لطالما كان التاريخ البشري وتدويناته مسألةً نسبية..

تتحور وتتشكل كعجينٍ طريٍ بيد من يقوم بتسجيله..
وما هو إلا عبدٌ مأمور لمن يُملي عليه تحديدًا ما يكتبه..

لذا نجدها في زمان قد قلّت فيه المصداقية.. واستُخفَّ به في العقول على أشكالها وألوانها
لتجدنا نلهتُ خلف ما نراه ونصدقه

حتى وإن كذّبته أعيننا.. سيتكرر المشهد حتى نُصدقه!

لتضيع معه الحقيقة..

أيا تاريخ؟! أظلمت من شوهتهم؟ أم ظُلمت لأنّك لست حقيقة ما أنت عليه؟!

كنتُ أؤمنُ دومًا أن الحقيقة لا بدّ لها أن تظهر في الدنيا..
لكن يوجودك أنت وصفحاتك ستكون تمامًا كما أراد من كتبوك أن تكون..

حسبُنا الله .. ونعم الوكيل ..