● \\ حيَاةُ ذو الخُلُقِ العَظـِيم ~ Life Of The One With Great Morality //●

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 20 من 38

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية |[ رمـــآد ]|

    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المـشـــاركــات
    2,117
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    news رد: ● \\ حيَاةُ ذو الخُلُقِ العَظـِيم ~ Life Of The One With Great Morality // مسـ2ـابقة



    قال تعالى : [ وَ إِنَّــــكَ لَـــعَـــلَــــى خُــلُــــقٍ عَــظِـــيــــــــــــــمٍ ] .
    ـــــــــــــ
    قال تعالى : [ لَّقَـدْ كَـانَ لَكُـمْ فِي رَسُـولِ ٱللَّهِ أُسْـوَةٌ حَسَنَـــةٌ ] .
    ـــــــــــــ
    قال تعالى : [ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْــرِضْ عَـنِ الْجَاهِلِيـــنَ ] .
    ـــــــــــــ
    قال تعالى : [ وَ مَا أَرْسَــلْــنَـــاكَ إِلا رَحْــمَـــةً لِـلْـعَــالَـمِــيــــــنَ ] .
    ـــــــــــــ
    قال تعالى : [ بِــــالْــــمُــــؤْمِــنِـــيــــنَ رَؤُوفٌ رَّحِــــــــــيـــــــــــمٌ ] .
    ـــــــــــــ
    و قال صلى الله عليه وسلم : [ بعثت لأتمـم صالــح الأخــلاق ] .

    [ هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب ص 522 ]





    فـ في هذه الأدلة شهادة من الله تعالى له بـ أنه على أكمل الأخلاق و أتمها و أرفعها و أفضلهـــا , بـ
    حيث لا يداني فيها بـ حالٍ من الأحوال , و فيها إعلام من الله تعالى لـ عباده المؤمنين بما أوجب عليهـم
    من الاقتداء بـ رسوله الذي كمله خلقاً و خُلُقـاً , و شرفه أصلاً و محتداً , و رفعة منزلةً و قدراً , و فيهــــا أن
    الرحمة المحمدية التي أودعها الله تعالى قلب نبيه و صفية و خليلة من عبادة محمد
    رحمةً عامةً لـ
    سائر الخلق و كذلك رحمةً خاصةً للمؤمنين .




    القرآن الكريم . انشقاق القمر . نزول المطر بدعائه . نبوع الماء بين أصابعه . فيضان ماء
    بئر الحديبية
    . قدح لبن روى فئاماً من الناس بــ بركتــــه . امتلاء عكـــــة سمن بعد فراغهــــا .
    الطعـــام القليل يشبع العدد الكثير . توفية دين جابر الذي استغرق كل ماله . انقياد الشــجــــــر
    له
    . تكثيـر الطعام . حنين الجذع شوقاً إليه . تسبيح الحصى في يديه و سلام الشجـر
    عليه
    . ســــلام الحجر . سجود البعير له و شكواه إليه . شهادة الذئب برسالته .
    ردّ عين قتادة بعــد تدليها . احترام الأسد لمولاه .
    [ هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب ص 498 - 522 ]




    النبوة . الوحي . نوم العينين دون القلب . إباحة الله تعالى له النكاح أكثر من أربـــع زوجات .
    وصال الصيام . حرمة أكل الصدقة . قيام الليل . عدم إرث النبــي . هبــة النكـــــــــاح .
    حرمــــة نكاح نسائه بعده . [ هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب ص 494 - 496 ]




    غض الطرف فلا يتبع نظرة الأشياء و كان جل نظره الملاحظة فلا يحملـــق إذا نظــــــراا.
    إذا مشى مع أصحابه يسوقهم أمامه فلا يتقدمهم و يبدأ من لقيه بــ السـلام ااـ .
    إذا تكلم يتكلم بـ جوامـــــع الكلم كلامــــه فصــــــل , لا فضــــول و لا تقصـــيــــــرا.
    متواصل الأحـزان دائم الفكر ليست له راحة دمث الخلق ليس بـ الجافي و لا المهيناا.
    لا تغضبه الدنيـــــا و مـــا كـــان لهــا , و لا يغضــب لــ نفسه و لا ينتصــــر لـــهــــا .
    إذا غضـــب أعـــرض و أشـــاح , و إذا فـــرح غـض طرفـــه جـل ضحكه الـتـبـســـم .
    إذا تكلـــم تكلم ثلاثــــاً , و إذا سلم سلـم ثلاثاً , و إذا اسـتأذن استــأذن ثـلاثــاً ا.
    كــــــــان يــــــشـــــــارك أصــــحـــابــــــه فــــي مــــــــبـــــــاح أحـــــاديـــثـــهــــم ا.
    كــــــــان إذا جـــــلــــــس نــــــصــــــب ركـــــبــــتـــيــــه و احـتــبـــى بـ يـــديـــــه ا.
    كـان لا يعيب طعاماً يقدم إليه أبداً و إنما إذا أعجبه أكل منه و إن لم يعجبه تركه ا.
    [ هذا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم يا محب ص 523 - 524 ]




    حكم سبه و الاستهزاء به :

    حكم سب الرسول
    و الاستهزاء به حـرام و هو كفـرٌ مـوجـب الخلود في العذاب , قال تعالـــى : [ قُلْ
    أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ] { التوبة } .




