رغبة بالبكاء..في الأفراح و أحزان..

غريبة أن نبكي في الأفراح كثيراً,لكن نكتم بكائنا في وقت الأحزان..

فلماذا نتلذذّ بمشاعر ونكبس أخرى!..مع أن دموعنا تنزل من نفس الأعين!..

تغسل نفس الوجه..كلما نزلت..

هل لأننا نظن الحرج في ذلك؟.. أم القوة؟..( كما قلتيــــــــــــ..)

هل تعلمين.؟..::بعضاً من الناس يظنون أن البكاء أما الصغار ضعف؟..

فعندما يبكون يشعر الطفل بما هو في موقفه ويبدأ بالبكاء..

هذا ما يحدث دائماً..

لذلك يظن الآخرون أن كتم المشاعر و إخراجها في العَزَلة أفضل بكثير أمام الآخرين’’

مالي في تجربة المصائب (إنا لله و إنا إليه راجعون)..

لذلك لم أجرب كتمان المشاعر في الأوقات القاسية’’

ولكن عندما كنت صغيرة’’

كان أصدقائي يقولون لي بعض الكلام الذي يجرح مشاعري’’

وهل تعرفين ماذا كنت أفعل؟..

كما فعلتي..كتمت مشاعري ولم أكن أنطق بكلمة’’

و لكن الآن الموقف تغير..

لأن أصدقائي مع مرور الزمن أصبحو من أعز أصدقائي..

صحيح أن كتمان المشاعر ليس بالأمر الجيد..لكن في بعض الأوقات يُستَحسَن بكي ذلك’’

وحينها تلجأي إلى الخالق البارء عز وجل..لأن الله سبحانه وتعالى الذي يبعث راحةً في النفسوس ويسويها..

ليس في القوة كتمان المشاعر ولا إخراجها,و إنما التصرف السليم حينها..

ولا أقول لكي تصرفي كان سليماً حينما كتمت مشاعري أمام صديقاتي..

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

تقبل الله منا ومنكي جميع الدعوات والأعمال الصالحة..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة’’

::

::

::