ولو لم يكُن في الشجاعة إلا أن الشُجاع يردُ صيتهُ واسمهُ عنهُ أذى الخلق ويمنعهُم من الإقدام

عليه لكفى بها شرفاً وفضلاً كما قالَ عمروا بن بَرقة (( وكانَ فاتكاً مشهوراً بالإقدام والثبات )) :


كذبتُم وبيتِ اللـهِ لا تأخذونَها *** مُراغمةً مادامَ للسيفِ قائمُ



متى تجمع القلبَ الذكيَّ وصارماً *** وأنفاً حمياً تجتنِبكَ المظَلمُ




عبد الرحمن بن محمد بن عبداللـه العريفي