قد يكون لي كلامٌ آخر

" لأنَّ الإنسان إذا عرف نفسه حقَّ المعرفة واستقامت شخصيته فإنَّهُ يعرف مواضع القوة لديه ثم يحكم على النقد الموجَّه إليها بالرد أو التأويل ، وكذلك مواضع الضعف فيقبل النصح و لا يتعجرف اغتراراً وثقةً عمياء ، ثم إنَّ مسألة اتهام النوايا قد استشرت كثيراً فلماذا هم يريدون تحطيمي ويقللونني في نفسي أو يشعرونني بالخزي ، فقد يكونون يريدون التقويم والنصح والإرشاد ، وكلُّ ذلك عائدٌ إلى طبيعة الشخص وفهمه لواقع وحال المتكلم وكذلك معرفته بنفسه .

أنا لا أنكر وجود عقبةٍ من الناس في طريق الناجحين ولكن يجب ألاَّ يكون ذلك مدعاةً للوقوف في آخر الطابور وكيل التهم والشعور بنقص الذات - وكأن الناس كلهم أعداء - ".

شكراً