كيف حالكم جميعا ؟
اشتقت حقا ل نور ع نور ورواده حفظكم الله جميعا
بعد حملة الشيعة بقيادة ياسر الخبيث كان لابد على كل مسلم سنى الدفاع عن ام المؤمنين حبيبة رسول الله كل حسب استطاعته
لذلك احببت ان اقدم لكم هذا الموضوع وهو عن سيرة ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها
ولمن يجهل بالامر<<قام بعض الشيعة بقيادة ياسر هذا فى لندن باقامة احتفال بهلاك ام المؤمنين عائشة وطبعا قاموا بسبها وقذفها ولعنها بالفاظ تذهب العقل وبصراحة لم استطع وضع هذا المقطع لما فيه ولكن من اراد يستطيع ان يجده فهو منتشر جدااا ع الانترنت
لعنهم الله
وبصراحة لم اكن اعلم بالموضوع الا عندما عرض ع صفا اثناء مناظرات الشيخ الاسد عدنان العرور حفظه الله ورعاه ولقد اجاب بكلام مثل الدرر والله جزاه الله عن اهل السنة خير الجزاء
ولنبدأ بسم الله
<<مليكة الطهر قرأته فى احدى المقالات فأحببت ان اضعه
-هى عائشة بنت عبدالله بن عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤى القرشية،التيمية،المكية،النبوية ،ام المؤمنين،زوجة النبى صلى الله عليه وسلم
-وأمها ام رومان بنت عامر بن عومير بن عبد شمس بن عتاب بن اذينة الكنائية
-وهى ممن ولدت فى الاسلام ،وهى اصغر من فاطمة بثمانى سنين
تكني بأم عبد الله،
-كناها بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن أختها عبدالله بن الزبير، فقد أخرج [أبو داود بسنده ( 4970)], عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله كل صواحبي لهن كنى، قال: «فاكتنى بابنك عبدالله» .
يعني ابن أختها، قال مسدد: عبد الله بن الزبير، قال: فكانت تكني بأم عبد الله .
- أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها، وهذا باتفاق أهل النقل
==
-وعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كَمُلَ من الرجال كثير ولم يكمل من النساء الا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون: وان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام" أخرجاه في الصحيحين3.
==
-أنها خيرت واختارت الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على الفور، وكذا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن تبعاً لها في ذلك، والدليل ما [رواه البخاري في صحيحه (4786)] بسنده «أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال : " إني ذاكر لك أمراً ، فلا عليك أن تعجلي حتى تستأمري أبويك".
قالت : وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه ، قالت : ثم قال : " إن الله جل ثناؤه قال: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [سورة الأحزاب: 28] إلى {أَجْرًا عَظِيمًا} " قالت : فقلت : ففي أي هذا استأمر أبوي ـ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة قالت : ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت» .
==
- نزول آية التيمم بسبب عقدها حين حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، وقال أسيد بن حضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر. والقصة أخرجها البخاري في صحيحة (4607)
==
-نزول براءتها من السماء بما نسبه إليها أهل الإفك في ست عشرة آية متوالية، وشهد الله لها بأنها من الطيبات، ووعدها بالمغفرة والرزق الكريم، وانظر تواضعها وقولها: ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بوحي يتلى. والقصة أخرجها البخاري في صحيحة (4750) .
==
-نزل قرآن فيها يتلى إلى يوم القيامة، وهي الآيات من سورة النور ( 11 إلى 26) ، وهذا باتفاق المسلمين.
==
-شرع جلد القاذف وصار باب القذف وحده باباً عظيماً من أبواب الشريعة وكان سببه قصتها رضي الله عنها، وهو قول سعيد بن الجبير – رحمه الله – تفسير القرطبي ( 6 / 115 ) .
==
-«أن جبريل أتى بها النبي صلى الله عليه وسلم في المنام في سرقة (أي قطعة) من حرير فقال: هذه امرأتك، فكشفت عن وجهك الثوب فإذا هي أنت ، فقلت: إن يك هذا من عند الله يمضه». [أخرجه البخاري (5125)].