    بعض ما قاله النبي في الجار :

    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثـــــــه ] .
    ـــــــــــــ
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ يا أبا ذر ، إذا طبخت مرقة ؛ فـ أكثـر ماءها و تعـاهد جيرانكااا] .
    ـــــــــــــ
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ لا يـــدخــــل الـجـنـــة مــن لا يأمــن جــــاره بـــوائــــقـــــهاا ] .
    ـــــــــــــ
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ مــن كـان يؤمـــن بـ الله و اليوم الآخر فـ ليحسن إلى جاره ] .




    أخلاقه قبل البعثة :
    [
    إن هذه الأخلاق التي اتصف بها
    قبل البعثة , لـ دليل قوي على أن أخلاقه بعد البعثة أفضل من ذلك
    بـ كثير و قلما تجد أحداً يتصف بـ بعض هذه الصفات , و أخلاقه دالةٌ على صدق نبوته و أنه
    أفضل الخلـــــق
    و أكرمهم و أطهرهم , و كان
    لا يداني الرجس بـ حالٍ من الأحوال ] .

    ـــــــــــــ

    صبره على الأذى :
    [
    لقد صبر
    على أمورٍ لا يمكن أن يتحملها أيُ إنسانٍ آخر فقد كان يصبر على أذى أهله و قومـــــــه ,
    و صدوه عن الإفصاح فيما حُمل به و كذبوه و زجروه و وضعوا الشوك في طريقه
    , و كذبوا بـ القــــــرآن الـذي
    يُتلى عليهم و ضربوه بـالحجارة و أدموا قدميه و استهزؤوا به و هو يُصلي و بصقوا على وجهه و اتهموه بالسحر
    و الكهانة و غيروا اسمه من أجل إهانته و مع ذلك صبر ] .

    ـــــــــــــ

    إحسانه إلى أصحابه :
    [
    كان
    نعم الصاحب فـ لقد كان يدعو لهم و يُساعدهم في أعمالهم و يشاورهم في جميع أموره و يعطي
    عطاء من لا يخشى الفاقه , و كان
    يبدأهم بـ السلام و يمشي خلفهم , فـ نعم الصاحب هـــو , فـ هــــذا
    دليلٌ على تواضعه
    و حسن معاملته لهم ] .

    ـــــــــــــ

    حسن معاملته مع أعدائه :
    [
    كان
    يعفو لمن أراد قتلهُ و الفتك به و لو كان بين يديه , و لم يضرب أحداً سبه و لم يقتــل بـل يعفـــــو ,
    بـــل و يدافع عمن تاب , و يُخلي سبيل من قبض عليه , فـ أيُ حُلم تتصف به يا رسول الله , و أيُ رحمـــــــةٍ
    وُهبت لك و أيُ كمال هذا يا عباد الله ] !!! ....

    ـــــــــــــ

    حسن معاملته مع زوجاته :
    [
    كان
    ينادي زوجته عائشة - رضي الله عنها - بـ ترقيق اسمها و يتواضع لهن و كان يُصرح بحب زوجاته ,
    و يجيب ندائهن و يعدل بينهن , و يقرع بين نسائه في أسفاره , و يُمازح و يُسابق زوجاته , و يشــــــــرب من
    المكان الذي يشربن منه ] .

    ـــــــــــــ

    حسن معاملته لـ الصغار :
    [
    كان
    يرحم الصغير , و يُمازحه و يُلاعبه و يُلاطفه , و يسلم عليهم و يعطف عليهم و يرقق أسمائهــــــم
    و يدعوا لهم و لا يغضب عليهم , و لا يُزيل عنهم فرحة ] .

    ـــــــــــــ

    رحمته لـ الناس :
    [
    كان
    رؤوفاً بـ الناس رحيم بهم , و يسألهم عن حاجتهم , و يدعوا لهم , و لا يُشــق علـيـهــم أمـــــراً ,
    و يبسط لهم ردائه , و يستغفر لهم , و يشفع لهم و يعتقهم , و يلاطفهم , و يقضي حوائجهـم , و لا يدعـــو
    عليهم , و يسير على ما يأمرون به لأجل قضاء حوائجهم ] .

