أولا حياك الله وعيد مبارك سعيد .
ثانيا: أستغرب منك أخي شمس أن تقول مثل هذا الكلام.
ويا سبحان الله وكأن الشرع نزل لصنف دون صنف فاتقي الله فيما تقول ، ولنكف عن التفلسلف والتعقلن والبحث عن فتاوى أهل الرخص والتمييع وأعداء الإسلام.
الأحاديث واضحة في هذا الباب وصحيحية ولله الحمد والمنة ولا يجوز لأي رجل مصافحة المرأة الأجنبية أيا كانت، وانتهى
كفى فلسفة
فلنقتدي بنبي الرحمة ولا نتبع أهواءنا ، وكما قالت عائشة رضي الله عنها : " ولا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط غير أنه يبايعهن بالكلام .
إن من صفة المؤمن أن يكون هكذا: " إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا "
وإن من صفات اليهود والمنافقين وأهل الأهواء أن يقولوا : " سمعنا وعصينا"
وإن هؤلاء السياسيين وأذنابهم لا شك آثمون في مصافحة المرأة الأجنبية، ولأن يُطعنوا في رؤوسهم بمخيط من حديد خير لهم من أن يمسوا يد امرأة لا تحل لهم .
إن مما يخشى على الناس أن يطبع على قلوبهم فلا يهتدون أن يسمعوا كلام الله عز وجل وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يستجيبون .
وفي الأخير أشكر الأخت معتزة بديني على هذا الموضوع الرائع والمهم ، جعله الله في ميزان حسناتها .
ولا شك أن كل أخ أو أخت في بداية الإستقامة قد عانى معارك بسبب هذا ولكن في سبيل الله عز وجل ، ومن أسخط الناس برضا الله رضي الله عنه وأرضى عنه الناس والعكس، كما في الحديث
وليتق الله عز وجل كل من يتكلم في دين الله عز وجل بلا دليل ، و كما قال ابن سيرين: " إن هذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكم"

رد مع اقتباس


المفضلات