==
-«أنها كانت أحب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إليه: قال له عمرو بن العاص: يا رسول الله أي الناس أحب أليك؟ قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها، قلت ثم من؟ قال: عمر بن الخطاب، فعد رجالاً». [أخرجه البخاري (3662)] .
قالت:وب محبتها على كل أحد ففي [صحيح مسلم (2442)] «لما جاءت فاطمة رضي الله عنها إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: ألست تحبين ما أحب؟ قالت: بلى، قال فأحبي هذه يعني عائشة، وهذا الأمر ظاهر الوجوب، ولعل من جملة أسباب المحبة كثرة ما بلغته عن النبي صلى الله عليه وسلم دون غيرها من النساء الصحابيات» .
==
- أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيتحفونه بما يحب في منزل أحب نسائه إليه، يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أخرجه البخاري ( 3775 ) ومسلم ( 2441 )].
==
-اختياره صلى الله عليه وسلم أن يمرض في بيتها. [أخرجه البخاري ( 3774 )].
قال أبو ألوفا بن عقيل – رحمه الله - : أنظر كيف اختار لمرضه بين البنت واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة، عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفي عن البهيم فضلاً عن الناطق .
==
- وفاته صلى الله عليه وسلم بين سحرها ونحرها. [أخرجه البخاري (4449) ومسلم (2443)].
==
- وفاته صلى الله عليه وسلم في يومها وفى بيتها ودفنه فى بيتها .[أخرجه البخاري (4449)].
==
-اجتماع ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وريقها في آخر أنفاسه ، وذلك حين طيبت له سواكه. [أخرجه البخاري (4449)].
==
- كانت أكثرهن علماً، قال الزهري: لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل. الإصابة (4/360).
==
-إن الأكابر من الصحابة كان إذا شكل عليهم الأمر في الدين استفتوها فيجدون الأمر في الدين استفتوها فيجدون علمه عندها ، قال أبو بردة ابن أبي موسى عن أبيه : "ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً" . [أخرجه الترمذي وصححه الألباني (3883)] .
==
- لم ينكح النبي صلى الله عليه وسلم امرأة أبواها مهاجران بلا خلاف سواها.
==
-كان أبوها أحب الرجال إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأعزهم عليه. [أخرجه البخاري (3662)] .
==
- أنها كانت تغضب فيترضاها عليه الصلاة والسلام ولم يثبت ذلك لغيرها. أخرجه[ البخاري (5228) ومسلم (2339)] .
==
- لم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم امرأة أكثر منها.
==
-أن عمر فضلها في العطاء عليهن، كما أخرجه الحاكم في مستدركه من جهة مصعب بن سعد قال: فرض عمر لأمهات المؤمنين عشرة آلاف وزاد عائشة ألين، وقال: إنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
==
-أنها من أكثر الصحابة فتوى
==
{زواجها من النبى صلى الله عليه وسلم}
- وعن هشام عن ابيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُريتُكِ في المنام مرتين ورجل يحملك في سرقة من حرير فيقول: هذه امرأتك. فأقول: ان كان هذا من عند الله عز وجل يُمْضِهِ" أخرجاه في الصحيحين1.
- وعنها قالت تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين. فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج فوعكت فتمزق شعري فوفي جميمه فأتتني امي أم رومان واني لفي ارجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها ما أدري ما تريد مني؟ فاخذت بيدي حتى اوقفتني على باب الدار واني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم اخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي وراسي،
- ثم ادخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن: على الخيروالبركة وعلى خير طائر. فأسلمتني اليهنّ، فاصلحن من شاني فلم يرعني الا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى فاسلمنني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين<< أخرجاه في الصحيحين.
~~~~~~~
{ذكر نبذة من كرمها وزهدها رضي الله عنها}
- عن عطاء قال: بعث معاوية الى عائشة بطوق من ذهب فيه جوهر قوم مائة ألف فقسمته بين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
- وعن أم ذرة وكانت تغشى عائشة قالت بعث اليها ابن الزبير بمال في غِرارتين قالت: أراه ثمانين ومائة ألف، فدعت بطبق وهي يومئذ صائمةفجلست تقسمه بين الناس فأمست وما عندها من ذلك درهم. فلما أمست قالت: يا جارية هلمّي فِطْري. فجاءتها بخبز وزيت، فقالت لها أم ذرة اما استطعت مما قسمت اليوم ان تشتري لنا بدرهم لحماً نفطر عليه؟ فقالت لها: لا تعنّفيني لو كنت ذكرتني لفعلت.
