السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
-
أخيراً و ليس آخراً
بدأت أولى مواضيعي في هذا القسم
من المفترض أني قد بدأت قديماً
و لـكن .. ما أسوأ هذه الصفة " التسويف و المماطلة "
-
-
-
كلماتي بعنوان
- مــســالــك الـدنـيـا -
.
.
.
أدلّ صامتاً و الإنس ينتظرون
أبزغ باكياً و الإنس يباركون
أتقدم بشوشاً و الإنس يستبشرون
أنتصفُ شقياً و الإنس يشتكون
أهرَمُ طريحاً و الإنس يرجون
أختفي نادماً و الإنس يبكون
مضى الدهرُ فأصبحتُ منسيّا
ألغير هذا الدرب المرتمى أنتمي
أم إليه بضعفي أنطوي ؟
سأمضي بعيييداً عنهُ
و لـكن ..
كيف سأجد مؤونة الإرتوى
عن درب مألوف ٍ كثيرَ الرؤى
أبنفسي أتولى
فـ بفؤادي أتصدى
و بالأذن أرمي
و بالفم ألقي
و بالعين أنبذُ عن مرآها
دالة تاهت درب مبتغاها
كثُرت تكهناتُ نفسي ؟
أفي فراش مساوئ الأزمان سأرتمي
إم إلى محاسنه سأرتقي
بسطح المضيّ أم بجوفه
ما بين سرطانِ بحر و لؤلؤةٍ
أفي هذا مذبذبٌ إنسانُ فيهِ ؟
هو للعدمِ أقرب منه للوجودِ
إن كان قد بات بمسلكٍ لن يجديهِ
فكيف بالنور في الظلمة
و كيف بالظلمة بالنورِ
أهكذا وصلتُ إلى مُرادي
أم لا زال الدهر مخفياً فوق رأسي
فبقربه لا أحِسّهُ
و بعينيّ لا أراهُ
و بيديّ لا أمسّاهُ
فكيف بعينيّ سترى ما فوق رأسي
و كيف بإحساس رأسي بهِ إن كان شَعري كثيفُ
و كيف بيديّ إن هي مُهدّدة بمسّه
هكذا الغيبُ بقربه لا يُرى
فكيف بغير المسعى سأعبّد طريقي
برغبتي سأمضيهِ
فبذهني سأحكيهِ
و بأناملي سأمليهِ
و بقلمي سأرويهِ
فسأمضي برغبتي
و الباقي على خالقي
هكذا سأكتب و أسطر
و بصفتي سأكرر
لأعلن الرؤى
و أجرّ الوَرى
و أردد مراراً :
أن من أراد العلا باتباع الهوى
فكأنما أراد الأبكمُ يوماً أن يبلغ المنبرا
هكذا هي النهاية
و تلك هي الإجابة
فإن عبرتُ بسلام
فمن توفيق السّلام
و إن توقفت بي العقبات
فمن تقصير و شهوات
و صلي اللهم و سلم و بارك و أنعم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعيـــن
.
.
.
,,
-
أتقبّل الآراء و النقد البناء
-
يعطيكم العافية
فــي أمــان الله
المفضلات