باسمه تعالى
بداية أحييكِ أختي العزيزة دلوعة صحبتها على هذا الموضوع الذي صراحة فاجأني بفكرته و مضمونه ... و الحمد لله على سلامتك<< متأخّر نوعاً ما ...
<<
كثيراً ما يتناول محبّو المعرفة موضوع رحلة السّفاري، فيعرّفونها و يتحدّثون عنها و عن تاريخها و أصولها و و و ... لكن هذه هي المرّة الأولى التي أرى موضوعاً يتحدّث عن السّفاري مرفقاً بتجربة شخصيّة !
أنا أرى أنّ هكذا مواضيع تكون أكثر صدقاً في مضمونها من غيرها و لو لم تكن مليئة بالمعلومات التّفصيليّة عن الرّحلة، فموضوعكِ تكلّم عن السّفاري كما عشتها و ليس كما شاهدتِ في الأفلام أو قرأتِ في الكتب عنها. كان هنالك تماس مباشر بينكِ و بين الطّبيعة، ترين الأشجار و التّلال، و تشاهدين عن قرب الحيوانات البريّة في تلك المحميّة.
موضوع صراحة رائع من كلّ جوانبه طرحاً و أسلوباً و صوراً ^ــ^
أكثر الصّور التي أعجبتني:
أعجبتني من ناحية طريقة التقاط الصّورة، فهي تظهر ضخامة و قوّة الفيل و في ذات الوقت تظهره أليفاً لا جبّاراً عنيفاً.
فقط للمعلومة: عندما يرمق الأسد أحدهم بهذه النّظرة أناء تناوله للطّعام، يكون يطلب منه أن "يغرب عن وجهه !"، و شاهدت في أحد البرامج أنّه إذا أنهى الأسد طعامه و كان السيّاح لا يزالون مكانهم دون أن يرحلوا ... فالله وحده اللي ممكن ينجّيهم
أيضاً لقطة أخرى جميلة (يبدو أنّ أخاك لديه مهارات في التّصوير)
الحمد لله الذي أعزّ الإسلام فانتشر حتّى وصل إلى غابات أفريقيا
ختاماً أعود و أشكرك أختي العزيزة على هذا الموضوع المميّز
و بانتظار قادم إبداعاتكم في عوالم مسومس ...

<<



)
رد مع اقتباس

المفضلات