تنظيرهم لدينهم
قال المولى عزوجل في محكم آياته ( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ) (البقرة : 120 )كما هو دأب اليهود والنصارى دائماً لئن يخرجونا من ديننا الحق ونتبع ملتهم ، سار على نهجهم أتباعهم من الرافضة فلن يرضوا عن أهل السنة أبدا إلا لو اتبعوا ملتهم لذا إن جاز أن نسمي هذا الفصل باسم آخر لكان أفيقوا يا أهل السنة كيف لا وهو من أكثر الفصول ألماً ، فيا خسارة قوم ضلوا بعد هدى وخرجوا من النور إلى الظلمات ، نسأل الله أن يثبتنا وإياكم على هذه السنة حتى الممات وألا يفتننا في ديننا إنه ولي ذلك والقادر عليه.
نبدأ بهذا الإعلان الذي تروج له إحدى المؤسسات الشيعية وما أكثرها في هذا المجال وهي مؤسسة خدام المهدي حيث تعلن عن أكبر مشروع لنشر التشيع في العالم وتطلب التبرعات من الشيعة ليتمكنوا من القيام بالرحلات التبليغية وطباعة الكتب والأشرطة التي تحتوي على عقيدتهم الفاسدة وترويجها على الجهلة والسذج من أهل السنة بهدف استمالتهم لهذا الدين المبتدع وإنا لله وإنا إليه راجعون

كما كان للصهاينة بروتوكولات وخطط لعشرات السنيين المستقبلية بل ومئات السنيين ، فأيضاً لهؤلاء الرافضة خطط وبروتوكولات لنشر دينهم المبتدع والقضاء على أهل السنة ، ومن هذه الخطط نتناول هذه الخطة الخمسينية التي حصلت على نسخة منها ونشرتها رابطة أهل السنة في إيران – مكتب لندن- وهي عبارة عن رسالة سرية موجهة من شورى الثورة الثقافية الإيرانية إلى محافظين الولايات في إيران والخطة تستهدف المناطق السنية داخل إيران والدول السنية المجاورة لها.
اقتباس:
نص الرسالة : (( إذا لم نكن قادرين على تصدير ثورتنا إلى البلاد الإسلامية المجاورة فلا شك أن ثقافة تلك البلاد الممزوجة بثقافة الغرب سوف تهاجمنا وتنتصر علينا .
وقد قامت الآن بفضل الله وتضحية أمة الإمام الباسلة دولة الإثني عشرية في إيران بعد قرون عديدة ، ولذلك فنحن – وبناء على إرشادات الزعماء الشيعة المجلين – نحمل واجبا خطيرا وثقيلا وهو تصدير الثورة ، وعلينا أن نعترف أن حكومتنا فضلا عن مهمتهـا في حفـظ استقـلال البـلاد وحقـوقالشعب، فهي حكومة مذهبية ويجب أن نجعل تصدير الثورة على رأس الأولويات .لكن نظرا للوضع العالمي الحالي والقوانين الدولية – كما اصطلح على تسميتها – لا يمكن تصدير الثورة بل ربما اقترن ذلك بأخطار جسيمة مدمرة .
ولهذا فإننا خلال ثلاث جلسات وبآراء شبه أجماعية من المشاركين وأعضاء اللجان وضعنا خطة خمسية تشمل خمس مراحل ، ومدّة كل مرحلة عشر سنوات، لنقوم بتصدير الثورة الإسلامية إلى جميع الدول المجاورة نوحد الإسلام أولا ، لأن الخطر الذي يواجهنا من الحكام الوهابيين وذوي الأصول السنية أكبر بكثير من الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب ، لأن هؤلاء ( الوهابيين وأهل السنة) يناهضون حركتنا وهم الأعداء الأصوليون لولاية الفقيه والأئمة المعصومين، وحتى إنهم يعدّون اعتماد المذهب الشيعي كمذهب رسمي دستورا للبلد أمرا مخالفا للشرع والعرف ، وهـم بذلك قد شقوا الإسلام إلى فرعين متضادين.
بناء على هذا: يجب علينا أن نزيد نفوذنا في المناطق السنية داخل إيران، وبخاصة المدن الحدودية، ونزيد من عدد مساجدنا و( الحسينيات)ونقيم الاحتفالات المذهبية أكثر من ذي قبل، وبجدية أكثر، ويجب أن نهيئ الجو في المدن التي يسكنها 90 إلى 100بالمائة من السنة حتى يتم ترحيل أعداد كبيرة من الشيعة من المدن والقرى الداخلية، ويقيمون فيها إلى الأبد للسكنى والعمل والتجارة، ويجب على الدولة والدوائر الحكومية أن نجعل هؤلاء المستوطنين تحت حمايتها بشكل مباشر ليتم إخراج إدارات المدن والمراكز الثقافية والاجتماعية بمرور الزمن من بدء المواطنين السابقين من السنة – والخطة التي رسمناها لتصدير الثورة- خلافا لرأي حتى رد فعل من القوى العظمى في العالم، وإن الأموال التي تنفق في هذا السبيل لن تكون نفقات دون عائد .
طرق تثبيت أركان الدولة :نحن نعلم أن تثبيت أركان كل دولة والحفاظ على كل أمة أو شعب ينبني على أسس ثلاثة :
الأول: القوة التي تملكها السلطة الحاكمة .
الثاني : العلم والمعرفة عند العلماء والباحثين .
الثالث : الاقتصاد المتمركز في أيدي أصحاب رؤوس الأموال .
إذا استطعنا أن نزلزل كيان تلك الحكومات بإيجاد الخلاف بين الحكام والعلماء، ونشتت أصحاب رؤوس الأموال في تلك البلاد ونجذبها إلى بلادنا، أو إلى بلاد أخرى في العالم، نكون بلا ريب قد حققنا نجاحا باهرا وملفتا للنظر، لأننا أفقدناهم تلك الأركان الثلاثة .
وأما بقية الشعوب التي تشكل 70 إلى 80 بالمائة سكان كل بلد فهم أتباع القوة والحكم ومنهمكون في أمور معيشتهم وتحصيل رزقهم من الخبز والمأوى ، ولذا فهم يدافعون عمن يملك القوة .ولاعتلاء أي سطح فإنه لابد من صعود الدرجة الأولى إليه وجيراننا من أهل السنة والوهابية هم : تركيا والعراق وأفغانستان وباكستان وعدد من الإمارات في الحاشية الجنوبية ومدخل ( الخليج الفارسي )! التي تبدو دولا متحدا في الظاهر إلا أنها في الحقيقة مختلفة .ولهذه المنطقة بالذات أهمية كبرى سواء في الماضي أو الحاضر كما أنها تعتبر حلقوم الكرة الأرضية من حيث النفط، ولا توجد في العالم نقطة أكثر حساسية منها، ويملك حكام هذه المناطق بسبب بيع النفط أفضل إمكانيات الحياة ....
فئات شعوب المنطقة وسكان هذه البلاد هم ثلاث فئات:
الفئة الأولى : هم البدو وأهل الصحراء الذين يعود وجودهم في هذه البلاد إلى مئات السنين .
الفئة الثانية: هم الذين هاجروا من الجزر والموانئ التي تعتبر من أرضنا اليوم، وبدأت هجرتهم منذ عهد الشاه إسماعيل الصفـوي، واستمرت في عهد نـادر شـاه أفتشار وكريم خان زند وملوك القاجار وأسرة البهلوي، وحدثت هجرات متفرقة منذ بداية الثورة الإسلامية.
والفئة الثالثة : هم من الدول العربية الأخرى ومن مدن إيران الداخلية .
أما التجارة وشركات الاستيراد والتصدير والبناء فيسيطر عليها في الغالب غير المواطنين، ويعيش السكان الداخليون من هذه البلاد على إيجار البنايات وبيع الأراضي وشرائها، وأما أقرباء ذوي النفوذ فهم يعيشون على الرواتب العائدة من بيع النفط .
أما الفساد الاجتماعي والثقافي والأعمال المخالفة للإسلام فهي واضحة للعيان . ومعلم المواطنين في هذه البلاد يقضون حياتهم في الانغماس في الملذات الدنيوية والفسق والفجور !وقد قام كثير منهم بشراء الشقق وأسهم المصانع وإيداع رؤوس الأموال في أوروبا وأمريكا وخاصة في اليابان إنجلترا والسويد وسويسرا خوفا من الخراف والمستقبلي لبلادهم .
إن سيطرتنا على هذه الدول تعني السيطرة على نصف العالم .
أسلوب تنفيذ الخطة المعدّة : ولإجراء هذه الخطة الخمسينية يجب علينا بادئ ذي بدء أن نحسن علاقتنا مع دول الجوار ويجب أن يكون هناك احترام متبادل وعلاقة وثيقة وصداقة بيننا وبينهم حتى إننا سوف نحسن علاقتنا مـع العراق بعد الحرب وسقوط صدام حسين، ذلك اًن إسـقاط ألف صديق أهون من إسقاط عدو واحد .
وفي حال وجود علاقات ثقافية وسياسـية واقتصادية بيننا وبينهم فسوف يهاجر بلا ريب عـدد من الإيرانيين إلى هذه الدول، ويمكننا مـن خلالهـم إرسـال عـدد مـن العمـلاء كمهاجرين ظاهراً ويكونون في الحقيقة من العاملين في النظام ، وسوف تحدد وظائفهم حين الخدمة والإرسال .