- عروة قال: لقد رأيت عائشة تقسم سبعين الفاً وهي ترقع درعها.
~~~~~~~
{ذكر نبذة من خوفها من الله تعالى}
- عن عوف بن مالك بن الطفيل ان عائشة حدثت ان عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء اعطته عائشة: والله لتنتهين عائشة أو لاحجرن عليها. فقالت: أهو قال هذا؟ قالوا: نعم، قالت: هو لله عليَّ نذر ان لا أكلم ابن الزبير أبداً.
- فاستشفع ابن الزبير إليها حين طالت الهجرة فقالت: لا والله لا أشفع فيه أبداً ولا أتحنث الى نذري فلما طال ذلك على ابن الزبير كلم المسور بن مخرمة عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث وهما من بني زُهرة وقال لهما: أنشدكما بالله لما أدخلتماني على عائشة فانها لا يحل ان تنذر قطيعتي.
- فاقبل به المسور وعبد الرحمن مشتملين بارديتهما حتى استاذنا على عائشة فقالا: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، أندخل؟ قالت عائشة: ادخلوا. قالوا: كلنا؟ قالت: نعم ادخلوا كلّكم، ولا تعلم ان معهما ابن الزبير فلما دخلوا دخل ابن الزبير الحجاب فاعتنق عائشة وطفق يناشدها ويبكي.
- وطفق المسور وعبد الرحمن يناشدانها الا ما كلمته وقبلت منه، ويقولان لها: ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عما قد علمت من الهجرة فانه لا يحل لمسلم ان يهجر أخاه فوق ثلاث ليال.
- فلما أكثروا على عائشة من التذكرة والتحريج طفقت تذكرهما وتبكي وتقول: اني نذرت والنذر شديد فلم يزالا بها حتى كلمت ابن الزبير واعتقت في نذرها ذلك أربعين رقبة وكانت تذكر نذرها بعد ذلك فتبكي حتى تبل بدموعها خمارها. <<انفرد بإخراجه البخاري
~~~~~~~
. {ذكر تعبدها واجتهادها رضي الله عنها}
عن عروة عن ابيه ان عائشة رضي الله عنها كانت تسرد الصوم.
وعن القاسم ان عائشة كانت تصوم الدهر ولا تفطر الا يوم أضحى أو يوم فْطر.
~~~~~~~
{ذكر طرف من مواعظها وكلامها}
- عن عامر قال: كتبت عائشة الى معاوية: اما بعد فان العبد اذا عمل بمعصية الله عز وجل عاد حامده من الناس ذاماً.
- وعن ابراهيم عن عائشة رضي الله عنها قالت: انكم لن تلقوا الله بشيء خير لكم من قلة الذنوب فمن سرّه ان يسبق الدائب المجتهد فليكف نفسه عن كثرة الذنوب.
~~~~~~~
{ذكر غزارة علمها رضي الله عنها}
- عن أبي موسى الأشعري قال: ما اشكل علينا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط فسالنا عائشة عنه الا وجدنا عندها منه علماً.
- وعن مسروق قال: نحلف بالله لقد رأينا الاكابر من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألون عائشة عن الفرائض.
- وعن عروة عن ابيه قال: ما رأيت أحداً من الناس اعلم ب القرآن ولا بفريضة ولا بحلال ولا بحرام ولا بشعر ولا بحدي ث العرب ولا بنسب من عائشة رضي الله عنها.
- وعن هشام بن عروة قال: كان عروة يقول لعائشة: يا أمتا لا أعجب من فقهك، اقول زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنة أبي بكر، ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام العرب. أقول ابنة أبي بكر
- وكان اعلم الناس أو من اعلم الناس لكن اعجب من علمك بالطب. قال: فضربت على منكبه وقالت: أيْ عروة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بسقم عند آخر عمره أو في آخر عمره، فكانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه فتنعت له الأنعات فكنت أعالجها فمن ثمَّ.
