وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ om_ar
أما وقد وصل الحال إلى ما هو عليه فأظنه قد وجب تدخل الأهل " والده" وإن كان ذلك واجب منذ البداية
نعم خفت عليه من المشاكل .. لكن ليس في هذا الموضع يصلح الستر
لأن الإنسان غالبا في ذلك الموضع وغيره من مواضع الشهوات المتفاوتة ما يُحكِّم هواه وعواطفه وهو يظن بأنه في كامل وعيه لمحاربة تلك الوساوس والشهوات
وأنه لا يحتاج لأي تدخل من الوالدين
بُعدك عنه فيه أمان لنفسك من الزلل فلا تحاول رد العلاقة حتى يعود صاحبك إلى رشده
وواجبك الحتمي الآن الاتصال بوالده وإعلامه بشكل أو بآخر بحيث لا يصدم حتى يتدارك الأمر
يمكنك الاستعانة بشخص صاحب علم تثق فيه لمساعدتك في ذلك
والواجب الآخر هو تعهّد نفسك بما يحصنك ويقوي إيمانك حتى تستطيع التصرف السريع السليم لمثل ذلك الموقف أو غيره
أعتذر عن الأمر والتوجيب ولكني حقا تخيلت سطورك واقعا أمامي وسئلت نفسي كيف التصرف طالما أنني لم أفلح في ردع تلك الصديقة؟
وأولا: قبل البدء في شيء توضأ وصل ركعتين استخارة واسأل الله أن ييسر لك مكالمة والد صديقك واستَخِره تعالى إن كان هذي الطريق للنصح صحيحة أو أن ييسر لك طريقا غيرها
أعتذر حقا إن خالف رأيي الصواب
حفظك الله ووفقك في كل أمورك
وسدد خطاك لما يحبه ويرضاه


المفضلات