لا تفكروا اًن خمسين سنة تعد عمراً طويلاً، فقد احتاج نجاح ثورتنا خطة دامت عشرين سنة، وإن نفوذ مذهبنا الذي يتمتع به إلى حـد ما في الكبير من تلك الدول ودوائرها لم يكن خطةَ يوم واحد أو يومين، بل لم يكن لنا في أي دولة موظفون فضلا عن وزير أو كيل أو حاكم ، حتى فرق الوهابية والشافعية الحنفية والمالكية والحنبلية كانت تعتبرنا من المرتدين وقد قام أتباع هذه المذاهب بالقتل العام للشيعة مرارا وتكرارا، صحيح أننا لم نكن في تلك الأيام، لكن أجدادنا قد كانوا، وحياتنا اليوم ثمرة لأفكارهم وآرائهم ومساعـيهم وربما لن نكون نحن أنفسنا في المستقبل لكن ثورتنا ومذهبنا باقيان . ولكن يكفي لأداء هذا الواجب المذهبي التضحية بالحياة والخبز والغالي والنفيس، بل يتوجب أن يكون هناك برنامج مدروس، ويجب إيجاد مخططات ولو كانت لخمسمائة عام مقبل فضلا عن خمسين سنة ، فنحن ورثة الملايين الشهداء الذين قتلوا بيد الشياطين المتأسلمون ( السنة) وجرت دماؤهم منذ وفاة الرسول في مجرى التاريخ إلى يومنا هذا، ولم تجف هذه الدماء ليعتقد كل من يسمى مسلما بـ( علي وأهل بيت رسول الله ) ويعترف بأخطاء أجداده ويعترف التشيع كوارث أصيل للإسلام .
مراحل مهمة في طريقنا :
ليس لدينا مشكلة في ترويج المذهب في أفغانستان وباكستان وتركيا والعراق والبحرين، وسنجعل الخطة العشرية الثاني هي الأولى في هذه الدول الخمس، وعلى ذلك فمن واجب مهاجرينا – العملاء – المكلفين في بقية الدول ثلاثة أشياء:
1- شراء الأراضي والبيوت والشقق، وإيجاد العمل ومتطلبات الحياة وإمكانياتها لأبناء مذهبهم ليعيشوا في تلك البيوت ويزيدوا عدد السكان.
2- العلاقة والصداقة مع أصحاب رؤوس الأموال في السوق والموظفين الإداريين خاصة الرؤوس الكبار والمشاهير والأفراد الذين يتمتعون بنفوذ وافر في الدوائر الحكومية .
ثانيا: يجب حث الناس ( الشيعة ) على احترام القانون وطاعة منفذي القانون وموظفي الدولة ، والحصول على تراخيص رسمية للاحتفالات المذهبية – بكل تواضع – وبناءالمساجد والحسينيات لأن هذه التراخيص الرسمية سوف تطرح مستقبلا على اعتبار أنها وثائق رسمية .ولإيجاد الأعمال الحرة يجب أن نفكر في الأماكن ذاب الكثافة السكانية العالية لنجعلها موضع المناقشة في المواقع الحساسة، ويجب على الأفراد في هاتين المرحلتين أن يسعوا للحصول على جنسية البلاد التي يقيمونه فيها باستغلال الأصدقاء وتقديم الهداية الثمينة ، وعليهم أن يرغّبوا الشباب بالعمل في الوظائف الحكومية والانخراط خاصة في سلك الجندية . وفي النصف الثاني من هذه الخطة العشرية يجب – بطريقة سرية وغير مباشرة – استثارة علماء السنة والوهابية ضد الفساد الاجتماعي والأعمال المخالفة للإسلام الموجودة بكثرة في تلك البلاد ، وذلك عبر توزيع منشورات انتقاديه باسم بعض السلطات الدينية والشخصيات المذهبية من البلاد الأخرى، ولا ريب أن هذا يسكون سببا في إثارة أعداد كبيرة من تلك الشعوب ، وفي النهاية إما أن يلقوا القبض على تلك القيادات الدينية أو الشخصيات المذهبية أو أنهم سيكذبون كل ما نشر بأسمائهم وسوف يدافع المتدينون عن تلك المنشورات بشدة بالغة وستقع أعمال مريبة وستؤدي إلى إيقاف عدد من المسؤولين السابقين أو تبديلهم ، وهذه الأعمال ستكون سببا في سوء ظن الحكام بجميع المتدينين في بلادهم ، وهم ذلك سوف لن يعملوا على نشر الدين وبناء المساجد والأماكن الدينية، وسوف يعتبرون كل الخطابات الدينية ولاحتفالات المذهبية أعمالا مناهضة لنظامهم، وفضلا عن هذا سينمو الحقد والنفرة بين العلماء والحكام في تلك البلاد وحتى أهل السنة والوهابية سيفقدون حماية مراكزهم الداخلية ولن يكون لهم حماية خارجة إطلاقا .
ثالثا: وفي هذه المرحلة حيث تكون ترسّخت عملائنا لأصحاب رؤوس الأموال والموظفين الكبار، ومنهم عدد كبير في السلك العسكري والقوى التنفيذية وهم يعملون بكل هدوء وأدب ، ولا يتدخلون في الأنشطة الدينية، فسوف يطمئن لهم الحكام أكثر من ذي قبل، وفي هذه المرحلة حيث تنشأ خلافات وفرقة وكدر بين أهل الدين والحكام فإنه يتوجب على بعض مشايخنا المشهورين من أهل تلك البلاد أن يعلنوا ولاءهم ودفاعهم عن حكام هذه البلاد وخاصة في المراسم المذهبية ، ويبرزا التشيع كمذهب لا خطر منه عليهم، وإذا أمكنهم أن يعلنوا ذلك للناس غبر وسائل الإعلام فعليهم ألا يترددوا ليلفتوا نظر الحكام ويحوزوا على رضاهم فيقلدوهم الوظائف الحكومية دون خوف منهم أو وجل في هذه المرحلة ومع حدوث تحولات في الموانئ والجزر والمدن الأخرى في بلادنا، إضافة إلى الأرصدة التي سوف نستحدثها سيكون هناك مخططات لضرب الاقتصاد في دور المجاور . ولا شك في أن أصحاب رؤوس الأموال وفي سيبل الربح الآمن والثبات الاقتصادي سوف يرسلون جميع أرصدتهم إلى بلدنا، وعندما نجعل الآخرين أحرارا في جميع الأعمال التجارية والأرصدة البنكية في بلادنا فإن بلادهم سوف ترحب بمواطنينا وتمنحهم التسهيلات الاقتصادية للاستثمار .
رابعا: وفي المرحة الرابعة سكون قد تهيأ أمامنا دول بين علماءها وحكامها مشاحنات، والتجار فيها على وشك الإفلاس والفرار، والناس مضطربون ومستعدون لبيع ممتلكاتهم بنصف قيمتها ليتمكنوا من السفر إلى أماكن آمنة ، وفي وسط هذه المعمعة فإن عملائنا ومهاجرينا سيعتبرون وحدهم حماة السلطة والحكم، وإذا عمل هؤلاء العملاء بيقظة فسيمكنهم أن يتبوؤوا كبرى الوظائف المدينة والعسكرية ويضيّقوا المسافة بينهم وبين المؤسسات الحاكمة والحكام ومن مواقع كهذه يمكننا بسهولة بالغة المخلصين لدى الحكام على أنهم خونة، وهذا سيؤدي إلى توقيعهم أو طردهم أو استبدالهم بعناصرنا ، ولهذا العمل ذاته ثمرتان إيجابيتان .
أولا: إن عناصرنا سيكسبون ثقة الحكام أكثر من ذي قبل.
ثانيا: إن سخط أهل السنة على الحكم سيزداد بسبب ازدياد قدرة الشيعة في الدوائر الحكومية، وسيقوم أهل السنة من جرّاء هذا بأعمال مناوئة أكثر ضد الحكومة، وفي هذه الفترة يتوجب على أفرادنا أن يقفوا إلى جانب الحكام ، ويدعوا الناس إلى الصلح والهدوء ، ويشتروا في الوقت نفسه بيوت الذين هم على وشك الفرار وأملاكهم .
خامسا: وفي العشرية الخامسة فإن الجو سيكون قد أصحب مهيأ للثورة لأننا أخذنا منهم العناصر الثلاثة التي اشتملت على : الأمن ، والهدوء ، والراحة ، الهيئة الحاكمة ستبدو كسفينة وسط الطوفان مشرفة على الغرق تقبل كل اقتراح للنجاة بأرواحهم .وفي هذه الفترة سنقترح عبر شخصيات معتمدة ومشهورة تشكيل مجلس شعبي لتهدئة الأوضاع، وسنساعد الحكام في المراقبة على الدوائر وضبط البلد، ولا ريب أنهم سيقبلون ذلك، وسيجوز مرشحونا وبأكثرية مطلقة على معظم كراسي المجلس، وهذا الأمر سوف يسبب فرار التجار والعلماء حتى الخدمة المخلصين، وبذلك سوف نستطيع تصدير ثورتنا الإسلامية إلى بلاد كثيرة دون حرب أو إراقة للدماء .
وعلى فرض أن الخطة لم تثمر في المرحلة العشرية الأخيرة، فإنه يمكننا أن نقيم ثورة شعبية ونسلب السلطة من الحكام، وإذا كان في الظاهر أن عناصرنا – الشيعة – هم أهل تلك البلاد ومواطنوها وساكنوها، لكنا نكون قد قمنا بأداء الواجب أما الله والدين وأمام مذهبنا، وليس من أهدافنا إيصال شخص معين إلى سده الحكم- فإن الهدف هو فقط التصدير الثورة، وعندئذ نستطيع رفع لواء هذا الدين الإلهي، وأن نظهر قيامنا في جميع الدول، وسنقدم إلى عالم الكفر بقوة أكبر، ونزين العالم بنور الإسلام والتشيع حتى ظهور المهدي الموعود.