- وعن سفيان بن عيينة قال: قال الزهري: لو جمع علم عائشة الى علم جميع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وجميع النساء كان علم عائشة رضي الله عنها أكثر.
~~~~~~~
{ذكر وفاة عائشة رضي الله عنها}
- عن ذكوان حاجب عائشة انه جاء عبد الله بن عباس يستأذن على عائشة فجئت وعند رأسها ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن فقلت: هذا ابن عباس يستأذن. فأكب عليها ابن أخيها عبد الله فقال: هذا ابن عباس. فقالت: دعني من ابن عباس. فقال لها: يا أماه ان ابن عباس من صالحي بنيك يسلم عليك ويودعك. فقالت: ائذن له ان شئت. فادخله فلما دخل قال: أبشري فما بينك وبين أن تلقي محمداً صلى الله عليه وسلم والأحبة الا ان تخرج الروح من الجسد. كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبّ الا طيّباًوسقطت قلادتك ليلة الابواء فاصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تصبح في المنزل وأصبح الناس ليس معهم ماء فانزل الله عز وجل: {فتيمّموا صعيداً} [النساء: 43] وسورة المائدة الآية 6 فكان هذا من سببك وما أنزل الله عز وجل لهذه الأمة من الرخصة، وأنزل الله عز وجل برءتك من فوق سبع سموات جاء به الروح الأمين فأصبح ليس مسجدٌ من مساجد الله عز وجل يُذكر فيه الله إلا تتلى فيه آناء الليل وآناء النهار.فقالت دعني منك يا ابن عباس، فو الذي نفسي بيده لوددت اني كنت نسياً منسيّاً.
- قال الواقدي: توفيت عائشة رضي الله عنها ليلة الثلاثاء لسبع عشرة من رمضان سنة ثمانٍ وخمسين وهي ابنة ستٍ وستين سنة.
وقال غيره: توفيت سنة سبع وخمسين واوصت ان تدفن بالبقيع مع صواحباتها، وصلّى عليها أبو هريرة، وكان خليفة مروان بالمدينة.
وعن هشام بن عروة قال: مات وعائشة سنة سبعٍ وخمسين.
عن الزهري قال: أخبرتي سعيد المسيب وعروة بن الزبير وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: لها أهل الإفك ما قالوا فبرّأها الله بما قالوا. وكلُّهم حدثني طائفة من حديثها وبعضهم كان اوعى لحديثها من بعض وأثبت اقتصاصاً. وقد وعيت عن كل منهم الحديث الذي حدثني وبعض حديثهم يُصدِّق بعضاً.ذكروا أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد ان يخرج سفراً أقرع بين نسائه فَأَيَّتُهُنَّ خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه.قالت عائشة: فاقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي، فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بعدما أنزل الحجاب، فأنا أحمل في هودجي وانزل فيه مسيرنا. حتى إذا فرغ رسول الله من غزوه وقفل ودنونا من المدينة اذن ليلةً بالرحيل فقمت حتى آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت من شاني أقبلت الى الرَّحْل فلمست صدري فإذا عقدي من جزع ظَفار قد انقطع فرجعت فالتمست عِقدي فحبسني ابتغاؤه وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب وهم يحسبون اني فيه.قالت: وكانت النساء اذ ذاك خفافا لم يُهَبَّلْنَ ولم يغْشهُنَّ اللحم، انما يأكلن العُلْقةَ من الطعام فلم يستنكر القوم ثِقَلَ الهودج حيت رحلوه ورفعوه. وكنت جارية حديثة السن فبعثوا الجمل وساروا ووجدت عِقدي بعد ما استمر الجيش. فجئت منازلهم وليس بها داعٍ ولا مجيب. فتيممت منزلي الذي كنت فيه وظننت ان القوم سيفقدوني فيرجعون إلَيَّ. فبينا انا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت وكان صفوان بن المعطَّل السُلَمِيُّ ثم الذَّكوانِيُّ قد عَرَّسَ من وراء الجيش فادلج فاصبح عند منزلي فرأى سواد انسان نائم فأتاني فعرفني حين رآني وقد كان يراني قبل ان يضرب الحجاب عَلًيَّ فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فجمرت وجهي بجلبابي، ووالله ما يكلمني كلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه، حتى اناخ راحلته فوطيء على يدها فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى اتينا الجيش بعدما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة فهلك من هلك في شأني وكان الذي تولى كبره عبد الله بن أبي ابن سلول. فقدمنا المدينة فاشتكيت حيت قدمنا المدينة شهراً والناس يفيضون في قول أهل الإفكِ ولا اشعر بشيءٍ من ذلك، وهو يريبني في وجعي اني لا اعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت ارى منه حين اشتكي، انما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ثم يقول: كيف تيكم؟ فذاك يريبني ولا اشعر بالشر حتى خرجت بعد ما نقهت وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع وهو متبرزنا ولا نخرج الا ليلاً الى ليل، وذلك قبل ان تتخذ الكنف قريباً من بيوتنا وامرنا أَمر العرب الأول في التنزُّهِ. وكنا ننأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا فانطلقت انا وام مسطحٍ وهي بنت أبي رُهْمِ بن المطلب بن عبد مناف، وامها ابنة صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب.فاقبلت انا وبنت أبي رهم قبل بيتي حين فرغنا من شأننا فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت: تعس مسطحٌ. فقلت لها: بئس ما قلت، أتسبين رجلاً قد شهد بدراً؟ قالت أي هنتاه أو لم تسمعي ما قال؟ قلت: ومإذا قال؟ قالت: فأخبرتني بقول أهل الإفك. فازددت مرضاً الى مرضي فلما رجعت الى بيتي دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم قال: كيف تيكم؟ قلت اتاذن لي أن آتي أبَوَيَّ ؟.
قالت: وأنا حينئذٍ أريد أن أتيقن الخبر من قبلهما فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أبواي فقلت لامي: يا أمتاه: ما يتحدث من قِبلهما. فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت ابوي فقلت لامي: يا امتاه: ما يتحدث الناس؟ فقالت: يا بنية هوّني عليك، فو الله لقلَّما امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا كثرن عليها قلت: سبحان الله، وقَدْ تحدّث الناس بهذا؟
قالت: فبكيت تلك الليلة حتى اصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم. ثم أصبحت أبكي.
ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد بن حين استلبث الوحي يستشيرهما في فراق أهله قالت: فاما اسامة بن زيد فاشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم في نفسه لهم من الودّ. فقال: يا رسول الله هم أهلك ولا نعلم الا خيراً. واما علي بن أبي طالب فقال: لن يضيق الله عليك والنساء سِواها كثير، وان تسأل الجارية تصدقك.
قالت: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال: " أي بريرة، هل رأيت من شيء يريبك من عائشة؟" قالت له بريرة والذي بعثك بالحق ان رأيت عليها أمراً قط أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتاتي الداجن فتأكله.
قالت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فاستعذر من عبد الله بن أبي ابن سلول قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر: " يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني إذاه في أهل بيتي؟ فو الله ما علمت على أهلي الا خيراً. ولقد ذكروا رجلاً ما عملت عليه إلا خيراً وما كان يدخل على أهلي إلا معي" .
فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال: أنا اعذرك منه يا رسول الله، ان كان من الاوس ضربنا عنقه وان كان من اخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك. قالت: فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان رجلاً صالحاً ولكن أجهلته الحمية فقال لسعد بن معاذ: كذبت والله لا تقتله ولا تقدر على قتله،
فقام أسيد بن حُضير وهو ابن عم سعد بن معاذ فقال لسعد بن عبادة كذبت، لعمر الله لنقتلنه. فإنك منافق تجادل عن المنافقين. فثار الحيان الاوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكتَ.
قالت وبكيت يومي ذلك لا يرقأُ لي دمع ولا أكتحل بنوم. ثم بكيت ليلتي المقبلة لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل لي نوم، وأبواي يظنان أن البكاء فالقٌ كبدي.فبينما هما جالسان عندي وانا ابكي استأذنت عليَّ امرأة من الأنصار، فأذنت لها فجلست تبكي معي. فَبَيْنا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم جلس قالت: ولم يجلس عندي منذ قيل لي ما قيل، وقد لبث شهراً لا يوحى إليه في شأني شيء. قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال: " اما بعد يا عائشة فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا فإن كنتِ بريئة فسيبرئك الله عز وجل، وإن كنت ألممت بذنبً فاستغفري الله عز وجل وتوبيإليه فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه" .
