وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

أظنُّها اشتملت على :
- النصح بالتعفف عن النساء وكذلك التذلل لله سبحانه وتعالى .
- الندب إلى المروءة وكف الأذى عن الناس .
- الندب إلى التفكر في بديع صنع الله .

لو أردت رأيي أخيَّ فإني سأكون صريحاً معكَ ولن أجاملكَ وأخوك الحق من صدقكَ لا من صدَّقك فخذ مني ما يلي :

- يجب على المرءِ أن يقرأ كثيراً في الشعر والشعراء وسيرهم وأدب العربِ وأيَّامها بل ويحفظُ ما استحسن كما قال أحد الحكماء لأبناءِه " أكتبوا أحسن ما تسمعون وإحفظوا أحسن ما تكتبون وتحدثوا بأحسن ما تسمعون " ثم بعد أن ترتقي الذائقةُ في المراحل الثلاث " الكتابةُ والحفظُ والمدارسةُ " يكون عند الإنسانِ مَلَكةٌ لكتابةِ الشعر ، وبعضُ النَّاس قد يكتبها على السليقة كأنما خرج من بطنِ أمِّه شاعراً غيرَ أنَّ ما ذكرتهُ لمن أراد أن يكون شاعراً ولم يكن قد وجد في نفسهِ قول الشعر من قبل .

- أساس الشعر أنَّهُ كلامٌ موزونٌ ومقفَّى - الوزن والقافية - .

- يجبُ على الشاعرِ ألا يلحن في الكلام كتابةً وذاك أشدُّ منه لفظا .

سأحاول أن أجمع ما تريدُ في هذين البيتين :

كن عفيفاً عنِ الحرامِ وأقصر ... عن أذى النَّاس والأمور الدنيَّه
إنما العقلُ توبةٌ عن حرامٍ ... والتزامٌ به النفوسُ هنيَّه

- قد صدَّقتك قبل أن تُقسم

شكراً