Thomas Midgly –توماس ميجلي




هوَّ توماس ميجلي , ولد في الثاني من نوفمبر عام 1944..


كان مهندساً ميكانيكياً تحول بعدها لكيميائي.. اكتشف على يده كلٌ من مركبات الـ"كلوروفلوروكربونات" و "رابع إيثيل الرصاص".. وحصل على أكثر من مائة براءة اختراع على الرغم من أن أغلبها مضر بالبيئة حيث يقول أحد المؤرخين :[ميجلي كان ومايزال أكثر مخلوق حي أثر على الجو بشكلٍ سلبي]


ولدت في شلالات ميدجلى بيفر ، ولاية بنسلفانيا , وقد كان والده مخترعاً أيضاً , نشأ في كولومبوس وتخرج من جامعة كورنيل عام 1911 بحصولة على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية.


اكتشف العديد من المركبات والمواد ولكلٍ منها قصته, لكن لعل أبرز قصة هيَّ قصة اكتشافه للـ"فريون" والـ"كلوروفلوروكربونات" ...


حيث اكتشفت الـ"فريون" الذي يستعمل في شتى أنواع أجهزة التبريد.. ولكن في عام 1930 اتهم الجنرال موتورز ميجلي بأنه قام بنشر مواد سامة وغير آمنة تضر بمستعمليها .. ففكر هذا العالم إلى أن توصل لمركبات الـ"كلوروفلوروكربونات" والتي أحدث ثورةً حينها لأنها لم تستعمل في المبردات فقط حينها بل استعملت أيضاً في بخ الرذاذ من علب الرش وفي أجهزة الاستنشاق للمصابين بالربو.. حيث ظنَّ الجميع أنها مادة آمنة لأنها لاتتفاعل مع المواد الأخرى مباشرةً وحصل بذلك على وسام "بيركن" عام 1937...


في عام 1941 أعطت الجمعية الأمريكية الكيميائية ميجلي جائزة بأعلى المستويات وهيَّ وسام "بريستلي" وبعدها على وسام "ويلارد جيبس" في عام 1942 وانتخب كعضو في الأكاديمية الوطنية للعلوم.. وفي عام 1944 أصبح رئيساً ومديراً للجمعية الأمريكية الكيميائية..


ولكن عندما وصل ميجلي لسن الـواحدة والخمسون , أصيب بشلل فأعد نظاماً محكماً من البكرات والخيوط حتى لا يكون عبئاً على الآخرين عند نهوضه وقيامه بأبحاثه.. لكن هذهِ البكرات والخيوط التي ساعدت الناس كانت نفسها السبب في القضاء عليه حيث علق أخد الخيوط مرةٌ بالخطأ فاختنق ومات..


لكن سيرته لم تنتهي حيث اكتشف العلماء بعد عدة سنوات من وفاته.. أنه سبب ضرراً كبيراً في البيئة بمركبات الكلوروفلوروكربونات التي أحدثت ثقباً في طبقة الأوزون التي تحمينا من أشعة الشمس الفوق بنفسجية والتي تسبب العديد من الأمراض..

وبعد هذا كله, أتؤيد توماس أم تعارضه؟
هل تشعر بأنه شخص عظيم أم مدمر؟


المرجع : موسوعة ويكيبيديا