وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي على ما نقلته وطرحته
بإسلوب ممتع لا يمل منه قارئه نصائح وتوجيهات مهمة جداً ، من يلتزم بها وينفذها سيكون تواجده على الشبكة مثمراً
ذو فائدة تعود عليه بالنفع ولن تعود عليه بالخسارة ، ولنبدء على بركة الله :
هذا أمر مهم جداً ، وذكرني بهذين البيتين :فلا تكتب ما تعلم أنه سيكون حجة عليك يوم القيامة، ولا تتمادى في الزلل والخطأ إن وجدت من يتمادى فيه، بل ضنّ بنفسك عن مجاراة المخطئ في خطأه والمقصر في تقصيره، واحفظ لسانك وقلمك عن الخوض فيما يبعدك عن مرضاة خالقك سبحانه وتعالى..
وما من كاتب إلا سيفنى *****ويبقى الدهرماكتبت يداه
فلا تكتب بكفك غيرشيء ***** يسرك في القيامة أن تراه
صدقت ، خاصة وأننا مسلمون لديننا تعاليم وحدود بين الجنسين ، وليس معني أني على الشبكة لا يرأني من أخاطبه أتصرف بحرية تامة . وانسي أن الله يرانيإياك وخفض الجناح مع الجنس الآخر..
والأمر هنا موجه لكلا الجنسين، رجالاً ونساءً..
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل *** خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة *** ولا أن ما تخفيه عنه يغيب
لأن مازاد عن حده ، انقلب لضدهولا يقصد بهذا أن يُحظر الحوار بين حواء وآدم، بل الغاية هي تقنين التعامل بينهما وحصره في إطار الفائدة العامة دون إفراط متشدد أو تفريط متحرر..
امور ثلاثة جيدة ومهمة ، ويجب العمل بها مادام هدفنا إفادة غيرنااحرص على تطوير كتاباتك بقدر استطاعتك..
أشرك الآخرين في اختيار كتاباتك..
اعرض كتاباتك على من تثق برأيه..
والصمت عن جاهل أو أحمق شرفا ....وفيه أيضا لصون العرض إصلاحمتاركة السفيه بلا جوابٍ .. .. أشد على السفيه من الجوابِ
وصدق من قال :عامل الآخرين بأخلاقك ولا تعاملهم بأخلاقهم.. تمسّك دائماً بمبادئك الراقية وأخلاقك العالية عند تحاورك مع الآخرين ، ولا تجعل للآخرين مأخذاً عليك في أدبك وخلقك، وإن تجرأ أحدهم وتطاول عليكَ فلا ترد إساءته بالمثل بل ترفع عن مجاراته في سفهه وضنّ بأدبك وخلقك عن أن تدنسه بالإساءة إلى من أساء إليك،
يخاطبني السفيه بكل قبح ........... فأكره أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ................ كعود زاده الإحراق طيبا
حقيقة كل نقطة طرحتها تحتاج لوقفة ، ولكني قد أطلت كثيرا لذا سأتوقف مع :
فهذا هو الزبد الذي نستخرجه من هذه النقاط لأن العلم بلا عمل ، كأرض خصبة بلا ماء ، وكزرع دون إعتناء ، فلننتفع بكل ما قرأناه ، لنجني زرعاً مباركاً بإذن الله .. ينفعنا يوم لا ينفع مال ولا بنون ..." وهي وإن انتهى حضورها النظري إلا أننا نأمل ونرجو أن يستمر حضورها التطبيقي من خلال تخلقنا بهذه الذوقيات وحرصنا الدؤوب على تطبيقها بقدر استطاعتنا أثناء تواجدنا في المواقع الحوارية على الشبكة وعلى رأسها هذا الموقع المبارك،
اسأل الله العلي القدير أن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأن ينفعنا بكل ما علمنا ويجعلنا من عباده المخلصين ، بارك الله فيك ، وننتظر منك كل جديد في أمان الله
رد مع اقتباس

المفضلات