السلامـــ عليكمـــ ورحمة الله وبركاتهـــ ...

للأسف صدقت ..
هذا هو حال الدول التى تدعى الاسلام اليوم ..
وكم هو مخزٍ حالها ..

..........................

عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ ::
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :: " بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ " ..
رواه مسلم ..

وقال النووى فى شرح صحيح مسلم .: ان معنى الحديث ::
أَنَّ الإِسْلام بَدَأَ فِي آحَاد مِنْ النَّاس وَقِلَّة ، ثُمَّ اِنْتَشَرَ وَظَهَرَ ، ثُمَّ سَيَلْحَقُهُ النَّقْص وَالإِخْلال ، حَتَّى لا يَبْقَى إِلا فِي آحَاد وَقِلَّة أَيْضًا كَمَا بَدَأَ ..


" طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ " : الْقَائِمِينَ بِأَمْرِهِ ، و"طُوبَى" تُفَسَّر بِالْجَنَّةِ وَبِشَجَرَةٍ عَظِيمَة فِيهَا . وَفِيهِ تَنْبِيه عَلَى أَنَّ نُصْرَة الإِسْلام وَالْقِيَام بِأَمْرِهِ يَصِير مُحْتَاجًا إِلَى التَّغَرُّب عَنْ الأَوْطَان وَالصَّبْر عَلَى مَشَاقّ الْغُرْبَة كَمَا كَانَ فِي أَوَّل الأَمْر ..

........................

ثبت الله قلوبنا على دينه الحنيف ..

انك سألت متى يتغير هذا الوااقع ؟!! ..
برغم انى اتمنى ان يتغير ..
الا انى لا اظنه سيتغير ..
وستظل تلك الدول الاسلامية _ او التى تسمى كذلك _ تعامل من يتمسك بتعاليم الدين الصحيحة بالنبذ والكره والاضطهاد ..
وبما اننا اخترنا طريق الثبات بفضل الله .. فانا فضلنا الاضطهاد على التغيّر ..
ويا ليت المسلمين يكونون كذلك ..

فلو ان العيب من الدولة فقطــ ..
وحال المسلمون جيد وصاالح .. ما كان الامر سيظل كما هو الان ..
لكن للاسف ..
ان الخطأ خطأ هؤلاء الذين اطلقوا على انفسهم اسم المسلمين .. إلا من رحم ربى ..
هداهم الله ..

" اللهم ردنا الى الاسلام مردّاً جميلاً "

جزاك الله خيرا اخى على تلك الكلمات ..
بانتظار جديدك باذن الله ..
وفقك الله وسدد خطاياك ..


فيــ امانـــ الله ..