    ـــــــــــــ

    رحمته بـ الحيوان :
    [
    كان
    يرفق بـ الحيوان , و يدعوا لـلإحسان إليها , و إطعامها , و يأمر بـ عدم إفزاعها و عدم إحراقــهــا , أو
    إتعابها و إجهادها , و يُحذر من حبسها و عدم إطعامهما ] .

    ـــــــــــــ

    حرصه على هداية الخلق :
    [
    كان
    يدعوا بـ شتى الطرق لـ هداية الخلق , و قد ضربوه و هو يدعوا الله بـ هدايتهم , و يسافر بنفســـه
    لـ دعوة الناس إلى الإسلام فـ يردوه و يعيد الدعوة , و لقد أرسل رُسلاً لـ مشارق الأرض و مغاربها لـ هدايـــــة
    الخلق , و يزور المريض من المشركين و اليهود و يعطيهم لـ يؤلف قلوبهم للإسلام ] .

    ـــــــــــــ

    بعض ما قاله النبي في الجار :
    [
    هذه الأحاديث دالةٌ على على إكرام النبي
    لـ الجار , و قد أمر أبو ذر - رضي الله عنه - بـ إكثار مـــاء
    المرقه لـ إعطاء الجار فـ كيف بـ جاره هو
    , و يُحذر من الإساءة لـ لجار و يأمر بـ الإحسان إليه ] .




    و أمـا آخرُ وصاياه فـ كانت :

    .. [ الصلاة الصلاة , و ما ملكت أيمانكــم ] ..
    [ روضة الأنوار في سيرة النبي المختار ص 207 ]



    توفي ضحى يوم الإثنين .. [ 12 ] ربيع الأول .. سنة [ 11 ] هجري .. و قد تم له [ 63 ] سنــة و زادت
    أربعة أيام .
    [ الرحيق المختوم ص 440 ]




    هذه لقطـاتٌ و نفحـاتٌ .. استعرضناها لكــم من سيرة المُصطفــى
    المعطرة بـ رياحيــق العطــر الآخــاذ ..
    سقناها لكم .. علـــــى شكل نقاط متعددة .. في مباحث منفردة .. علها تكون ذا نفعٍ لـ قارئها ..

    هذه الخلال التي أتينا على ذكرها .. خطوطٌ قصار من مظاهر كماله
    .. و عظيم صفاته .. أما حقيقـــة مـا
    كان عليه من الأمجاد و الشمائل .. فـ أمرٌ لا يُدركُ كنهه .. و لا يسبر غوره .. و من يستطيع معرفة كنه أعظـم
    بشر في الوجود .. بلغ قمة من الكمال .. استضاء بـ نور ربه .. حتى صار خلقه القرآن ..

    وصيةٌ أخيرة :

    [ اقرؤوا السيرة ]

    اللهم صـلِ على محمد .. و على آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. و على آل إبراهيم .. إنك حميدٌ مجيد ..
    اللهم بارك على محمد .. و على آل محمد .. كما باركت على إبراهيما .. و على آل إبراهيم .. إنك حميدٌ مجيداا..



    1- هذا الحبيب محمد
    يا محب .. [ مؤلفه : أبو بكر جابر الجزائري ]ااااااااااااااااااااااااااا
    [ لـ التحميل { هــنــا } ]

    2- الرحيق المختوم .. [ مؤلفه : صفي الرحمن المباركفوري ]اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    [ كتاب قيم جداً جداً .. أنصح كثيراً بـ قرأته .. رحم الله مؤلفه .. لـ التحميل { هــنــا } ]

    3- السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة .. [ مؤلفه : محمد الصوياني ]ااااا
    [ كتاب عظيم .. بُذل فيه جهداً كبيراً .. يقع في مجلدين .. كل مجلد يحوي جزئين .. أفضل الكتاب الحديثة عن سيرة المصطفى ]

    4- تهذيب سيرة ابن هشام .. [ مؤلفه : عبدالسلام هارون ]ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    [ لـ التحميل { هــنــا } ]

    5- روضة الأنوار في سيرة النبي المختار
    .. [ مؤلفه : صفي الرحمن المباركفوري ]
    [ لـ التحميل { هــنــا } ]

    6- زاد المعاد في هدي خير العباد .. [ مؤلفه : ابن القيم الجوزية ]ااااااااااااااااااااااااااااا
    [ كتاب لا تكفي فيه كلماتي .. يقع في ستة مجلدات .. قيم جداً كـ صاحبه .. نصيحتي بـ اقتناءه .. فيه خيراً عظيما .. لـ القراءة { هــنــا } ]





    || .. ||
    التعديل الأخير تم بواسطة |[ رمـــآد ]| ; 12-8-2011 الساعة 03:46 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...