قالت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص دمعي حتى ما احس منه قطرة. فقلت لابي: اجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال فقال: والله ما ادري ما اقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لامي اجيبي عني رسول الله فقالت والله ما ادري ما اقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت وانا جارية حديثة السن لا أقرا كثيراً من القرآن اني والله لقد عرفت انكم قد سمعتم بهذا حتى استقر في نفوسكم وصدقتم به فإن قلت لكم اني بريئة والله عز وجل يعلم
اني بريئة لا تصدّقوني بذلك ولان اعترفت لكم بأمر والله يعلم اني بريئة لتصدّقوني واني والله ما اجد لي ولكم مثلا الا كما قال أبو يوسف: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [يوسف: 18].
قالت ثم تحولت فاضطجعت على فراشي. قالت: وانا والله حينئذ اعلم اني والله بريئة وان الله مبرئي ببراءتي، ولكن والله ما كنت أظن ان ينزل في شأني وحي يُتلى ولشأني كان احقر في نفسي من ان يتكلم الله عز وجل فيَّ بأمر يتلى ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها.قالت: فو الله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ولا خرج من اهل البيت أحد حتى أنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي حتى انه كان ليتحدر منه مثل الجمان من العرق في اليوم الشات من ثقل القول الذي انزل عليه. قالت: فلما سرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك فكان اول كلمة تكلم بها ان قال: "ابشري يا عائشة اما الله فقد برأك" . فقالت لي امي: قومي إليه فقلت: والله لا اقوم إليه ولا أحمد الا الله هو الذي انزل براءتي قالت فانزل الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} عشر آيات فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات براءتي.
فقال أبو بكر وكان ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره: والله لا أنفق عليه شيئاً ابدا بعد الذي قال لعائشة ما قال. فأنزل الله عز وجل: {وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى} الى قوله: {أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 22] فقال أبو بكر الصديق والله اني لأحب ان يغفر الله لي. فرجع الى مسطح لنفقته التي كان ينفق عليه وقال لا انزعها منه ابداً.
قالت عائشة: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أمري ما عَلِمْتِ أو ما رايت؟ قالت: يا رسول الله احمي سمعي وبصري، والله ما علمت إلا خيراً.
قالت عائشة: وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعصمها الله بالورع وطفقت أختها حَمْنَةُ بنت جحش تحارب لها فهلكت فيمن هلك.
قال ابن شهاب: فهذا ما انتهى الينا من أمر هؤلاء الرهط. أخرجاه في الصحيحين
السؤال:
ما حكم من قذف عائشة رضي الله عنها ؟
الجواب:
الحمد لله
- إن عائشة وغيرها من أمهات المؤمنين داخلات في عموم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكل نص نهى عن سب الأصحاب فعائشة داخلة فيه ومن ذلك :
- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نصيفه . " رواه البخاري : فتح رقم 3379.
- ثم إن علماء الإسلام من أهل السنة أجمعوا قاطبة على أن من طعن في عائشة بما برأها الله منه فهو كافر مكذب لما ذكره الله من براءتها في سورة النور .
- وقد ساق الإمام ابن حزم بسنده إلى هشام بن عمار قال: سمعت مالك بن أنس يقول: من سب أبا بكر وعمر جلد ومن سب عائشة قتل ، قيل له : لم يقتل في عائشة ؟ قال : لأن الله تعالى يقول في عائشة رضي الله عنها : ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين ) .
- قال مالك فمن رماها فقد خالف القرآن ومن خالف القرآن قتل .
- قال ابن حزم : قول مالك ههنا صحيح وهي ردة تامة وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها .
- قال أبو بكر ابن العربي : ( لأن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة فبرأها الله فكل من سبها بما برأها الله منه فهو مكذب لله ومن كذب الله فهو كافر فهذا طريق مالك وهي سبيل لائحة لأهل البصائر ) .
- قال القاضي أبو يعلى : ( من قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلا خلاف وقد حكى الإجماع على هذا غير واحد وصرح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم ) .
