بسم الله الرحمن الرحيم
اللتمس لأخيك العذر 70 مرة
هذا هو الموضوع الذي اخترته لهذه المشاركة
لأنها شائعة بين الناس و كثيرا ما يحدث الخلافات
بسبب الظنون و الوساوس و هذا مايجعل المسلم يظن السوء بأخيه المسلموهذه منقولة من أحد المواقع :
قال النبي صلى الله عليه وسلم (اياكم والظن فان الظن أكذب الحديث...) صحيح البخاري
فحثنا الرسول على التماس الأعذار
واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذيرحتى قالوا:
التمس لأخيك سبعين عذراً.
وقالوا: إذا بلغك عن أخيك شيءفالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.
إنك حين تجتهدفي التماس الأعذار ستريح نفسك من الظن السيئ وعواقبه الوخيمة وستتجنب الإكثار مناللوم لإخوانك:
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنتتلوم
لا يعلم ما في القلوب إلا الله ولا نعلم نحن ما في صدور الناس فلنتجنبالظن السيئ ونلتمس الأعذار .
عن عمر بن عبد العزيز أنه قال : أعقل الناسأعذرهم لهم .
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛
ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان لا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم،فلنقطع الطريق على الشيطان ونحسن الظن بالمسلمين.
أرجو أنكم قد استفدتم من مشاركتي الأولى في المنتدى و أعتذر ان كنت قد أطلت وأتمنى أن يحوز على
رضاكم
و أسأل الله لنا ولكم الدار الأخرة في الجنة
و استودعكم الله والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
المفضلات