القلعة 7 ..~
جميعنا نمر بهذه الحالات ( تأنيب الضمير ) ، بسبب عاطفتنا واهتمامنا الزائد بمشاعر الغير والذين هم بالمقابل لا يعطون بالا لمشاعرنا ..
تعذبت من هذا الأمر وإني اراه أحيانا بصورة مضاعفة بسبب ما كنت أعاني منه من امراض نفسية ..
لكن لا دخل المرض في ذلك فهو شيء موجود حتما ، بالنسبة لي كانت فترة وقد زالت ، استطعت أن أواجه الأشخاص افاوضهم واقول كلاما دون أن أندم عليه ، فعندما أقلبها كمعادلة وأقوم بوزنها ، أيهم أهون أن تبكي قبل النوم بسبب تأنيب الضمير _ أم تتألم بسبب جرح صنعه أحدهم لك ؟
فإن أسوأ شيء هو أن تكون ضعيف الشحصية أو أن تجعل الجميع يعتقدون ذلك ، فإن لم تكن قويا ، إصنع قناع القوة بيديك ، وحاول أن تكسر ذلك الحاجز ، ولا تتنازل عن آرائك بسهولة ، وكل شيء يخطر في بالك عليك طرحه ، ولا تعتذر لأي شخص على أي شيء قمت بفعله إلا إذا كنت مخطئا حقا ..
بالنسبة إلى الأهل والوالدين ، فهذا أمر سهل ، إن الأم والأب هم أقرب الأشخاص إلى قلب المرء ، فتستطيع التفاوض معهم بهدوء ومناقشة الأمور وإيجاد حلول وسط بكل سهولة ..
لا طالما كنا نرفض نصائح وتوجيهات آبائنا أثناء فترة المراهقة وعدم تقبل كلام أي شخص ، لكن المناقشة أسلوب يناسب كبيرا وصغيرا ودائما ما يأتي هذا الأسلوب بنتائج مرضية ^___^ ..
قد يكون ما قلته صعبا تنفيذه في البداية لكن لو أخذته على أنه أمر سهل فسيسهل باذن الله .. حتى إنك لن تشعر أن هناك الكثير من الأشخاص الذي سيضايقوك بكلامهم بعد ذلك ..
فكلامهم في الحقيقة عادي جدا ، لكن لحساسيتنا الزائدة التي نرى بها الأمور بشكل مبالغ ..
قل إن هذا أمر سهل _ وسيسهل باذن الله ^___^


المفضلات