وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أريدك أن تعلمي أولا أن هذا قد أصبح أمرا طبيعيا..والاستعداد له أمر محتوم
فبشناعة الخيانة أدركنا عظمة الأمانة..وبجراح الغدر نستلذ الوفاء
واعلمي أن لك من ذات الموقف إخوانا..فتوكلي على ربك ولك حلين:
أولهما: أن خيرا من الهرب المواجهة..لا سيما إن كانت ذات رحم ،وإن أحسست ضعفا فلقلمك قوة..اكتبي ما تشائين ثم ابعثيها رسالة..وإن فاءت فإن الله غفور رحيم
ثانيهما:التجاهل وعدم الاهتمام..ابقي كما أنت، فقط كما قبل أن تكون..لا تشعريها بجراحك فتغتر بقيمتها لديك
أما عن السؤال لماذا يغدرون؟لو عرفنا الإسباب وأضفنا عليها حسن الظن لأنزلنا الفعل على مسمى آخر كسوء فهم مثلا
نسأل الله تعالى أن يصلح ذات بينكم
في أمان الله
رد مع اقتباس

المفضلات