وهنا وثيقة أخرى وهي للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق توضح التوصيات التي خرج بها المؤتمر التأسيسي الموسع لشيعة العالم والذي أقيم في مدينة قم بإيران وتحت شعار ( شيعة علي هم الغالبون )


اقتباس:
نص الوثيقة
المجلس الأعلى للثورة
الإسلامية في العراق
الرئاسة
إلى / قيادات المكاتب والفروع
م / بيان سري وعاجل
بتوجيه ورعاية سماحة آية الله العظمى السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران (دام ظله) وتحت شعار (شيعة علي هم الغالبون) تم عقد المؤتمر التأسيسي الموسع لشيعة العالم في مدينة قم المقدسة حضره كافة قيادات الأحزاب الشيعية والمراجع ورؤساء الحوزات الدينية والأساتذة والمفكرين والباحثين وتم مناقشة عدة جوانب مهمة وخرج بالتوصيات التالية:-
1. ضرورة تأسيسمنظمة عالمية تسمى (منظمة المؤتمر الشيعي العالمي) ويكون مقرها في إيران وفروعها في كافة أنحاء العالم ويتم تحديد هيئات المنظمة وواجباتها ويتم عقد مؤتمر خاص خلال كل شهر.
2. دراسة وتحليل الوضع الراهن على الساحةالإقليمية والاستفادة من تجربتنا الناجحة في العراق وتعميمها على بقية الدول وأهمهاالسعودية (قلعة الوهابية الكفرة) والأردن (عميل اليهود) واليمن ومصر والكويتوالأمارات والبحرين والهند وباكستان وأفغانستان والتأكيد على الخطة الخمسينيةوالعشرينية والبدء بتطبيقها فوراً.
3. بناء قوات عسكرية غير نظامية لكافة الأحزاب والمنظمات الشيعية بالعالم عن طريق زج أفرادها في المؤسسات العسكرية والأجهزة الأمنية والدوائر الحساسة وتخصيص ميزانية خاصة لتجهيزها وتسليحها وتهيئتها لدعم وإسناد إخواننا في السعودية واليمن والأردن.
4. استثمار كافة الإمكانيات والطاقات النسوية* في كافة الجوانب وتوجيها لخدمة الأهداف الستراتيجية للمنظمة والتأكيد على احتلال الوظائف التربوية والتعليمية.
5. التنسيق الجدي والعملي مع كافة القوميات والأديان الأخرى واستغلالها بشكل تام لدعم المواقف والقضايا المصيرية لأبناء الشيعة بالعالم والابتعاد عن التعصب الذي يصب لمصلحة أبناء العامة.
6. تصفية الرموز والشخصيات الدينية البارزة لأبناء العامة ودس العناصر الأمنية في صفوفهم للإطلاع على خططهم ونواياهم.
7. على كافة المرجعيات والحوزات الدينية في العالم تقديم تقارير شهرية وخطة عمل سنوية لرئاسة المؤتمر تتضمن كافة المعوقات والإنجازات في بلدانهم والمقترحات اللازمة لتحسين وتطوير أدائها.
8. إنشاء صندوق مالي عالمي مرتبط برئاسة المؤتمر ونفتح له فروع في كافة أنحاء العالم وتكون الموارد أحياناً جمع الأموال من الحكومات العرفية وخاصة العراق وتبرعات التجار الأثرياء وزكاة الخمس وكذلك التنسيق مع الجمعيات والمنظمات الخيرية والإنسانية لاستلام المساعدات والمعونات المادية لدعم متطلبات المؤتمر الإدارية والإعلامية والعسكرية.
9. تشكيل لجنة متابعة مركزية لتنسيق الجهود في كآفة الدول وتقويم أعمالها.
10. متابعة الدول والسلطات والأحزاب وشن حرب شاملة ضدها في كآفة المجالات وأهمها المجال الاقتصادي من خلال تشجيع الصادرات الإيرانية ومقاطعة البضائع السعودية والأردنية والسورية والصينية.
المكتب السياسي
للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق
بغداد
خطط ومؤتمرات ، لجان وتوصيات ،وأهل السنة غافلون ، لا يدرون ما يُراد بهم من هؤلاء الرافضة الخونة ، ولم نؤتى إلا من بُعدنا لكتاب الله وضعف تمسكنا بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ، ولم نؤتى إلا من المنادين بالتقريب بين أهل السنة والجماعة وأهل البدعة والفرقة ، فكانت النتيجة ...
تشيعت قرى بكاملها في السودان ، وأصبح الانتقاص من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عادة متكررة في الصحافة المصرية ، وتولى الرئاسة في دولة جزر القُمر السنية ولأول مرة في تاريخها رجل رافضي وأعان على نشر المذهب حتى أحتفلوا في هذا العام ولأول مرة بشكل علني بيوم عاشوراء ، أخُترقت دول عديدة من قبل هؤلاء في أجهزة الإعلام والتعليم كما حدث في اندونيسيا وتايلند وسوريا والأردن وغيرها.
أرجو قراءة هذه المقالات المنقولة من موقع البينة لتعلم حقيقة ما حدث ويحدث كل يوم في بلداننا الإسلامية ، وكيف استطاع هؤلاء التأثير على بعض السذج والجهلة من أهل السنة وجعلوهم يبدلوا دينهم وإنا لله وإنا إليه راجعون
- حتى لا يقال : كان السودان بلداً سُنّياً
- الاختراق الشيعي لمصر .. إلى أين؟!
- دور الرافضة في إندونيسيا
- ماذا يُراد بمسلمي جُزر القمُر؟
- تنامي القوة الشيعية المتزايدة في أفغانستان إلى أين؟
- المد الشيعي في الأردن ..حقيقة أم وهم!
- بيان من العلماء والمثقفين بشأن الإساءات للصحابة الكرام في عددٍ من الصحف المصرية
- جهود الرافضة .. في الجزر الفلبينية
- غزو إيراني لسوريا يحميه الأسد
- هذا ما يفعله الرافضة في إفريقيا
- مخطط إيراني: قرى بأكملها تشيّعت والحسينيات والزوايا تنتشر في الخرطوم
هذا فضلاً عما يحدث في العراق ولبنان وبعض دول الخليج.
أخوتي تمسكوا بالسنة وموتوا عليها (وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) (لقمان : 22 )
أقوال أهل العلم في الرافضة قديماً وحديثاً
(وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً) (النساء : 83 )وإن كان هذا الفصل وحده كافياً لك أخي الحبيب في معرفة قدر هؤلاء في الإسلام وحكم الله فيهم مما يترتب عليه موالاتك لهم أو تبرئك منهم إلا أننا اخترنا أن يكون في آخر البحث ، حتى لا يفاجأ القارئ أو يندهش من أقوال أهل العلم فيهم ، فبعد هذا التتابع في الموضوع يكون من الطبيعي أن تفهم لماذا قال عنهم علمائنا من السلف والخلف عنهم ما قالوه.
أوردنا قول من قال برب غير الرب ونبي غير النبي وأوردنا غلوهم في آل البيت ووصفهم لعلي رضي الله عنه في غير موضع بصفات الإلوهية كما أوردنا تحريفهم للقرءان من أقوال عشرين من علمائهم القدامى فضلاً عن المعاصرين مثل الخميني الهالك وأوردنا سب وتكفير الصحابة والغلو في الأئمة ومهدي السرداب ، وما أوردناه فقط مجرد أمثلة لبيان حقيقتهم وتعمدنا أن يكون في كل فصل أمثلة من الماضي والحاضر حتى لا يظن أحد أن خلفهم تغيروا عن سلفهم.
فكل ما سبق في هذا البحث يعتبر عقيدة الشيعة الرافضة الإمامية الأثنى عشرية الموجودة الآن في إيران والعراق ولبنان ودول الخليج وباكستان والهند ... والآن لنعرف معاً ماذا قال فيهم أهل العلم الثقات .
الجزء الأول:- علماء السلف
ما روي عن الرسول (صلى الله عليه وسلم): -وإن كانت هذه الأحاديث في إسنادها ضعف-
1. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام (( يَظْهَرُ فِي أُمَّتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ يَرْفُضُونَ الإِسْلامَ )) هكذا رواه عبد الرحمن بن أحمد في مسند أبيه.
2. قال علي أبن أبي طالب: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (( يا علي! ألا أدلك على عمل إن عملته كنت من أهل الجنة -و إنك من أهل الجنة-؟ سيكون بعدنا قوم لهم نبز [نبز أي لقب] يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون))، قال علي: سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا يكذبون علينا مارقة، آية ذلك أنهم يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهم.
3. عن أنس قال: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام (( إن الله اختارني و اختار لي أصحابي فجعلهم أنصاري و جعلهم أصهاري و انه سيجئ في آخر الزمان قوم يبغضونهم، ألا فلا تواكلوهم و لا تشاربهم ألا فلا تناكحهم، ألا فلا تصلون معهم و لا تصلون عليهم، عليهم حلت اللعنة)).
__________________________________________
هذا ما جاء في كتاب ((الصارم المسلول )) لشيخ الأسلام أبن تيميه رحمه الله ص582 الى ص 585
ما روي عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه):
عن عبد الله بن قيس رضي الله عنه قال اجتمع عند علي رضي الله عنه جاثليتو النصارى و رأس الجالوت كبير علماء اليهود فقال الرأس: تجادلون على كم افترقت اليهود؟ قال: على إحدى و سبعين فرقة. فقال علي رضي الله عنه: لتفترقن هذه الأمة على مثل ذلك، و أضلها فرقة و شرها: الداعية إلينا!! ( أهل البيت ) آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما.
رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى باب ذكر افتراق الأمم في دينهم، و على كم تفترق الأمة من حديث أبو علي بن إسماعيل بن العباس الوراق ، قال حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، قال حدثنا شبابة ، قال حدثنا سوادة بن سلمة أن عبدالله بن قيس قال ( فذكر الحديث ). و أبو علي بن العباس الوراق روى عنه الدارقطني و وثقه و قال الذهبي عنه: المحدث الإمام الحجة، و ذكره يوسف بن عمر القواس في جملة شيوخه الثقات. انظر تاريخ بغداد 6/300 و المنتظم لابن الجوزي 6/278، و سير أعلام النبلاء 15/74 و الحسن بن محمد بن صالح الزعفراني، ثقة. تهذيب التهذيب 2/318 التقريب 1/170
و روى ابو القاسم البغوي عن علي رضي الله عنه قال: يخرج في أخر الزمان قوم لهم نبز (أي لقب ) يقال لهم الرافضة يعرفون به، و ينتحلون شيعتنا و ليسوا من شيعتنا، و آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر أينما أدر كتموهم فاقتلوهم فأنهم مشركون.
و بلغ علي أبن أبي طالب أن عبد الله بن السوداء يبغض أبا بكر وعمر فهم بقتله فهاج الناس و قالو له: أتقتل رجلاً يدعوا إلى حبكم أهل البيت؟ فقال: لا يساكنني في دار أبدآ. ثم أمر بنفيه إلى المدائن عاصمة الفرس. و روى الحكم بن حجل قال: سمعت عليا يقول: لا يفضلني أحد على أبو بكر و عمر رضي الله عنهما إلا جلدته حد المفترى.
الإمام أبو حنيفة:
إذا ذكر الشيعة عنده كان دائماً يردد: (مـن شــك فـي كـفـر هـؤلاء، فـهـو كـافـر مـثـلـهـم).
الإمام الشافعي:
قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .
و قال الشافعي: (لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة!)
الخطيب في الكفاية و السوطي.
الإمام مالك :
قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم سهم أو قال : نصيب في الإسلام .
السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .
قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .
جاء في الصارم المسلول؛ (و قال مالك رضي الله عنه، إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي عليه الصلاة والسلام، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في الصحابة حتى يقال؛ رجل سوء، ولو كان رجلا صالحاً لكان أصحابه صالحين)،
وجاء في الصارم المسلول أيضا؛ قال الإمام مالك؛(من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، ومن سب أصحابه أدب)،
و قال عبد المالك بن حبيب؛(من غلا من الشيعة في بغض عثمان والبراءة منه أُدب أدبا شديدا، ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر فالعقوبة عليه أشد، ويكرر ضربه، ويطال سجنه، حتى يموت)،
وجاء في المدارك للقاضي عياض؛( دخل هارون الرشيد المسجد، فركع ثم أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتى مجلس مالك فقال؛ السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال مالك؛ وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم قال لمالك؛ هل لمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء حق؟، قال؛ لا ولا كرامة، قال؛ من أين قلت ذلك، قال؛ قال الله؛(ليغيظ بهم الكفار)، فمن عابهم فهو كافر، ولا حق للكافر في الفيء، وأحتج مرة أخرى، بقوله تعالى؛(للفقراء المهاجرين)، قال؛ فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا معه، وأنصاره الذين جاؤوا من بعده يقولون؛(ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا أنك رؤوف رحيم)، فما عدا هؤلاء فلا حق لهم فيه)،
وهذه هي فتوى صريحة صادرة من الإمام مالك، والمستفتي هو أمير المؤمنين في وقته، والإمام مالك يلحق الرافضة في هذه الفتوى بالكفار الذين يغتاظون من مناقب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل من ذكر الصحابة بالخير فهو عدو لدود لهذه الشرذمة، قبحهم الله أينما حلوا وارتحلوا.
وقال أشهب بن عبدالعزيز سئل مالك عن الرافضة فقال) لاتكلمهم ولا تروعنهم فإنهم يكذبون). ) ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة 1/61
و أهم من ذلك هو موقف الإمام مالك ممن يسب أمهات المؤمنين. أخرج ابن حزم أن هشام بن عمار سمع الإمام مالك يفتي بجلد من يسب أبو بكر و بقتل من يسب أم المؤمنين عائشة فسئله عن سبب قتل ساب عائشة (رضي الله عنها) فقال لأن الله نهانا عن ذلك نهياً شديداً في سورة النور الآية 17 و حذرنا ألا نفعل ذلك أبدأ.
فالذي ينكر القرآن ويسب الرسول (صلى الله عليه وسلم) و أحد من أهل بيته و بخاصة زوجاته هو زنديق مرتد يقتل و لا تقبل توبته.
الإمام أحمد بن حنبل:
رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم ..
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال : (ما أراه على الإسلام).
وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .
وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة : ( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .
قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21
البخاري :
قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) .
خلق أفعال العباد ص 125 .
ابن حزم الظاهري :
قال ابن حزم رحمه الله عن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه: ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) .
الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) .
وقال : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن وأنه المتلو عندنا .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع أهل ملتنا ) . الإحكام لإبن حزم ( 1 / 96 ) .
أبو حامد الغزالي :
قال : ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره، و حكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) . المستصفى للغزالي ( 1 / 110 ) .
القاضي عياض :
قال رحمه الله : ( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) .
وقال : (وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) .
أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- (728هـ):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- : « والله يعلم وكفى بالله عليماً، ليس في جميعالطوائف المنتسبة إلى الإسلام مع بدعة وضلالة شر منهم: لا أجهل، ولا أكذب، ولا أظلمولا أقرب إلى الكفر والفسوق والعصيان، وأبعد عن حقائق الإيمان منهم ».) منهاج السنة 1/160.
ويقول: « وهؤلاء الرافضة: إما منافق، وإما جاهل، فلا يكون رافضي ولاجهمي إلا منافقاً، أو جاهلاً بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، لا يكون فيهمأحد عالماً بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلممع الإيمان به. فإن مخالفتهم لماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذبهم عليه لا يخفى قط إلا علىمفرط فيالجهل والهوى». منهاج السنة 1/161.
وقال: « فبهذا يتبين أنهم شر من عامةأهل الأهواء... وأيضاً فغالب أئمتهم زنادقة إنما يظهرون الرفض لأنه طريق إلى هدمالإسلام ». مجموع الفتاوى 28/482-483.
ويقول عن جهلهم وضلالهم: « القوم من أضل الناس عن سواء السبيل فإن الأدلة إما نقليه وإما عقليه، والقوم من أضل الناس فيالمنقول والمعقول، في المذاهب والتقرير، وهم من أشبه الناس بمن قال الله فيهم: { وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير} والقوم من أكذب الناس فيالنقليات، ومن أجهل الناس في العقليات، يصدقون من المنقول بما يعلم العلماءبالاضطرار أنه من الأباطيل ويكذبون بالمعلوم من الاضطرار، المتواتر أعظم تواتر فيالأمة جيلاً بعد جيل») منهاج السنة 1/8.
ويقول عن اشتهارهم بالكذب: « وقداتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهمقديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب ». منهاج السنة 1/59.
ويقول عن عدائهم للمسلمين ومناصرتهم الكفرة والمشركين: « وقد عرفالعارفون بالإسلام أن الرافضة تميل مع أعداء الدين، ولما كانوا ملوك القاهرة كانوزيرهم مرة يهودياً، ومرة نصرانياً أرمينياً، وقويت النصارى بسبب ذلك النصرانيالأرميني، وبنوا كنائس كثيرة بأرض مصر في دولة أولئك الرافضة المنافقين، وكانواينادون بين القصرين: من لعن وسب فله دينار وأردب » مجموع الفتاوى 28/637
ويقول: « والرافضة تحب التتار ودولتهم لأنه يحصل لهم بها من العزمالا يحصل بدولة المسلمين، والرافضة هم معاونون للمشركين واليهود والنصارى على قتالالمسلمين، وهم كانوا من أعظم الأسباب في دخول التتار قبل إسلامهم إلى أرض المشرقبخراسان والعراق والشام، وكانوا من أعظم الناس معاونة لهم على أخذهم لبلاد الإسلاموقتل المسلمين وسبي حريمهم، وقضية ابن العلقمي وأمثاله مع الخليفة، وقضيتهم في حلبمع صاحب حلب مشهورة يعرفها عموم النـــاس ». مجموعالفتاوى28/527-528.
ويقول: « وهؤلاء يعاونون اليهود والنصارى والمشركين علىأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلموأمته المؤمنين، كما أعانوا المشركين من التركوالتتار على ما فعلوه ببغداد وغيرها بأهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة ولد العباسوغيرهم من أهل البيت المؤمنين من القتل والسبي وخراب الديـــار.
وشر هؤلاءوضررهم على أهل الإسلام لا يحصيه الرجل الفصيح في الكلام». مجموع الفتاوى 25/309.
