السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أعلن عدد من الحركات السياسية المختلفة، من بينها الجبهة الشعبية الحرة ورابطة طلاب مصر وطلاب اتحاد أندية الفكر الناصرى، إلى جانب عدد من المدونين ، تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين المقبل الموافق 18 أكتوبر أمام وزارة التعليم العالى احتجاجا على الاعتداءات الأمنية التي شهدتها الجامعات الحكومية المصرية بعد قيام الأمن بالتعدي على ناشطات بجامعة الزقازيق.
انتهاكات بلغت ذروتها!
وتسعى الحركة السياسية إلى تقديم 3 مطالب أولها طرد الحرس الجامعى خارج أسوار الحرم الجامعى، وفتح باب التحقيق مع الضباط المتورطين فى الجرائم التى جرى ممارستها ضد الطلاب، والمطالبة بإطلاق حرية الطلاب بما يكفل حقهم فى التعبير عن الرأى وممارسة كافه أنشطتهم السلمية دون قيود. وجاء فى بيان للحركت السياسية أن انتهاكات الحرس الجامعى بلغ ذروته بعد الضرب المبرح الذى تعرض له إحدى الطالبات داخل حرم جامعه الأزهر بالزقازيق أثناء مشاركتها فى إحدى الفعاليات الطلابية، وادى الضرب المبرح إلى إصابة الفتاة بارتجاج فى المخ وجروح خطيرة أخرى في أنحاء متفرقة من جسدها، بجانب الإشاره إلى احتجاز إحدى الطالبات داخل غرفة الأمن بجامعة الفيوم بمفردها بعد رفضها تفتيشه لها ذاتياً، بجانب التعدى على طلاب جامعة عين شمس بسبب المعارض التى يقيموها وأدت لتحويلهم للنيابه فى عدد من المرات.
تفتيش ذاتى بالقوة:
وكان فرع جامعة الأزهر بالزقازيق قد شهد اشتباكات بين حرس الجامعة، وطالبات أسرة المنار، المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين، بسبب إصرار الأمن على تفتيش إحدى الطالبات ذاتياً، والإعتداء عليها بالضرب. وشرحت إحدى الطالبات الأمر من بدايته قائلة: "حينما أصر الأمن على التفتيش طلبنا أن يتم ذلك عن طريق موظفة، أو مشرفة أمن، فرفضوا ذلك وقال أحدهم :"هو احنا مش ماليين عينكم"، وحاولوا تفتيشنا بالقوة، وعند ما قاومناهم انهالوا علينا بالضرب ركلاً بالأقدام والأيدي، ثم فتحوا علينا خراطيم المياه".
منع سيارات الإسعاف من الإنقاذ!!
وأضافت طالبة أخرى: "لم يتنه الأمر عن هذا الحد بل منع حرس الجامعة سيارات الاسعاف من نقل المصابات، نتيجة الاعتداءات، إلى المستشفى حتى لايتم تحرير محاضر ضدهم". وأشارت إلى أنهن استمررن فى الضغط على الأمن للسماح بنقل المصابات إلى المستشفى، حتى نقلت الطالبة سمية أشرف، الفرقة الرابعة كلية الدراسات الاسلامية والعربية شعبة أصول الدين، إلى مستشفى "الأحرار" بالزقازيق بسبب اصابتها بنزيف داخلى. وأعلن الطالبات اعتصامهن أمام الجامعة بعد رفض الحرس دخولهن إلى الحرم الجامعي ، ورددن شعارات "يا عميدنا ساكت ليه.. ضرب سمية ده كان ليه"، "يا عميدنا فين المسؤولية.. إنت الراعي ونحن الرعية". ومن جانبها اتهمت الطالبات، حرس الجامعة بالتحرش بهن جنسياً، وطالبن باقالة الدكتور "عبد العزيز جبريل" عميد كلية الدراسات الإسلامية، فرع جامعة الأزهر بالزقازيق، بسبب سماحه للأمن بالتعامل معهن بهذه الصورة الهمجية.
كما طالب المعتصمات بضرورة تدخل الدكتور "أحمد الطيب" شيخ الأزهر، لرفع الظلم عنهن والحفاظ على كرامتهن. فيما نفى مصدر أمني، طلب عدم ذكر اسمه، الاعتداء على الطالبات، وقال إنهن رشقن أفراد الأمن بالحجارة مما أدى إلى إصابة فردين من أفراد الحرس.
تغادر المستشفى .. والنزيف لم يتوقف!
وفى السياق ذاته اتهم والد الطالبة سمية أشرف الصعيدى - إحدى ضحايا عنف الامن-بعدم استكمال علاج الطالبة تحت ضغط أمنى. وقال والد الطالبة إن نائب مدير المستشفى تعليمات للطبيب المعالج بخروجها بعد 10 ساعات من دخولها المستشفى رغم وجود اشتباه فى نزيف داخلى كما هو مثبت فى التذكرة الخاصة بها بعد تشخيص حالتها، وصدر إذن الخروج برقم 14979/2734 مؤقتا بالساعة 8 مساء بالرغم من أن المريضة دخلت المستشفى الساعة الـ10 صباحا. واضاف أن أمن المستشفى طالب المريضة ووالدها بمغادرة غرف المستشفى، ولكن نظرا لأن حالتها الصحية لا تسمح بذلك، فوافق أمن المستشفى على أن تظل فى صالة الاستقبال بالعيادات الخارجية، وبالرجوع إلى أحد الأطباء المتخصصين بالجراحة أكد أن أى حالة اشتباه فى نزيف داخلى تخضع للعناية والرقابة لمدة تتراوح ما بين 24 ساعة و48 ساعة لتظل تحت الملاحظة الطبية المكثفة طبقا للحالة والمعايير الطبية المتعارف عليها.
وفى الوقت ذاته طالبت لجنة الحريات بنقابة المحامين النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، بفتح تحقيق فورى فى واقعة الاعتداء على طالبتى جامعة الأزهر بالزقازيق، ومحاسبة المتورطين فيها وإحالتهم إلى محاكمة عاجلة. وقال جمال تاج الدين أمين عام لجنة الحريات: "إن الجريمة لا يجوز الصمت عليها بأى حال، خاصة مع الغضب المتصاعد بين الشباب، ولابد من فتح تحقيق فورى مع المتورطين من وزارة الداخلية، تجبنا لما لا تحمد عقباه.
----------------------------
أسأل الله عز وجل أن ينتقم من هذا الضابط القذر ، اللهم اقصم ظهره ، اللهم افضحه ، اللهم عليك به ، اللهم عليك به يا الله .
وهناك أيضا مقطع فيديو لم أستطع نقله ويا ليتني ما شاهدته ، قاتل الله هؤلاء الكلاب الذين يتجرؤون على الضعفاء والمساكين وأسأل الله عز وجل أن ينتقم منهم قريبا.
المفضلات