وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مبــارك لجميع الفائزين بـ المسابقة , حقاً أفدتـم وأمتعتـم ،.,
جعلها الله في ميوازين حسناتكم جميعاً ,,.
رماد ~ Laydy ~ beautiful bird ~ IRiS flower ~
هلوله ~ ابن القلعة ~ أبو رويم ~ معتزة بدينى ~،.
كنتُ أتابعكم وأتابع روعـــة ماقدمتموه ، ولكن بـ
صمت ._.
والحق يقال ، ليس من أحرف تفي لـ تعبر عن عظيم ما اجتهدتم به ,.
فـ شكراً كــبيرة لكم جميــعاً ,’
’ ’

وأما الجملة الثانية فلا يصح أن تقول ( أعظم المستهزئين برسول الله ) فالمستهزئ برسول الله يجب أن يقدر بقدره ويعطى محله
فيقال ( أكثر من ارتكب جرم الاستهزاء ) أو ( أشقى القوم ) أو غير ذلك من العبارات الذي تقيم له مقامه ، وليس كلمة ( أعظم ) التي تدل على حسن المبالغة من العظمة وكأنه قام بأمر حسن .. أتمنى أني قد وُفقت في التوضيح ..
العفو منكم أيها الفاضل على التدخل ..،
لكن أعتقد أنه من الخطأ قول ذلك ..~!
لأن التعظيم الذي ذُكر بـ كلام الفاضل رماد ، جاء من عِظم الذنب المقصود ,.’
و (أعظم) لا تُقال من بابٍ حَسَنْ دائماً .,.
فـ كما جاء في قوله تعالى : (يَاْبُنَيَّ لّاْ تُشْرِكْ بِاْللهْ إِنَّ اَلْشِرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيْمْ ) . "لقمان: 13"
(عظيم) هُنا ، جاءت للدلالة على عظم هذا الظلم وهو (الشرك) ,’
كذلك هذه الألفاظ .,’> أعظم , أعز , أكرم .. الخ ، لا أظنها تدل على حسن المبالغة دائماً ..،
فـ في قوله تعالى : (ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيْزُ اَلْكَرِيْمْ) . "الدخان: 49"
إذا قرأنا سياق الآيات نلاحظ أن (العزيز الكريم) في الآية دلت على التحقير والإذلال ,..
مع كونها تدل على معاني عظيمة ~
فـ هذا ليس من حسن المبلاغة أبداً ..,’
’ ’
ليس من أحد المشائخ كلامي ، إنما هو اجتهاد شخصي ، بُنِيَ على دراسة واستنباطات ,.
وكُــلنــا أبناء آدم ، الخطأ منّــا وارد بل (كـثـــيرٌ) حدوثه ~
إن أصبتُ فـ من الله وحده ,.,
وإن أخطأت ، فـ أرجو تصويب خطأي على (علم) ، علّ بنا جميعاً نرى الصواب .,.
دمتم بالخــير ومنه وفيه .,’

وفقكم إلهــي لـ دروب الصلاح ,.