و قال رحمه الله : (( أما من اقترن بسبه دعوى إن عليا اله او انه كان هو النبي وإنما غلط جبريل في الرسالة فهذا لاشك في كفره. بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره، و كذلك من زعم منهم ان القران نقص منه آيات وكتمت او زعم ان له تأويلات باطنة تسقط الاعمال المشروعة ونحو ذلك. وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية و هؤلاء لا خلاف في كفرهم. واما من سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم و لا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل او الجبن او قلة العلم او عدم الزهد ونحو ذلك، فهذا هو الذي يستحق التاديب والتعزير ولا يحكم بكفره بمجرد ذلك. وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من العلماء. واما من لعن وقبح مطلقا فهذا محل الخلاف فيهم لتردد الامر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد. واما من جاوز ذلك الى ان زعم انهم ارتدوا بعد رسول الله الا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا او انهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب ايضا في كفره، فانه مكذب لما نصه القران في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم. بل من يشك في كفر مثل هذا فان كفره متعين فان مضمون هذه المقالة ان نقلة الكتاب والسنة كفار او فساق وان هذه الامة التي هي: ( كنتم خير امة اخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الاول، كان عامتهم كفارا او فساقا، ومضمونها ان هذه الامة شر الامم و ان سابقي هذه الامة هم شرارها. وكفر هذا ممايعلمبالاضطرار من دين الاسلام. ولهذا تجد عامة من ظهر عنه شيء من هذه الاقوال فانه يتبين انه زنديق. وعامة الزنادقة انما يستترون بمذهبهم. وقد ظهرت لله فيهم مثلات وتواتر النقل بان وجوههم تمسخ خنازير في المحيا والممات. وجمع العلماء ما بلغهم في ذلك وممن صنف فيه الحافظ الصالح ابو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي كتابه في النهي عن سب الاصحاب وما جاء فيه من الاثم والعقاب)) الصارم المسلول ج: 3 ص: 1108 - ص: 1112
الذهبي -رحمه الله- (748هـ):
قال معلقاً على بعضالأحاديث الموضوعة في فضل علي -رضي الله عنه-: « وعلي -رضي الله عنه- سيد كبيرالشأن، قد أغناه الله تعالى عن أن يثبت مناقبه بالأكاذيب، ولكن الرافضة لا يرضونإلا أن يحتجوا له بالباطل، وأن يردوا ما صح لغيره من المناقب، فتراهم دائماً يحتجونبالموضوعات، ويكذبون بالصحاح، وإذا استشعروا أدنى خوف لزموا التقية، وعظمواالصحيحين، وعظموا السنة، ولعنوا الرفض، وأنكروا، فيعلنون بلعن أنفسهم شيئاً مايفعله اليهود ولا المجوس بأنفسهم، والجهل بفنونه غالب على مشايخهم وفضلائهم،فماالظن بعامتهم، فمالظن بأهل البر والحَـيْـل منهم، فإنهم جاهلية جهلاء، وحمرمستنفرة، فالحمد لله على الهداية، فتعليمهم ونصحهم وجرّهم إلى الحق بحسب الإمكان منأفضل الأعمال ».() ترتيب الموضوعات لابن الجوزي تأليف محمد بن أحمد الذهبيص124.
ابن القيم -رحمه الله- (751هـ):
قال في إغاثة اللهفان: »وأخرج الروافض الإلحاد والكفر، والقدح في ساداتالصحابة، وحزب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأوليائه وأنصاره في قالب محبةأهل البيت والتعصب لهم وموالاتهم». إغاثة اللهفان 2/75.
ابن كثير -رحمه الله- (774هـ):
يقول في وصف حالالرافضة: «ولكنهم طائفة مخذولة وفرقة مرذولة يتمسكون بالمتشابه، ويتركون الأمورالمحكمة المقدرة عند أئمة الإسلام».) البداية والنهاية 5/251.
كما ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله :
( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، و كفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) . البداية والنهاية ( 5 / 252 ) .
العلامة ابن خلدون:
و هذا الرجل معروف باعتداله و انصافه و شدة تحققه من الأخبار. ذكر مذاهب الرافضة بالتفصيل و أظهر بطلانها و صلاتها بالصوفية حتى أنه قال: "لولا التشيع لما كان هناك تصوف"
السمعاني :
قال رحمه الله : ( و اجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) . الأنساب ( 6 / 341 ) .
الإسفراييني :
فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله : ( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) . التبصير في الدين ص 24 - 25 .
عبد الرحمن بن مهدي :
قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : (هما ملتان الجهمية والرافضية).
خلق أفعال العباد ص 125 .
الفريابي :
روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال : كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) . السنة للخلال ( 2 / 566 ) .
أحمد بن يونس :
الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) .
قال : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 .
ابن قتيبة الدينوري :
قال : بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه ، وادعاؤهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة ) . الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 .
عبد القاهر البغدادي :
يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين أكفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) .
الفرق بين الفرق ص 357 .
وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدى له فيه .. وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . الملل والنحل ص 52 - 53 .
القاضي أبو يعلى :
قال : وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) . المعتمد ص 267 .
والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم .
أبو حامد محمد المقدسي :
قال بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم : ( لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) . رسالة في الرد على الرافضة ص 200 .
أبو المحاسن الواسطي :
وقد ذكر جملة من مكفراتهم فمنها قوله :
( إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسو الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ) . ) .
الورقة 66 من المناظرة بين أهل السنة والرافضة للواسطي وهو مخطوط .
علي بن سلطان القاري :
قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) . شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أ مخطوط .
القاضي شريك:
وقال محمد بن سعيد الأصبهاني : ( سمعت شريكاً يقول : احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة ، فإنهم يضعون الحديث وتخذونه ديناً ) .
وشريك هو شريك بن عبد الله ، قاضي الكوفة من قبل علي (رضي الله عنه). أحد أعظم و أعدل القضاة في التاريخ الإسلامي.
أبي زرعة الرازي -رحمه الله- (264هـ):
روى الخطيب بسنده عنه أنه قال: (إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلىالله عليه وسلمفاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلمعندنا حق،والقرآن حق، وإنما أدي إلينا هذا القرآن، والسنن: أصحاب رسول الله صلى اللهعليهوسلموإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا، ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولىوهم زنادقة). ) الكفاية ص49.
وروى اللالكائي من طريق عبدالرحمن بن أبي حاتم: أنه سأل أباه وأبا زرعة عن مذاهب السنة، واعتقادهما الذي أدركا عليه أهل العلم فيجميع الأمصار، ومما جاء في كلامهما: (وإن الجهمية كفار، وإن الرافضة، رفضواالإسلام). شرح أصول اعتقاد أهل السنة 1/178.
علقمة بن قيس النخعي -رحمه الله- (62هـ) :
روىعبدالله بن أحمد بسنده عن الشعبي عن علقمة قال: (لقد غلت هذه الشيعة في علي -رضيالله عنه- كما غلت النصارى في عيسى بن مريم). السنة لعبد الله بن أحمد 2/548
عامر الشعبي -رحمه الله- (105هـ ):
قال( لو كانت الشيعة من الطير لكانوا رخماً ). ومن هذه الآثار مارواه عبدالله بن أحمد وغيره عنه أنه قال: (ما رأيت قوماً أحمق من الشيعة). السنةلعبد الله بن أحمد 2/549، وأخرجه الخلال في السنة 1/497، واللالكائي في شرح السنة 7/1461.
وقال: ( نظرت في هذه الأهواء وكلمت أهلها فلم أر قوماً أقلعقولاً من الخشبية.) أخرجه عبدالله بن أحمد في السنة 2/548
وعنه أنه قال: ( لو شئت أن يملؤا هذا البيت ذهباًوفضة، على أن أكذب لهم على علي لفعلوا. وكان يقول: لو كانت الشيعة من الطير لكانوارخماً، ولو كانوا من الدواب لكانوا حمراً ). أخرجه اللالكائي في شرح السنة 7/1267
وقال: ( أحذركم الأهواء المضلة وشرّها الرافضة، وذلك أن منهميهوداً يغمصون الإسلام لتحيا ضلالتهم، كما يغمص بولس بن شاول ملك اليهود النصرانيةلتحيا ضلالتهم.ثم قال: لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة من الله ولكن مقتاً لأهلالإسلام ). ) أخرجه اللالكائي في شرح السنة 8/1461، والخلال في السنة 1/497
طلحة بن مصرّف -رحمه الله112)-هـ: (
روى ابن بطة بسنده عنه أنه قال: (الرافضة لا تنكح نساؤهم، ولاتؤكل ذبائحهم، لأنهم أهل ردة). الإبانة الصغرى ص161.
مسعر بن كدام -رحمه الله- (155هـ):
روى اللالكائي )أن مسعر بن كدام لقيه رجل من الرافضة فكلمه بشئ... فقال له مسعر: تنح عني فإنكشيطان( أخرجه اللالكائي في شرح السنة 8/1457.
قول القاضي أبي يوسف -رحمه الله- (182هـ):
روى اللالكائي بسنده عن أبي يوسفأنه قال: ( لا أصلي خلف جهمي، ولا رافضي، ولا قدري ). شرح أصول اعتقاد أهل السنة 4/733.
الإمام الطحاوي -رحمه الله- (321هـ):
قال في عقيدته: « ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم، ولانتبرأ من أحد منهم، ونبغـض من يبغضهـم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير،وحبهم: دين، وإيمان، وإحسـان، وبغضهم: كفر، ونفاق، وطغيان ». العقيدة الطحاوية معشرحها لابن أبي العز ص689
الحسن بن علي بن خلف البربهاري-رحمه الله-(329هـ):
قال: « واعلم أن الأهواء كلها ردية، تدعواإلى السيف، وأردؤها وأكفرها الرافضة ،والمعتزلة، والجهمية، فإنهم يريدون الناس علىالتعطيل والزندقة ». كتاب شرح السنة ص54.
ابن بطة -رحمه الله- (387هـ):
قال في الإبانة الكبرى: « وأما الرافضة: فأشد الناس اختلافاً، وتبايناً، وتطاعناً، فكل واحد منهم يختار مذهباً لنفسه يلعنمن خالفه عليه، ويكفر من لم يتبعه. وكلهم يقول: إنه لا صلاة، ولا صيام، ولاجهاد،ولا جمعة، ولا عيدين، ولا نكاح، ولا طلاق، ولا بيع، ولاشراء، إلا بإمام وإنه من لاإمام له، فلا دين له، ومن لم يعرف إمامه فلا دين له..
