" كلمات "




( كلمه لنساء وفتيات الأمه )

إعلمي أن الله مافرض عليكِ شئ الا وهو يعلم أنه فيه الخير لكِ ولكل من حولك , فعودي الي رشدك وتمسكي بدينك وبمافرضه عليكي ربك حفظاً لك لا قهراً وكبتاً لكِ , أنتي أمة الله , فأجعلي كل نفس من أنفاسك لله ولأجل رضاه لا لأحد أخر .

وكم من نساء عظيمات في تاريخ الأمه , خلدت أسماؤهن وهن نساء ألتزمن بأوامر الله وأجتنبن نهيه , كوني خير خلف لخير سلف , فأنتي حفيدة السيده خديجه والسيده فاطمه والسيده عائشه وجميع أمها ت المؤمنيه , ألا تحبينهن ألا تريدين أن تُحشَري معهن,فلتفعلي بمثل فعلهن ولتقتدي بهن.

لاتقف همتك في خدمة دين الله علي حد القول أنكِ امرأه يمكنك فعل الكثير , ولكن فقط أخلصي النيه والتزمي بأمر الله وادعيه دوماً وستكونين أمه صالحه تفخر بها الامهوتذكري أن الله قد أختصر لكي طريق الجنه بأسهل الطرق حتي وإن لم يقدر لكي فعل شئ واضح للأمه وكنتي في بيتك أماً فاضله , قال رسول الله صلى الله علية و سلم فيما رواه عنه أبو هريرة (إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت )

فأنتي لكِ دور مهم سواء أكنتِ زوجه في البيت أو كنتِ تعملين في خارجه علي أن يكون عملك هذا خالص النيه لخدمة دين الله .

أنصحكِ بقراءة كتاب( إنها ملكه) للشيخ الدكتور محمد العريفي ففيه من الفائده ما لا يدركها الا من قرأ الكتاب .


( كلمه للأباء والأزواج وكل من يتولي أمر إمرأه )

يا من تتولي أمر فتاه أو إمرأه , نسألك بالله أن تتقي الله فيها وفي تربيتها علي الفضيله وعلي أخلاق الاسلام وما فرضه عليها ربها , لاتكن أنت سبب أنحرافها عن طريق الله وأوامره , فأول من سيحاسب بما فعلته هي هو أنت فإذا قامت بفعل أي شئ يخالف دين الله سيكون في عنقك أنت وسيكون ذنب تحمله الي يوم القيامه وكما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :" كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته "

قم بحماية شباب المسلمين بحسن تربيتك لكل إمرأه قد توليت أمرها ولاتكن سبباً في فتنتهم , أتقي الله فيها وفيهم .

وأيضاً نرجو منكم ألا تحملوا الشباب فوق طاقتهم في طلبات الزواج وألتزموا بأوامر الله ورسوله : (اذا جائكم من تردون دينة وخلقة زوجوه )
لاتشددوا علي الشباب في طلبات الزواج حتي لايشدد الله عليكم , فرُب شاب تري أنه لايملك من المؤهلات الماديه ما يرضيك يكون أصلح لإبنتك ويعينها علي دينها من شاب غيره يملك إمكانيات ماديه قد تريحها وتفرحها في نظرك لكنها في الحقيقه قد تكون سبب حزنها وشقائها في الدنيا والاخره .

إستخر الله قبل أن تقرر أي شئ وشاور من حولك في الأمر فإذا عزمت فتوكل علي الله .


( كلمه لشباب المسلمين )

لقد قال العلماء وشيوخ الأمه أنفسهم أن فتنة النساء في كل عصر وزمان فتنه كبيره بل وشديده ولاسيما في عصر مثل الذي نعيشه اليوم , ولكن أنظر علي من تكون هذه الفتنه كبيره , علي من ليس له هدف يحيا من أجله ويفكر به دوماً ونحن بفضل الله وإن شاء الله لدينا هدف أسمي وغايه أرفع نسعي اليه وهو الأمه وإزالة همها وكشف غمها وإعادة كرامتها من جديد أمام العالم أجمع , هذا الهم الذي مهما حاولنا نسيانه أو الخلاص منه يطاردنا في كل مكان , لاتظن بأنك مهما حاولت التخلص من ماتمر به الأمه من أحوال مذريه ومؤلمه ستفلح لا بل سيطاردك دوماً في أي مكان كنت , فلماذا تهرب من المسؤليه والحمل الذي حملك الله اياه وسيحاسبك عليه وسيسألك عنه .

أيها الشاب لا تُلهيك هذه الفتنه الهشه في باطنها القويه في ظاهرها عن سبب وجودك في الحياه .

نعم نحن والجميع يعلم حجم الضغوط الكثيره التي تعانون منها في الجامعه والمدرسه والشارع والتلفاز والانترنت بل وكل مكان ومهما كنت تغض بصرك لن تتمكن من تحصين نفسك من عدم الرؤيه بالكليه فلن تستطيع أن تغمض عينيك تماماً , فهن موجودات في كل مكان .

ليس هناك مانقوله لكم سوي أن تطلبوا من الله العون والصبر وأن يطهر نفوسكم ويهدي بنات المسلمين ويمن عليهم جميعاً بالعفه أسألوا الله أن يثبت قلوبكم علي الإيمان وأن يعصمكم من كل فتنه يريد أعداء الإسلام أن تقعوا فيها وأستغفروا الله في كل وقت وحين فهذا البلاء الذي يقع علي عاتقكم وإن كان عظيم فليس له إلا الصبر والدعاء وإذا صبرتم وثبتم ليس لكم جزاء الا الجنه .

قال صلي الله عليه وسلم : «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِيعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وَجَاءٌ».

نسأل الله لكل شباب الأمه الثبات علي الحق وعلي الإيمان وأن يعصمهم ربهم من كل فتنه ويطهر قلوبهم ويطهر بنات المسلمين , إنه ولي ذلك والقادر عليه .