اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتزة بدينى مشاهدة المشاركة
اسم السورة : هــود
رقم الأية : (6)
تفسير الأية : أى أن جميع ما دب على وجه الأرض من أدمى وحيوان بري أم بحري فالله تعالي قد تكفل بأرزاقهم وأقواتهم فرزقهم على الله ،
أما معني " يعلم مستقرها ومستودعها " :أى : يعلم مستقر الدواب وهو المكان الذي تقيم فيه وتستقر فيه وتأوي إليه ومستودعها : المكان الذي تنتقل إليه في ذهابها ومجيئها وعوارض أحوالها .
" كل " :من تفاصيل أحوالها " فى كتاب مبين " في اللوح المحفوظ المحتوي على جميع الحوادث الواقعة والتي تقع في السماوات والأرض وقد أحاط الله بها علما وجري بها قلمه ونفذت فيها مشيئته ووسعها رزقه فلتطمئن القلوب إلى كفاية من تكفل بأرزاقها وأحاط علماً بذواتها وصفاتها .
***********


ألف شكر...أختي الفاضله... بإذن الله في موازين حسناتك

أما

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتزة بدينى مشاهدة المشاركة
السؤال الجديد
" ولا تقولوا لِما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون "



أذكر اسم السورة ورقم الأية وتفسيرها
وسبب النزول إن وجد


أذكر اسم السورة ...( وردة في سورة النحل )

ورقم الأية ( 116 )

وتفسيرها

ينهى تعالى عن سلوك سبيل المشركين ، الذين حللوا وحرموا بمجرد ما وضعوه واصطلحوا عليه من الأسماء بآرائهم ، من البحيرة والسائبة والوصيلة والحام ، وغير ذلك مما كان شرعا لهم ابتدعوه في جاهليتهم ، فقال : ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ) ويدخل في هذا كل من ابتدع بدعة ليس [ له ] فيها مستند شرعي ، أو حلل شيئا مما حرم الله ، أو حرم شيئا مما أباح الله بمجرد رأيه وتشهيه .

و " ما " في قوله : ( لما ) مصدرية ، أي : ولا تقولوا الكذب لوصف ألسنتكم .

ثم توعد على ذلك فقال : ( إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ) أي : في الدنيا ولا في الآخرة . أما في الدنيا فمتاع قليل ، وأما في الآخرة فلهم عذاب أليم ، كما قال : ( نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ ) [ لقمان : 24 ] [ ص: 610 ] وقال : ( إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون ) [ يونس : 69 ، 70 ] .

وسبب النزول إن وجد
للأسف بحثت ولم أجد... أتمنى إذا حد من الشباب يعرف سبب النزول لايبخل علينا


السؤال الجديد
يقول رب العزة والجلال
بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ

أذكر اســم السورة ورقـــم الأية وتفسيـــرها
وسبـــب النزول إن وجد



وشكراً جزيلاً

أخوكم / نبيل