ولولا ما نؤثره منصيانة العلم، الذي أعلى الله أمره وشرّف قدره، ونزهه أن يخلط به نجاسات أهل الزيغ،وقبيح أقوالهم، ومذاهبهم، التي تقشعر الجلود من ذكرها، وتجزع النفوس من استماعها،وينزه العقلاء ألفاظهم وأسماعهم عن لفظها، لذكرت من ذلك ما فيه عبرة للمعتبرين ».كتاب اللطيف لشرح مذاهب أهل السنة ص251-252.
الإمام القحطاني -رحمه الله- (387هـ):
قال في نونيته:
إنالروافضَ شرُّمن وطيءَ الحَصَى من كـلِّ إنـسٍ ناطــقٍ أو جــانِ
مدحواالنّبيَ وخونوا أصحابـــه ورموُهـــمُ بالظلـــمِ والعــدوانِ
حبّـواقرابتــهَ وسبَّـوا صحبـه جــدلان عند الله منتقضـــانِ
*نونيه القحطانيص21
أبي بكر بن العربي -رحمه الله-(543هـ):
قال في العواصم: « ما رضيت النصارى واليهود، في أصحاب موسى وعيسى،ما رضيت الروافض في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، حين حكموا عليهم بأنهم قداتفقوا على الكفر والباطل».العواصم من القواصم ص192.
ابن الجوزي -رحمه الله- (597هـ):
قال: « وغلو الرافضة في حب علي -رضي الله عنه-، حملهم على أن وضعوا أحاديث كثيرة في فضائله، أكثرهاتشينه وتؤذيه... ولهم مذاهب في الفقه ابتدعوها، وخرافات تُخالف الإجماع... في مسائلكثيرة يطول ذكرها خرقوا فيها الإجماع، وسوّل لهم إبليس وضعها على وجه لا يستندونفيه إلى أثر ولا قياس، بل إلى الواقعات، ومقابح الرافضة أكثر من أن تحصى ». تلبيسإبليس ص136-137.
الإمام الشوكاني -رحمه الله- (1250هـ):
قال -رحمه الله-: « واعلم أن لهذه الشيعة الرافضية، والبدعة الخبيثة ذيلاً هو أشر ذيل،وويلاً هو أقبح ويل، وهو أنهم لما علموا أن الكتاب والسنة يناديان عليهم بالخسارةوالبوار بأعلى صوت، عادوا السنة المطهرة، وقدحوا فيها وفي أهلها بعد قدحهم فيالصحابة -رضي الله عنهم-، وجعلوا المتمسك بها من أعداء أهل البيت، ومن المخالفينللشيعة لأهل البيت، فأبطلوا السنة بأسرها، وتمسكوا في مقابلها،وتعوضوا عنها بأكاذيبمفتراه، مشتملة على القدح المكذوب المفترى في الصحابة، وفي جميع الحاملين للسنةالمهتدين بهديها العاملين بما فيها، الناشرين لها في الناس من التابعين وتابعيهمإلى هذه الغاية،وسَمُوْهم بالنصب، والبغض لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب -رضي اللهعنه- وأولاده، فأبعد الله الرافضة وأقمأهم». قطر الولي على حديث الولي للشوكانيص305-306
شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- (1206هـ):
قال في رسالة الرد على الرافضة معلقاً على عقيدة الرجعة عندهم: «فانظر أيها المؤمن إلى سخافة رأي هؤلاء الأغبياء، يختلقون ما يرده بديهة العقل،وصراحة النقل. وقولهم هذا مستلزم تكذيب ما ثبت قطعاً في الآيات والأحاديث: من عدمرجوع الموتى إلى الدنيا فالمجادلة مع هؤلاء الحمر تُضَيّع الوقت. لو كان لهم عقللما تكلموا أي شئ يجعلهم مسخرة للصبيان ويمج كلامهم أسماع أهل الإيقان. لكن اللهسلب عقولهم، وخذلهم في الوقيعة في خلص أوليائه لشقـاوة سبقت لهم ». رسالة في الردعلى الرافضة للشيخ محمد بن عبدالوهاب ص32.
وقال -رحمه الله-: « فهؤلاءالإمامية خارجون عن السنة، بل عن الملة، واقعون في الزنا وما أكثر ما فتحوا علىأنفسهم أبواب الزنا في القبل والدبر، فما أحقهم بأن يكونوا أولاد زنا ». رسالة في الرد على الرافضة للشيخ محمد بن عبدالوهاب ص42
أقوال أهل العلم في الرافضة قديماً وحديثاً
الجزء الثاني:- العلماء المعاصرين
ننقل لبعض الفتاوى لأهل العلم المعاصرين
- الشيخ محمد بن إبراهيم (رحمه الله)
] والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان [ استدل بها بعض العلماء على أنه لا حظ للرافضة في الفيء أبداً وبهذا ينبغي لولاة الأمور أن لا يجعلوا له رفادة ولا شيئا أبداً اللهم إلا أن ينزل رفضهم أولاً بما يظهرون فيعطون ( تقرير )
[فتاوى ابن إبراهيم 13/248]
- العلامة محمد الأمين الشنقيطي (رحمه الله)
شهد طلاب الجامعة الإسلامية على موقفه وخاصة عندما أجاب بعض آياتهم الذين جاءوا لمناظرته قال : ( لو كنا نتفق على أصول واحدة لناظرتكم ولكن لنا أصول ولكم أصول وبصورة أوضح لنا دين ولكم دين ، وفوق هذا كله أنتم أهل كذب ونفاق).
- الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله)
س: من خلال معرفة سماحتكم بتاريخ الرافضة ، ما هو موقفكم من مبدأ التقريب بين أهل السنة وبينهم ؟
ج : التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن؛ لأن العقيدة مختلفة ، فعقيدة أهل السنة والجماعة توحيد الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى ، وأنه لا يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب ، ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي الله عنهم جميعا والترضي عنهم والإيمان بأنهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء وأن أفضلهم أبو بكر الصديق ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي ، رضي الله عن الجميع ، والرافضة خلاف ذلك فلا يمكن الجمع بينهما ، كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة ، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة لاختلاف العقيدة التي أوضحناها .
[مجموع فتاوى ومقالات لابن باز ج5ـ156]
س : وهل يمكن التعامل معهم لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها؟
ج : لاأرى ذلك ممكنا ، بل يجب على أهل السنة أن يتحدوا وأن يكونوا أمة واحدة وجسدا واحدا وأن يدعوا الرافضة أن يلتزموا بما دل عليه كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الحق ، فإذا التزموا بذلك صاروا إخواننا وعلينا أن نتعاون معهم ، أما ماداموا مصرين على ما هم عليه من بغض الصحابة وسب الصحابة إلا نفرا قليلا وسب الصديق وعمر وعبادة أهل البيت كعلي – رضي الله عنه – وفاطمة والحسن والحسين ، واعتقادهم في الأئمة الاثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب؛ كل هذا من أبطل الباطل وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة.
[ مجموع فتاوى ومقالات لابن باز ج5،157]
توضيح عن فرقة الشيعة
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم . . . وفقه الله لكل خير آمين .
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
فقد تلقيت كتابكم الكريم وفهمت ما تضمنه . وأفيدكم بأن الشيعة فرق كثيرة وكل فرقة لديها أنواع من البدع وأخطرها فرقة الرافضة الخمينية الاثني عشرية لكثرة الدعاة إليها ولما فيها من الشرك الأكبر كالاستغاثة بأهل البيت واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ولاسيما الأئمة الاثني عشر حسب زعمهم ولكونهم يكفرون ويسبون غالب الصحابة كأبي بكروعمر رضي الله عنهما نسأل الله السلامة مما هم عليه من الباطل .
وهذا لا يمنع دعوتهم إلى الله وإرشادهم إلى طريق الصواب وتحذيرهم مما وقعوا فيه من الباطل على ضوء الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة .
وأسأل الله لك ولإخوانك من أهل السنةالمزيد من التوفيق لما يرضيه مع الإعانة على كل خير ، وأوصيكم بالصبر والصدق والإخلاص والتثبت في الأمور والعناية بالحكمة والأسلوب الحسن في ميدان الدعوة والإكثار من تلاوة القرآن الكريم والتدبر في معانيه ومدارسته ومراجعة كتب أهل السنة فيما أشكل من ذلك كتفسير ابن جرير وابن كثير والبغوي ، مع العناية بحفظ ما تيسر من السنة كبلوغ المرام للحافظ ابن حجر وعمدة الأحكام في الحديث للحافظ عبد الغني بنعبد الواحد المقدسي ، ولا يخفى أنه يجب على الإنسان أن يسأل عما يشكل عليه في أمر دينه كما قال تعالى : { فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } وإليكم برفقه بعض الكتب أسأل الله أن ينفعكم بما فيها وأن يعم بنفعكم إخوانكم المسلمين كما أسأله سبحانه أن يثبتنا وإياكم على الحق وأن يجعلنا جميعا من أنصار دينه وحماة شريعته والداعين إليه على بصيرة إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه .
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته .
[ مجموع فتاوى ومقالات لابن باز ج4،439]
- الشيخ محمد ناصر الدين الألباني (رحمه الله)
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد وقفت على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى ( روح الله الخميني) راغبين مني بيان حكمي فيها ، وفي قائلها ، فأقول وبالله تعالى وحده أستعين :
إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح ، وشرك صراح ، لمخالفته للقرآن الكريم ، والسنة المطهرة وإجماع الأمة ، وما هو معلوم من الدين بالضرورة . ولذلك فكل من قال بها ، معتقداً ، ولو ببعض ما فيها،
فهو مشرك كافر ، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم .
والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه المحفوظ عن كل زيادة ونقص : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً (.
وبهذه المناسبة أقول :
إن عجبي لا يكاد ينتهي من أناس يدعون أنهم من أهل السنة والجماعة ، يتعاونون مع (الخمينيين ) في الدعوة إلى إقامة دولتهم ، والتمكين لها في أرض المسلمين ، جاهلين أو متجاهلين عما فيها من الكفر والضلال ، والفساد في الأرض والله لا يحب الفساد .
فإن كان عذرهم جهلهم بعقائدهم ، وزعمهم أن الخلاف بيننا وبينهم إنما هو خلاف في الفروع وليس في الأصول ،فما هو عذرهم بعد أن نشروا كتيبهم : ( الحكومة الإسلامية ) وطبعوه عدة طبعات ،ونشروه في العالم الإسلامي ،وفيه من الكفريات ما جاء نقل بعضها عنه في السؤال الأول، مما يكفي أن يتعلم الجاهل ويستيقظ الغافل ، هذا مع كون الكتيب كتاب دعاية وسياسة، والمفروض في مثله أن لايذكر فيه من العقائد ما هو كفر جلي عند المدعوين، ومع كون الشيعة يتدينون بالتقية التي تجيز لهم أن يقولوا ويكتبوا ما لا يعتقدونه ، كما قال عز وجل في بعض أسلافهم : )يقولون بألسنتهم ماليس في قلوبهم ) ، حتى قرأت لبعض المعاصرين منهم قوله وهو يسرد المحرمات في الصلاة : ( والقبض فيها إلا تقية ) ، يعني وضع اليمين على الشمال في الصلاة .
ومع ذلك كله فقد ( قالوا كلمة الكفر ) فيكتيبهم ، مصداق قوله تعالى في أمثالهم : ( والله مخرج ما كنتم تكتمون ) ، ( وماتخفي صدورهم أكبر) .
وختاما ً أقول محذراً جميع المسلمين بقول رب العالمين : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء في أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون(.
وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك.
كتبه :
محمد ناصر الدين الألباني ،
أبو عبدالرحمن ،
عَمان1407/12/26
- الشيخ محمد بن صالح العثيمين (رحمه الله)
هل يعتبر الشيعة في حكم الكفار وهل ندعو الله أن ينصر الكفار عليهم؟
…إذا تبين ذلك فإن الشيعة فرق شتى ذكر السفاريني في شرح عقيدته أنهم أثنتان وعشرون فرقة وعلى هذا يخلف الحكم فيهم بحسب بعدهم من السنة فكل من كان عن السنة أبعد كان إلى الظلال أقرب .
ومن فرقهم الرافضة الذي تشيعوا لأمير المؤمنين على بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم جميعا تشيعا مفرطا في الغلو لا يرضاه علي بن أبي طالب ولا غيره من أئمة الهدى كما جفوا غيره من الخلفاء جفاء مفرطا ولا سيما الخليفتان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقد قالوا فيهما شيئا لم يقله فيهما أحد من فرق الأمة .
قال شيخ الإسلام بن تيميةرحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى 3/356 من مجموع ابن قاسم :
وأصل قول الرافضة أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على علي يعني الخلافة نصا قاطعا للعذر وأنه إمام معصوم ومن خالفه كفر وإن المهاجرين والأنصار كتموا النص وكفروا بالإمام المعصوم واتبعوا أهواءهم وبدلوا الدين وغيروا الشريعة وظلموا واعتدوا بل كفروا إلا نفرا قليلا إما بضعة عشر أو أكثر ثم يقولون إن أبا بكر وعمر ونحوهما ما زالا منافقين وقد يقولون بل آمنوا ثم كفروا وأكثرهم يكفر من خالف قولهم ويسمون أنفسهم المؤمنين ومن خالفهم كفارا ومنهم ظهرت أمهات الزندقة والنفاق كزندقة القرامطة والباطنيةوأمثالهم " .أ.هـ. وانظر قوله فيهم أيضا في المجموع المذكور 4/428ـ429 .
وقال في كتابه القيم : " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " ص 951
" والشرك وسائر البدع مبناها على الكذب والافتراء ولهذا كل من كان عن التوحيد والسنة أبعد كان إلى الشرك والابتداع والافتراء أقرب كالرافضة الذين هم أكذب طوائف أهل الأهواء وأعظمهم شركا فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم ولا أبعد عن التوحيد منهم حتى إنهم يخربون مساجد الله التي يذكر فيها اسمه فيعطلونها من الجماعات والجمعات ويعمرون المشاهد التي على القبور التي نهى الله ورسوله عن اتخاذها " .أ.هـ.
وانظر ماكتبه محب الدين الخطيب في رسالته " الخطوط العريضة " فقد نقل عن كتاب " مفاتيح الجنان " من دعائهم ما نصه : " اللهم صل على محمد وعلى آله محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما قال ويعنون بهما وبالجيت والطاغوت ابا بكر وعمر ويريدون ابنتيهما أم المؤمنين عائشة وأم المؤمنين حفصة رضي الله عن الجميع .
ومن قرأ التاريخ علم أن للرافضة يداً في سقوط بغداد وانتهاء الخلافة الإسلامية فيها حيث سهلوا للتتار دخولها وقتل التتار من العامة والعلماء أمما كثيرة فقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب [منهاج السنة] أنهم هم الذين سعوا في مجيء التتر إلىبغداد دار الخلافة حتى قتل الكفار - يعني التتر - من المسلمين ما لا يحصيه إلا الله تعالى من بني هاشم وغيرهم وقتلوا الخليفة العباسي وسبوا النساء الهاشميات وصبيان الهاشميين . أ.هـ. 4/592 تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم .
ومن عقيدة الرافضة : " التقية " وهي أن يظهر خلاف ما يبطن ولا شك أن هذا نوع من النفاق يغتر به من يغتر من الناس .
والمنافقون أضر على الإسلام من ذوي الكفر الصريح ولهذا أنزل الله تعالى فيهم سورة كاملة كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يقرأ بها في صلاة الجمعة لإعلان أحوال المنافقين والتحذير منهم في أكبر جمع أسبوعي وأكثره وقال فيها عن المنافقين { هم العدو فاحذرهم }.
وأما قول السائل هل يدعو المسلم الله أن ينصر الكفار عليهم ؟
فجوابه : أن الأولى والأجدر بالمؤمن أن يدعو الله تعالى أن يخذل الكافرين وينصر المؤمنين الصادقين الذي يقولون بقلوبهم وألسنتهم ما ذكر الله عنه في قوله : { ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم } ويتولون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم معترفين لكل واحد بفضله منزلين كل واحد منزلته من غير إفراط ولا تفريط نسأل الله تعالى أن يجمع كلمة المؤمنين على الحق وأن ينصرهم على من سواهم .
[مجموع فتاوى ابن عثيمين ج3/52]
الشيخ محمد بهجة البيطار (رحمه الله)
قال علامة الشام الشيخ محمد بهجة البيطار في نقد علماء وكتاب الشيعة :
(( … وقد كنت قرأت كتاب ( أوائل المقالات ) للشيخ المفيد ( 413 هـ ) ومعه شرح عقائد شيخه ابن بابويه القمي المعروف بالصدوق ( 381 هـ ) فرأيت فيهما بعض مافي غيرهما – كالكافي – والتهذيب الوافي – من الأحكام الصادرة : باللعن والتكفير والتخليد في النار ، لمن أورثوهم الأرض والديار !!! قلت :
لاشك أن هذه الكتب تورث قراءها وغراً وحقداً ، وعداء وبغضاً وتنطق ألسنتهم بأفحش القول وأوحشه ، لرجال الصدر الأول فمن دونهم ، وفي مقدمتهم الخلفاء الثلاثة ، وبعض أمهات المؤمنين ، ومن معهم من المهاجرين والأنصار ، ممن رضي الله عنهم ورضوا عنه بنص القرآن ، ولم نر انتقاداً ولا اعتراضا على الكتابين الأولين ممن صححوها ، وهم ثلة من أشهر مجتهدي الشيعة في عصرنا ، بل رأينا حركة الطبع والنشر قد قويت في العراق وايران والشام ، وصدرت منها كتب كثيرة في هذه الأعوام الأخيرة ، وكلها ردود على السنيين ، وزراية على أهل المفاخر والمآثر في الإسلام .
ويرى الشيخ البيطار أن كتاب المنتقى من منهاج الاعتدال خير رد يرد به على الشيعة لأنه تلخيص لمنهاج السنة مع إضافات مفيدة للكاتب الكبير السيد محب الدين الخطيب ، ولهذا قام الشيخ بتقديم دراسة حول الكتاب نشرت في مجلة المجمع العلمي بدمشق الذي كان عضواً فيه ، وتبنى كل ما ورد في هذا الكتاب ، ومن المعلوم أن في كتاب المنتقى أدلة مفحمة تثبت كفريات الرافضة وإلحادهم .
محب الدين الخطيب (رحمه الله)
الأستاذ محب الدين الخطيب من العلماء الذين وقفوا بوجه الطوفان الرافضي في العصر الحديث ، وترك آثاراً مهمة في هذا الشأن أبرزها :
- الخطوط العريضة .
- حاشية المنتقى من منهاج الاعتدال .
- حاشية العواصم من القواصم .
