السلام عليكم معشر القُرَّاء
إن مررتم هنا

هاكم اليوم كتاباً قد يكون متخصصاً نوعاً ما غير أنه مما راقني نقله لكم



مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر
للدكتور : مساعد بن سليمان الطيَّار

نظراتي في الكتاب :

* الكتاب من القطع الصغير ويحوي بين دفتيه 237 صفحة ولكن حجمه يقارب نصف حجم الكتاب العادي .

* ذكر الشيخ في مقدمة كتابه - في الحاشية - بعضاً ممن يحاول أن ينسب للقرآن علوماً ليست به أو لها به صلة كمن يجعل العدد الذري للحديد يتوافق مع رقم الآية التي ورد فيها ذكر الحديد ؟؟؟!!

* تحدث الشيخ عن مفهوم التفسير وقد صنف ما ورد في كتب التفسير على أربعة صنوف :
1- تفسير القرآن أي بيانه بياناً مباشراً ، كقوله تعالى " والسماء ذات البروج " فقد فُسِّر البروج بالنجوم .
2- معلومات تفيد في تقوية بيان المعنى كما لو قال من فسر النجوم بالبروج أنَّ مادة " برج " في اللغة تدل على الظهور والبروز.
3- استنباطات عامَّة في الأدب والفقه .
4- لطائف وملح تفسيرية .
5- معلومات علميَّة تتعلق بالقرآن الكريم أو ما يسمى بعلوم القرآن .
6- معلومات علميَّة عامة من شتى المعارف والعلوم .

* ذكر الفرق بين معنى التفسير ومعنى التأويل - عند أهل التخصص - ثم ذكر من أدرج التفسير بلفظ التأويل كقوله صلى الله عليه وسلم " اللهم فقهه في الدين ، وعلمه التأويل " .. وذكر آية التأويل في سورة آل عمران وخلاف العلماء حولها على قولين ...

* ذكر مفهوم الاستنباط وذكر منه ما هو صحيح وغير صحيح كاستدلال الشافعي -رحمه الله - في قوله تعالى : " وامرأته " على صحة أنكحة الكفار . ، وما هو غير صحيح كاستنباط الصوفية جواز الرَّقص من قوله " اركض برجلك " .

* فصل في ذكر مفهوم التدبر والمفسر وذكر اشتراطات العلماء في المفسر فمنهم من اشترط علمه بالناسخ والمنسوخ والصحيح والضعيف واللغة والأدب وتختلف باختلاف تخصصات العلماء فكلٌ يضيف فنه شرطاً لأهليَّة المفسر .

الكتاب علم في التقعيد لهذه المصطلحات الخمسة ويكفيك منه اسم كاتبه حتى تعلم غزارته وجدته وعمق مادته .

إلى قراءةٍ أخرى نلتقي على خير