المسلم الموت حتى يكون له حاجز عن معصية الله ويكون له حافز لمراقبة الله والخوف منه ولكن في ظل هذه الفتن المدلهمة أصبحنا سريعي النسيان متشبثين بطول الأمل والعياذ بالله


وانا أرى موضوعك حانت مني التفاتة إلى صورتك الرمزية فتذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الجليس الصالح والسوء ، كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك : إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير : إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة رواه البخاري


أما مالفت نظري في موضوعك فهو الحديث الذي أوردته
فأردت التنبيه إلى أن الحديث ضعيف جدا فقد رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب لانعرفه إلا من هذا الوجه
وضعفه محدث العصر وقال ضعيف جدا ولقد ضعفه في السلسلة الضعيفة 4990 وضعيف الجامع 1231
وقال في السلسلة الضعيفة _ لكن جملة هاذم اللذات صحيحة

حياك الله أخي الكريم إبن مدينة القلعة إبن بلدي .
نعم أخي الكريم علينا أن نتذكر الموت دائما حتى نتعظ ونستيقظ من غفلاتنا في زحمة هذه الفتن المتلاطمة ، وفي وقت قل فيه الناصح وكثر فيه الخبث ، فاللهم إنا نعوذ بك من طول الأمل والغفلة .

نسأل الله عز وجل أن يجعل صحبتنا من حاملي المسك .

نعم بالنسبة لهذا الحديث فقد ذكره ابن رجب الحنبلي رحمه الله ، والحديث رواه الترمذي من حديث عبد الله بن الوليد الوصافي عن عطية عن أبي سعيد .

فشكرا على التنبيه أخي.

وشكرا لمرورك، وبارك الله فيك .
حفظك المولى من كل سوء ومكروه.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً مشرفنا الفاضل على هذا الموضوع
الذي يجب ألا يخلوا تفكيرنا أبداً من ذكره حتي لا
نضعف ونحيد عن طريقنا ، الموت نحن لا نكرهه
بل نسأل أنفسنا هل إستعددنا له حق الإستعداد
هذا ما نخشاه ونخافه ، ونخشى أن يكون قد أصابنا الوهن
الذي يؤدى إلى كراهية الموت وحب الدنيا والعياذ بالله
فالوهن أنتشر فى بيوتنا وحياتنا حتي أصبحت وهنا على وهن
اللهم أشف صدورنا ، وثبتنا وتوفنا مسلمين يا أرحم الراحمين
اللهم بلغنا وإياكم رمضان واجعلنا ممن يحسنون صيامه وقيامه
واجعلنا من عتقائه يا أرحم الراحمين .
ودمتِ فى حفظ الله ورعايته

حياك الله.
وأنت من أهل الجزاء أخت معتزة.
نعم وهذا ما نخشاه، ماذا أعددنا للموت ، هذا ما نخشاه.

تمر بنا الأيام تترا وإنما---نساقُ إلى الآجال والعين تنظرُ

آمين، آمين، اللهم آمين، يا ربُ آمين.

حفظك المولى، وفي رعاية الله.

حقاً ! كفى بالموتِ واعظاً
ما دمت قد وفيت بوعدك في ماجديات فقد سامحناك وما دمت اعتذرت فلن نردك أيها الوكيلي.

حياك الله .
نعم إنه هاذم اللذات كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم.

وفقك الله لكل خير.
وفي حفظ الله ورعايته.