- وقال ابن أبي موسى: (ومن رمى عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه فقد مرق من الدين ولم ينعقد له نكاح على مسلمة ) .
- وقال ابن قدامة : ( ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين المطهرات المبرآت من كل سوء ، أفضلهن خديجة بنت خويلد وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها الله في كتابه زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة فمن قذفها بما برأها الله منه فقد كفر بالله العظيم ) .
- وقال الإمام النووي رحمه الله: ( براءة عائشة رضي الله عنها من الإفك وهي براءة قطعية بنص القرآن العزيز فلو تشكك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافرا مرتدا بإجماع المسلمين).
- وقال ابن القيم رحمه الله : (واتفقت الأمة على كفر قاذفها ) .
- وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ( أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية فإنه كافر لأنه معاند للقرآن ) .
- وقال بدر الدين الزركشي : ( من قذفها فقد كفر لتصريح القرآن الكريم ببراءتها ) .
- وقد بنى العلماء كلامهم في حكم من قذف عائشة على عدد من الأدلة ومنها :
- 1- الاستدلال بما جاء في سورة النور من التصريح ببراءتها فمن اتهمها بذلك بعدما برأها الله فإنما هو مكذب لله عز وجل وتكذيب الله كفر لا شك فيه .
- أن في الطعن في أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم إيذاء له صلى الله عليه وسلم ولا شك أن إيذاءه صلى الله عليه وسلم كفر إجماعا ومما يدل على تأذي النبي بقذف زوجه ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديث الإفك عن عائشة قالت : " .. فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَوْمِهِ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَنِي عَنْهُ أَذَاهُ فِي أَهْلِي وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلا خَيْرًا …" الحديث .
- كما أن الطعن في عائشة يستلزم الطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم لأنّ الله سبحانه قد قال : ( الخبيثات للخبيثين ) ، قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : أي ما كان الله ليجعل عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهي طيّبة ، لأنه أطيب من كل طيب من البشر ولو كانت خبيثة لما صلحت له شرعا ولا قدرا .
فقوله صلى الله عليه وسلم "من يعذرني" أي من ينصفني ويقيم عذري إذا انتصفت منه لما بلغني من أذاه في أهل بيتي . فثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم تأذّى بذلك تأذيا استعذر منه .
قال الإمام القرطبي عند تفسيره لقوله تعالى: ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا ) : يعني في عائشة .. لما في ذلك من أذية رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرضه وأهله ، وذلك كفر من فاعله ) .
- ثم ليعلم ختاما أن أحب الناس إليه صلى الله عليه وسلم عائشة الصديقة بنت الصديق كما صح عن عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قَالَ قُلْتُ فَمِنْ الرِّجَالِ قَالَ أَبُوهَا إِذًا قَالَ قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ عُمَرُ قَالَ فَعَدَّ رِجَالًا .
- فمن أبغض حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حريّ أن يكون بغيضه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة والله أعلم .(الاسلام سؤال وجواب)
-كتاب صفة الصفوة لابن الجوزى <<انصحكم بشراءه فهو جداااا رائع
-كتاب نساء حول الرسول(صلى الله عليه وسلم)
-موقع وذكر
-موقع الاسلام سؤال وجواب
-موقع البرهان
اشكر الجميلة بيوتى على تصميمها للفواصل اللطيفة
واشكر الجميلة مجنونة كيد على تصميمها البنر المتميز
واشكر الاخ سنيبر على موضوعه حياة ذو الخلق العظيم فلقد ساعدنى كثيرا على ترتيب افكارى =) منكم نستفيد
================================
>>هـــــــــــــــــديــــــــــــــــــــة<<
- انشودة اماه لا تحزنى لابو عبد الملك جداااا رائعة هنا
- قصيدةحصان رزان لحسان بن ثابت بأداء مشارى العفاسى هنا
======
أسال الله ان اكون وفقت فى اظهار الموضوع كما ينبغى
ومن كان لديه اى تعليق او اقتراح او اضافة فلا يبخل علينا
ولا تنسونا من صالح دعائكم
وايضا دعواتكم لوالد اسورجى لانه توفى بعد صراعه مع المرض فى التاسع عشر من رمضان
ولوالدتها بالشفاء العاجل
المفضلات