
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان بالقاسم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله بخير حفظك الله ، وجزاك الله خيرا على الموضوع الذي شدني
وسأتطرق لنقاط منه، فمشكلة مجتمعنا في بعض البلاد أن العادات والتقاليد التي ما أنزل الله بها من سلطان أصبحت عندهم دينا ولو أنهم رجعوا إلى دينهم لما خرج علينا هؤلاء الجهلة الحمقى كما وصفهم الشيخ بهذه الأقوال الفاسدة.
ومن هذه العادات الفاسدة التي سمعت ورأيتها في بعض البلاد أنهم يستحون من ذكر إسم المرأة وكأنهم قد فاقوا ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام من دين، ومن جهل هؤلاء المغفلين أن ينادي بعضهم المرأة فيقول أعزكم الله وكأنها قذارة ، بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي عائشة أمنا رضي الله عنها بعائشة أو عائش .
ومن هذه العادات كذلك التي ما أنزل الله بها من سلطان النظر للمطلقة بعين النقص ، وهو أمر شرعه الله سبحانه وتعالى وشرع لهن الزواج بعد الطلاق .
وفي الحقيقة الحديث حول هذا يطول ، وتلك العادات الجاهلية كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان كما كانت العرب قديما تأد البنات " وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بُشر به. أيُمسكه على هون أم يدسه في التراب. ......."" فكذلك اليوم أيضا هناك أنواع من الجاهلية من تلك العادات والتقاليد الباطلة التي تخالف الإسلام
والحل هو الرجوع للكتاب والسنة وفهم سلف الأمة وتطبيقهما تطبيقا عمليا وليس مجرد ادعاء ، حتى لا يُفتح مجال لأعداء الإسلام الزنادقة من العلمانيين والليبيراليين وغيرهم الذين يستغلون المرأة بسبب الأخطاء التي يقترفها الجاهلين فيقومون حينها بالترويج لدعاية تحرير المرأة .
فنحن بين طرفين : طرف ظلم المرأة بسبب عدم تطبيقه لشريعة الرحمن، وطرف آخر أسوء من الأول وهو طرف العلمانيين الزنادقة الذين يريدون تعرية المرأة وترك دينها وجعلها سلعة تجارية رخيصة في سوق النخاسة وهذا كله تحت المسمى القبيح الملمع المنمرق حقوق المرأة وتحرير المرأة .
وفقكم الله وسدد خطاكم.
وفي أمان المولى.
المفضلات