ما أتعس هذا الصباح ..
حين يلهث خلفك الفارغون كمتسولي الحرم الشريفْ ..
يحسبٌون أنهم شئ .. وهم مجرد علكةِ منفوخة ..
سيماهم هو زعمٌهم بِملكية صكوك الغفران ..
أو حرية حِرمان من ملكوتِ السماءْ ..
أيها الطغيان الغاشمْ ..أرِنيْ مساوئكْ ..
ضيق خناقك في عنقي ما استطعت ، وسأنظر لك بعيونِ باردة
هذا سلاحك ، تعال التقطه وأرني كيف تُطلق عليْ !