ولخص في مقدمة المنتقى رأيه ورأي عدد من علماء السلف في الرافضة فقال عن الصحابة
(( … ولايغمط جيل الصحابة فيما قاموا به للإنسانية من ذلك إلا ظالم يغالط في الحق إن كان غير مسلم ، أو زنديق يبطن للإسلام غير الذي يظهره لأهله إن كان من المنتسبين إليه )) .
واستشهد الخطيب بالرواية التالية :
(( … ويوم كنا لا نزال أصحاب السلطان على اسبانيا كان أحبار النصارى من الأسبانيين يحتجون على الإمام ابن حزم بدعوى الروافض تحريف القرآن ، فكان يضطر عند رده عليهم أن يقول ما ذكره في كتاب (( الفصل )) ج / 2 ص / 78 .
(( وأما قولهم في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ))
وينتهي الخطيب باستحالة الالتقاء مع الرافضة لأن الأسس التي يقوم عليها بنيان الدينين مختلفة من أصولها والعميق العميق من جذورها ثم يعدد اختلاف ديننا عن دينهم في القرآن وفي الأحاديث النبوية ، وفي عصمة الأئمة ، وفي الإجماع ، ويستدل على كفرهم بقول أبي زرعة الرازي ( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة )) .
مقدمة منهاج الاعتدال للخطيب … ص 6 – 10
وأقوال محب الدين الخطيب هذه خير تلخيص لمنهاج السنة الذي ألفه شيخ الإسلام ابن تيمية والمنتقى من هذا المنهاج الذي ألفه الإمام الذهبي .
- الشيخ عبد الرزاق عفيفي
س / سئل الشيخ ما حكم من سب صحابياً ؟
فقال الشيخ رحمه الله : " تفصيلالقول في حكم من طعن في الصحابة أو سب صحابياً أن الطعن جملة كفر لكن سب صحابي بعينه كبيرة من الكبائر " .
( فتاوى عبد الرزاق عفيفي ص370)
مبحث في وجوب محبة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم موالاتهم والرد على الروافض والنواصب .
وأعلم أن أهل السنة والجماعة يحبون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويثنون عليهم ويترضون عنهم كما أثنى الله عليهم وترضى عنهم قال الله تعالى : " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم " وقال : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا " وقال : " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم " إلى آخر السورة وقال : " للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون " الآيات إلى قوله : " إنك رءوف رحيم " إلى غير ذلك من الآيات التي وردت في ثناء الله عليهم وترغيب المؤمنين في حبهم والدعاء لهم ولمن تبعهم بإحسان ، وهم متفاوتون فيما بينهم فبعضهم فوق بعض درجات فأعلاهم درجة أهل بيعة الرضوان وكل منآمن قبل فتح مكة وأنفق في سبيل الله وقاتل لإعلاء كلمة الله قال الله تعالى : " ومالكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير " .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه كان بين عبدالرحمن بن عوف وبين خالد بن الوليد شيء فسبه خالد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا أحدا من أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحدٍذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه " رواه مسلم فدل الحديث على أن من أسلم قبل فتح مكة وقبل صلح الحديبية كعبدالرحمن بن عوف أفضل ممن اسلم بعد صلح الحديبية وبعد فتح مكة كخالد بنالوليد وإذا كان حل خالد بن الوليد ومن أسلم معه أو بعده من الصحابة بالنسبة لعبدالرحمن بن عوف والسابقين معه إلى الإسلام هو ما ذكر في الحديث فكيف بحال من جاءبعد الصحابة بالنسبة إلى الصحابة رضي الله عنهم وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنهقال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة " وفي حديث عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، قال عمران : فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة " .
يرى أهل السنة أن حب الصحابة دين وإيمان وإحسان لكونه امتثالا للنصوص الواردة في فضلهم وأن بغضهم نفاق وضلال لكونه معارضاً لذلك ومع ذلك فهم لا يتجاوزون الحد في حبهم أو في حب أحد منهم لقول تعالى : " قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم " ولا يخطئون احدا منهم ولا بتبرءون منه ولهذا ورد عن جماعة من السلف كأبي سعيد الخدري والحسن البصري وإبراهيم النخعي أنهم قالوا الشهادة بدعة والبراءة بدعة ومعنى ذلك أن الشهادة على مسلم معين أنه كافر أو من أهل النار بدون دليل يرشد إلى الحكم عليه بذلك بدعة وأن البراءة من بعض الصحابة بدعة .
[ فتاوىعبدالرزاق عفيفي ص320]
الشيخ عبدالله بن جبرين
تكفير عوام الشيعة
نحن نكفر عامتهم بثلاثة أمور:
الطعن في القرآن: حيث يدعون أن الصحابة حذفوا أكثر من ثلثه وحرفوه.
ثانيا: الطعن في الصحابة وفي السنة؛ حيث إنهم لا يقبلون الأحاديث التي في الصحيحين ولا يقبلون أحاديث الصحابة لأن الصحابة عندهم كفار.
الثالث: الغلو؛ حيث أدى بهم إلى عبادة علي والحسين ودعائهم دائما، وليس لأحد منهم عذر في هذه الأزمنة؛ لأن السنة قد اشتهرت وطبعت مؤلفاتها.
مما يدل على ضعفهم أنهم يخفون مؤلفاتهم عنا يخفونها، وأما أهل السنة فإنهم ينشرون كتبهم فيقولون: يا شيعة اقرءوا كتبنا، يا شيعة يا رافضة اقرءوا كتبنا وردوا عليها إن كان عندكم قدرة، أما كتبكم فإننا نقدر أن نرد عليها كما رد عليها الأوائل، وأنكم لا تظهرونها لما فيها من الأكاذيب التي يشهد العقل كل ذي عقل يشهد بكذبها. من شرح لمعة الاعتقاد ص 180
ممن تسموا بغير السنة الرافضة
كل متسمّى بغير الإسلام والسنة فهو مبتدع، الذين تسموا بغير السنة، وبغير الإسلام؛ مثَّل بقوله: كالرافضة، الرافضة يتسمون بالشيعة، ويعترفون لغيرهم بالسنة، فيسموننا السنة، وهذا اعتراف منهم بالخير لنا.
فإن السنة: هي سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- فيسمون أحدنا سنِّي؛ أي أننا من أهل السنة، وهذه صفة شرف، وصفة فضل، وأنهم يتسمون بالشيعة يدعون أنهم شيعة علي يعني الذين شايعوه ونصروه.
كنت مرة في المطاف سمعت أحدا منهم يقول: الحمد لله الذي جعلني من شيعة علي فقلت له: قل من شيعة محمد الشيعة هم الأنصار، فقال: لست من شيعة محمد أنا من أمة محمد ومن شيعة علي .
في نظره أن الشيعة إنها خاصة بشيعة علي من أمة محمد إذا قلت: من أمة محمد ألست من شيعته؛ يعني ممن شايعوه ومن نصروه، لماذا لا تقل أنك من شيعة محمد ومن شيعة أتباع محمد ؟! فيفتخرون بهذه الكلمة شيعة؛ شيعة علي .
نقول: إنكم لا تستحقون هذا الاسم، وإنما الاسم اللائق بهم تحريك الياء الشِّيَعة أو الشِّيَع، والشِّيَع: هي الفرق التي حذر الله منها في قوله تعالى: مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا يعني فرقا مخالفة للحق.
ذكرنا أن الرافضة سموا بذلك في عهد زيد لما أنهم قالوا: نبايعك يا زيد على أن تتبرأ من أبي بكر وعمر فقال: هما صاحب جدي فقالوا: إذن نرفضك فسموا رافضة.
الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك
هل يمكن أن يكون هناك جهاد بين فئتين من المسلمين (أي: السنة مقابل الشيعة)؟.
ج:الحمد لله فإن من المعروف أنَّ الشيعة تعني الرافضة ، وهم الإمامية الإثني عشرية ، لهم اعتقادات باطلة مثل تكفيرهم أبي بكر ، وعمر ، وجمهور الصحابة رضي الله عنهم . وقولهم أنَّ الوصيَّ بعد رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام علي رضي الله عنه . وقولهم بعصمة الأئمة الإثني عشرية .
ومن أصولهم قولهم بالتـُقية وهي كتمان أقوالهم الباطلة . فسبيلهم سبيل المنافقين ، ولهم بدع ظاهرة ، كبناء المشاهد ، والقباب على القبور واتخاذها معابد . وبدعة ذِكرى مقتل الحسين رضي الله عنه التي يرتكبون فيها أنواع من المنكرات ويجاهرون في ذلك ، وأعظم ذلك الشرك بالله ، فإنهم يستغيثون بعلي والحسين رضي الله عنهما وسائر أئمتهم ، إلاَّ أنْ يكونوا في مجتمعات لا تسمح لهم بذلك .
وعلى هذا إن كان لأهل السنة دولة وقوة وأظهر الشيعة بدعهم ، وشركهم ، واعتقاداتهم ، فإن على أهل السنة أن يجاهدوهم بالقتال ، بعد دعوتهم ليكفوا عن إظهار شركهم ، وبدعهم ، ويلزموا شعائر الإسلام ، وإذا لم تكن لأهل السنة قدرة على قتال المشركين ، والمبتدعين ، وجب عليهم القيام بما يقدرون عليه من الدعوة ، والبيان ، لقوله تعالى : ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) .
(كتبه فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك . نقلا عن موقع المنجد سؤال رقم (10272).)
أقوال أهل العلم في الرافضة قديماً وحديثاً
الجزء الثالث:- كتب ومحاضرات ننصح بها
جميع المادة الواردة في هذا الجزء من موقع البينة فجزى الله خيراً جميع القائمين عليه.
أولاً : الكتب
ثانياً : المحاضـــرات
المفضلات